31-03-2009, 09:53 PM
|
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 222
معدل تقييم المستوى: 33
|
|
الأجانب، مصيبة حلت على بلادنا، ويجب علينا (في الوقت الراهن على الأقل) تقبل الوضع والتكيف معها إلين ما الله يفرجها (قولوا آميين)
استعرضت موضوعك وردودك الإخوان، وكان أكثر الردود تتجه لحل المشكلة بالشكوى، إما للإدارة العليا للشركة، أو جهة خارجية أخرى.
طيب، ليه ما تستخدم طريقة "تمسكن حتى تتمكن"
أضبط علاقتك مع الزول، دلعه، اعزمه عشاء، بيّن له اهتمامك بالعمل، وما مدى استفادتك من خلال عملك معه (لا تضحك)، بالعربي ألحس عقله، خلي السوداني يشعر بالأمان منك، وأنك لا تنوي الحصول على منصبه في الشركة.
لأنه بالعربي ما عمل الزول من تطفيش ما هو إلا خوف منك، وأنك راح تتطيره من السعودية.
المهم نرجع لكلامنا، خلي طيب معه إلين ما يستأنس منك، الخطوة الثانية، خلي الإدارة العليا يتعرف أن هناك موظف اسمه فلان في المؤسسة، أرفع اقتراحات عن المؤسسة، ووسائل لتحسين الأداء أو رفع مستوى الأرباح، مرة مرتين ثلاث مرات، ولا تيأس، وأذكر في اقتراحاتك اسم الزول، ولو بصفة جانبية، أهم حاجة تحسسه أن ما تقوم به يفيده ويرفع أسهمه عند الإدارة العليا,
ثق تماماً الإدارة العليا راح تتسأل عنك ومن أنت، وبمشيئة الله تعالى تشوف الترقيات، ولما تترقى (في العاجل القريب إن شاء الله، قولوا آميين) ألعب بالسوداني زي ما تبغى، أحرق أعصابه، ألعن أبو جدفه، خلي من يوم ما يشوفك ما يدري يبوسك ولا يهرب منك. مزمز به كيفما تشاء، برّد كبدك (وكبودنا معك)
لأن بالعربي العناد والعراك ما راح تجيب نتيجة، والحرب خدعة، والتي تفوز به ألعبه.
أنا مرت علي في عملي السابق قصة مماثلة لقصتك، إحنا توظفنا مجموعة شباب مع بعض في شركة يسيطر على المناصب العليا أجانب، فمنا من عاند وظل يسبسب ويسخط على الأجانب، ويتذمر من أساليب التطفيش الذي كانوا يمارسون اتجاهنا، وكان في واحد منا عمل العكس تماماً، خش معهم، تعرف كيف؟ عن طريق الجوالات، أيش آخر جوال نازل، مشاكل في البرامج، نصائح إرشادات..إلين ما ارتاحوا له......
واليوم المعاندين مكانهم سر، ما زادوا رواتب ولا 10% مما كان يستلمون أول ما توظفوا (قبل 11 سنة) وأخونا أبو الجوالات، مدير إدارة عليا، طيّر الأجانب الذين كانوا يشتغلون في الإدارة وأحل محلهم سعوديون، وهل تعرفون نتائج أخونا أبو الجوالات، وزملاء السعوديون، حقق دخل في الأربع السنوات الماضية أعلى من أي مدير سابق.
وفي النهاية أتمنى أن تكون دائماً متفاءل إيجابي، مهما كان الأوضاع، فربنا قريب، ويمهل ولا يهمل، ولنفسك ولأهلك حق، ولا تجعل ما تمر به من ظروف يؤثر على حياتك خارج العمل.
والله يوفقك
|