28-05-2008, 12:07 PM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 66
معدل تقييم المستوى: 34
|
|
قصيدة حزينه
هذي قصه حزينة واقعيه جدا
كان واحد يحب وحده من قبيلة أخر فا أراد الزواج بها على سنة الله ورسوله , ولكن للأسف رفضوا أهلها أن تتزوج من هذا الشاب , وان تتزوج ابن عمها , رفضت البنت لا كن العادة القبلية أرغمتها غصبا عنها ,
وتجنن هذا الشاب الذي كان يعشقها مثل عشق , ليلي ومجنونها قيس , تدهورت حالته الصحية وسار يخاطب نفسه , وحلف أن لا يتزوج بعد هذه التجربة :
ولكن بعد مرور ثمان سنوات بدأ يتحسن ويرجع لوضعه الطبيعي:
وفي يوم من لأيام كان معزوم في زواج ولما وصل إلي باب القصر إذا بهذا الطفل يلعب بين لأطفال ولما شاف هذا الطفل تذكر انه ابن فلانة من ابتسامته وعيونه لأنه كان يعرف عشيقته التي كان يحبها ونكمل القصة مع ألقصيده المعبرة عن نفسها:
غابت ثمان أسنين
غابت ثمان أسنين حل و ترحال....................... غابت ثماننا كلها مدلهمة
قضيتها بالحب والشوق رحال..................... . شوق تحدي كل يأسي وهمه
سألت عنها أسنين وشهور وليال................... ولا فيـه فج غير وجهة يمــه
وعقب ألثمان إلي عنها برأ الحال................. . جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين لأطفال ................. .من بسمته ذكرت أنا بسمة أمه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال ................. .صوتا عجزت بكتم لأنفاس آلمه
وركضت له د معي علي الخد همال........... من كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال............ شميه ريحتها علي أطراف كـــــمه
واستلهمت نفسي مقادير الأهوال................ .وتم الضياع وأكد تلي متمـــــــــــــه
ليت الضياع إلي شغل خاطري طال.............. ولا دور العاشق على حرق دمــــه
واليوم بنت الناس في بيت رجال.............. وحبا على غير الشرف لي مذمة
أبــــــو طـــــلــــفــــاح
|