لي أربع شقيقات .. أنا أكثرهن غنى .. لكن لا أدري لمـاذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة .. وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل .. فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم .. أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة .. فهم مقصرون جداً في زيارتي .. بل ويقطعونني أياماً عدة .حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً وكأنني سقطت من قاموسهم .. والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً? ...*
ماذا أفعل؟
أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني .... لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً .. ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاءً ...*
كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني .. فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني .. فلا حياة لمن تنادي ..
ما المشكلة ؟ لماذا هذا الهجران ؟*
ألست واحدة من خمسة أخوات ؟!!*
لماذا يحرموني أُنسهم ؟! لماذا ينسونني ؟!*

وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟*
اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط !!!؟؟*
(( ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت الفاء ))*

إنها الغالية ( صلاة الفجر)

أعجبتتني بصراحه ، ونقلتها لكم.

* * * **

رووعه تحمست معاك بصراحه ..
اسلوب مشوق ..
يعطيك العافيه حبووبه ..

سلمت يداك وحفظك الله من كل مكروه واذكر كم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الصبح فى جماعه فهو فى ذمة الله / ولو يعلم المنافقون ما فيهما اى صلاة العشاء والفجر لاتوهما ولو حبوا

أسلوب رائع ومشوق فقد استخدم الكاتب وفقه الله أسلوب التشويق لجذب تركير وانتباه القارئ
جزاك الله خيرا

اتوقع ينحرجون يعزموكي بعزيمة عادية بحكم انك غنية وفيه اشياء ماهي من مقام الاغنياء وهم ميسوري الحال

مجرد توقع لا اقل ولا اكثر

شكرا على المرور

قصة مشوقه الله يجعلنا من المحافظين على صلاة الفجر بوقتها
جزاك الله خير