21-04-2013, 05:10 PM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 562
معدل تقييم المستوى: 1703
|
|
البطالة تلزم السعوديين بالتخلي عن نرجسيتهم...والمقيمون يتشرطون
لم تعد الصورة النمطية التي كانت تعبر عن حال السعوديين ومن مظاهرها الترف، وعدم التنازل عن حقهم في العمل كمديرين، أو موظفين في مراكز جيدة، داخل مكاتب مكيفة، وأعمال يسيرة ، لم تعد تعبر عن واقع الحال، فالسعوديون الذين يعد بلدهم من أهم البلدان في الشرق الأوسط الذي يوفر وظائف لكثيرين من مواطني بلدان العالم، يعانون بطالة متفاقمة رغم محاولات حكومية جادة لاحتوائها منذ عقد من الزمان.
لقد تمرد الجيل الجديد من السعوديين على روح التعالي على كثير من المهن، وتربوا على ثقافات منفتحة، ومتحررة من ثقافات باتت في طريقها للاندثار، وتجاوزوا عقداً، أو حواجز في ظل التحولات الكبيرة في وعي وثقافة المجتمع التي تنامت في العقود الأخيرة.
وتظهر إعلانات طالبي الوظائف من السعوديين تضاؤل أحلام السعوديين في الحصول على وظائف مميزة، مقابل بعض المقيمين ممن لا يرضون إلا بوظائف يسبقها مسمى وظيفي كمدير مثلاً.
وفيما يرى مراقبون أن ذلك الأمر يعد صحياً، ويساهم في تصحيح سلوكيات ورؤى طالبي الوظائف من خلال قبولهم بأي عمل شريف يخلصهم من براثن البطالة والفاقة، تبرز التخوفات من تحول حالة تراجع الأحلام تلك إلى إحباط حقيقي يفقدهم الحماس والطموح والرغبة في النجاح، فليس أكثر إيلاماً أن يعود سعودي من رحلة الابتعاث متأبطاً شهادة الماجستير في تخصص حيوي وهام ، ويعرض عليه وظيفة بائع ملابس في معرض متهالك ينزوي في طرف حي شعبي.
|