11-04-2013, 11:38 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 2,279
معدل تقييم المستوى: 11269737
|
|
قصـــــــــــــة ......
بسم الله الرحمن الرحيم
أنه إنسان مر به الزمان أصبح محطماً , وليس العيب من الزمان ولكن من الناس
هو لا يحرك ساكناً ولا يوقف متحركاً , ولا يسقط كأساً ولا يرفع من سقط أرضاً
يسير هادئاً صامتاً وديعاً حاملاً خيراً كبيراً بقلبة .
انه إنسان محوطٌ باشخاص يريدون ان يوقعوه في فخ عميــق , ولكن ليس له أدني فكرة بما يخطط له هؤلاء له .
يسير والأشواك تحتة تصيب قدمية وتسيل دمائة والآلام تجعلة لا يغمض عينية طوال الليل ..
وما أن يتداوى من سقامة فيرجع ويسير مرةً أخرى في طريقة ولا يعلم ما يخططون له
ويعيش حياتة هكذا في عثــرات كثيرة .
يا للعجب من هؤلاء البشر يسعون لإقاف طريق الآخرين يجاهدون في تدمير من يحملون في داخلهم قلوب جميــــلة ..
هذه القلوب الجميلة مستهدفة من قبل الآشرار ,
هؤلاء الاشرار يعلمون أنهم فاشلون ويعلمون أن النجاح في صلاح القلوب ..
يمضى هذا الشاب في حياته ومن حولة كل يوم هم في أمــر جديد , وعندما وجدوا أنه لا يبالي باذاهم ويستطيع الوقوف من جديد ..
لجأوا لشـــر جديد , شر هو ظاهره المحبة وباطنة الشر , يريدون أن يظلوة بأي طريقه كانت يخلخلون حديثهم ببعض النصائح الضاله ..
تارة ينصحونة بترك عملة وتارة يفسدون قلبة ومحاولاتهم كثيرة , ولكنهم فشلوا ولم يستطيعوا اقناعه بما يخططون ..
كانت معاناة الشاب كبيرة ولكن مازال يحمل في قلبة لهم خيراً كثيرا , لقد أعطاه الله البصيرة والهداية ..
بدأت ألام هذا الشاب تظهر عليه وضاقت حياتة مما يراه حوله من أصناف البشر المفسدين والمكنين له الشر ..
ولكنة لجأ للصمت وسار بحياتة التي أبتدأ يكرهها ..
ولم يتركوه هؤلاء الاشخاص فكل يوم يقولوا له كلام مسموم , أنت فاشل في عملك , أنت لا تجيد التصرف , ذوقك سئ , انت شخص غير محبوب , انت منعزل وتتوالي الكلمات الجارحة في حقة ..
نعم أنه يدفع ثمن قلبة الطاهر , تأثر هذا الشاب من كيدهم وأصيب بالحزن ..
فقرر أن يتركهم ويعيش وحده ما رأه أثر به كثيراً , وما حصل له جعلة يلجأ إلي ربه وعلم أن هنا تكون راحتة ..
ومرت الايام وكل من كانوا يعادونة ومن حولة وجدوا خيرا ونصيباً في المال والنساء والأطفال , ولكن هو ظل في مكانة بعد أن دمروه ..
ولكنة لم يستسلم لجأ إلي الله بالدعاء والأستغفار وآمن إيمان كامل بأن الله ناصرة ..
فمضى حياتة قاعناً برزقة راضيا بنصيبة ومحافظا على قلبة رغم محاولاتهم لافسادة ..
ألتقى بأصحابة الاشرار بعد فترة من الزمان وكان كل واحدا منهم يعامله بطريقة معينة منهم من خشيا مقابلتة سلم عليه وهرب , ومنهم من خشي من عينة الحاسدة عليهم ومنهم من بدأ ينظر له نظرة الشفقه ويعطية بعض المساعدات ..
جميعهم مقرين أنه شخص ضعيف ووفاشل واستطاعوا با الإيقاع به ولكن الطامة التي لم يكونو يتوقعوها أنهم وجدوه سعيد جداً ومرتاحا وكان فرحا لهم واهداهم , كانت هذه هي الصدمة التي لم يتوقعوها ..
كانت فرحة هذا الشاب وسعادتة هي المنغص الوحيد لحياتهم فشعروا أنهم ليسوا بخير رغم كل ماوصلوا له وأن هذا الشاب الذي يظنون أنه مسكين أنه هو السعيد ..
واكتشفوا أن السعادة ليست في أفساد حياة الأخرين والصعود فوق فشلهم ..
يحاولون بعض الناس ان يمحوا اثر اصحاب القلوب الطيبة الطاهرة ويتهمونهم بالفشل والغباء رغم كل ذلك أنهم اقوى القلوب وسر هذه الاتهامات هو فشلهم في أيقاعهم ..
الحقيقة المخفية هي ان اصحاب القلوب الطيبة هم جبال لا تهزها الرياح وأن اصحاب القلوب الطيبة هم الذين يستطيعون الأستمتاع بالحياه ..
اذا كان داخلك جميلا ترا الوجود جميلاً
م.ن
|