هيا يا شبابنا الطموح الفرص المتنوعة بين يديكم

والكرة بملعبكم
أولا قبل البدء في موضوعي
أحب آن نأخذ هذا الحديث قدوة لنا في الدين والدنيا
وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني )
أي آن هناك أناس تتمنى بدون ما تعمل و تبذل الأسباب
وعليه أقول
طالما أننا سمعنا شكاوي الكثير من الشباب حول ضيق الفرص وسيطرة الأجانب
وكان معهم الحق في بعض ما قالوا
وأن كانت الفرص سابقا متاحة ولكنها أكثر صعوبة ولا تتحقق إلا لمن يخرق العادة
أما الآن

ومع التنظيمات الجديدة والتضييق على التستر
والتي سيكون في استمرارها مكسب كبير لشباب الوطن
ولكنها في الجانب الثاني
ستكشف ادعاء بعض الشباب من الكسالى
الذين لا يملكون الهمة والطموح إلا في الأماني
بأن الخلل فيهم و آن معظم الشاب السعودي ليس لديهم ثقافة العمل والصبر والتحمل أمام مغريات الحياة المختلفة
وأنا من هنا

أشير على كل شاب طموح آن يبدأ الآن في مجموعة من الخطوات
أولا آن يقوم في تحليل وتقييم نفسه وإمكانياته وقدراته
لأن المجال للنجاح سيكون متاح في عدة أشكال
منها الوظائف المميزة
ومنها الأنشطة التجارية المختلفة
وليختار كل أنسان ما يناسبه منها
مع أنه في الإمكان آن يجتمع أكثر من شاب أو أكثر من فتاة في مشروع واحد
ولكن ليكونوا حريصين

على التوثيق
الرسمي للعقود من قبل محامين أو مختصين
فأنه في الغالب ما تعصف الخلافات في ( قدر الشركاء )
ثانيا هناك من الشباب يتميز بالتحمل والصبر والحركة الدؤوبة
وهناك من يتميز بالأسلوب اللبق
وهناك من يتميز بالعلاقات الجيدة
وهناك من يتميز في أمور كثيرة مختلفة لا يمكن حصرها
تناسب نوع من الأنشطة التجارية أو الوظائف المميزة
فعندما تعرف نفسك جيد وتعرف طبيعة العمل وتعمل له دراسة جدوى صحيحة ليست دراسة المكاتب والأختام الجاهزة
فأنك في بأذن الله ستكون قريب من النجاح
حيث أننا الآن
أصبحنا نشاهد العروض الكثيرة من قبل الأجانب لبيع الورش والمطاعم والمغاسل و المحلات المختلفة والقادم أكبر وقد تأتيك بأسعار زهيدة
ودورك في

انتقاء ما يناسبك وتوكل على الله لا تستعجل النجاح
خططا للبعيد
المهم تحزم في الصدق والأمانة والمتابعة والصبر والتحمل
وفقكم الله