19-03-2013, 02:49 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 4,124
معدل تقييم المستوى: 11098980
|
|
******انتصاااار فى كندااااا *******
قصة انتصار مسلم في كندا (قصة حقيقية)
هذه القصة لم يمض على حدوثها أسبوع..
وهذا النص الأساسي للقصة:
في مدينة تورونتو (العاصمة التجارية لكندا أقصى شمال أمريكا الشمالية)
في يوم الأربعاء الموافق 14-11
في السكن الطلابي لإحدى الجامعات الكندية المعروفة...
وفي أثناء بداية ليل الشتاء الطويل.. كان يمشي جميل وهو يتبادل مع صاحبه حازم أطراف الحديث وهم يتمشون في أحد أسياب السكن.. وإذا طالب كندي الجنسية في بداية العشرين من عمره يخرج من غرفته بملابسه الداخلية منزعجا ويقول بلهجة تملأوها الغطرسة والوقاحة:
ششششششششششششش أنت اخرس ..
فرد جميل بكل ثقة وحزم:
بل انت الذي يخرس أيها الوقح..
واذا بالرجل الكندي يقول:
أنت يا ارهابي اذهب وابحث عن مكان لتفجره و تهاجمه
واذا بالكلمات تسقط على جميل كالماء البارد المسكوب على الرأس...
ما هذه الإهانة!!
ألهذا الحد يستهزأ بنا و تضيع قيمتنا وكرامتنا!!
من بقي ولم يهزأ بنا!!
ليس لنا أحد يدافع عنا!!
جن جنون جميل و أخذ يفكر ماذا يفعل ليرد كرامته واعتباره...
واذا بنصيحة تأتيه من صاحبه حازم ان يذهب ويحرر عليه شكوى لدى الشرطة..
ولحسن الحظ اذا بالشرطة موجودة بالقرب من باب السكن الطلابي
وبدأ جميل برفع الصوت والتسخط على إهانة المشاعر والأحاسيس والتذرع بأن هذا لا يمثل الحرية التي يتفاخر بها أهل هذه البلد...
فبدأ الشرطي يهديء من روع جميل ويسأله عن الذي حصل معه...
فقص جميل للشرطي القصة... وحكى له و هو منفعل و متضجر من سوء ما قد حدث
فما كان من الشرطي الا أن أخرج ورقة مخصصة لكتابة محاضر الجرائم وأعطاها لجميل ليكتب المحضر
(طبعا جميل ما كذب خبر)
وبدأ يكتب المحضر وصاحبه حازم صدق على كلامه وشهد عليه..
والنتيجة كانت على قدر التعب والمشقة..
فقد قام الشرطي بالذهاب للطالب الكندي وجره مقيدا بالأغلال وهو لا يزال بملابسه الداخلية (بالبوكسر الله يعزكم)
وسط ضحك الطلاب والطالبات وهم يتفرجون على المنظر الفريد الذي لا يكاد يتكرر بعد ذلك....
وزج بالرجل في سيارة الشرطة ولم يره أحد بعد ذلك...الى وقت كتابة هذا المقال..
و بعد وقوع الحدث بيوم واحد... بدأت الجهات الرسمية تتأكد من الخبر وملابسات الحدث وعندما ثبت الحق على الطالب الكندي جائت العروض والوساطات والتي تستجلب الشفقة:
"مارأيك أن نحضره لك لكي يعتذر منك ويقول أنا آسف" (عجبتني هذه العبارة هههههههههههههه)
بدأت الوساطات بالعمل (فيتامين واو) وكانهم في المدرسة (آخر مرة و لا عاد تعيدها)
ويأتي الرد القاطع بـ:
"لا نقبل , ألم يقل أننا إرهابيين.. اذا لو رأيناه لسوف نفجر وجهه"
ويتابع جميل بقوله بلكنة الواثق من نفسه:
نحن كان بإمكاننا أن نضربه (نفقع وججه) ولكن نحن نحترم القانون والنظام...
وفي يوم الجمعة ياتي الرد النهائي وتبدا الثمار تؤتي أكلها حيث أنه تقرر طرد الطالب الكندي من الجامعة ومن السكن الطلابي جراء استهزاءه بأخونا المسلم..
وهو الخبر الذي يعتبر نصرا لكل مسلم ثم نصرا للحرية والنظام...
وردعا لكل من يتطاول على المسلمين...
ينصر دينك يا جميل... رفعت رؤوسنا
النتيجة على المدى البعيد تتجسد في أن يحسب المواطنون الكنديون حسابا أكبر لكلامهم على الآخريين حيث أن هذا الرجل يكون في موضع العبرة لهم...
وبناءا على ذلك تقل الإساءة (بناء على اختلاف اللون واللغة)
(والجزاء من جنس العمل)
ملاحظة:
- هذه القصة حقيقة الأحداث بالسند المتصل من صاحب القصة مباشرة...
- الأسماء في القصة لا تمثل الأسماء الحقيقية لهم..
|