هناك قانون في أمريكا للتوظيف

القانون يمنع أي شركة في امريكا (شركات كبيرة) توظيف أي شخص الا بعد عرض الوظيفة في الجرائد او المواقع الإلكترونية

ممنوع توظيف أي شخص معرفة

والطريقة الثانية هي التشهير بأي شخص يوظف قريب له او صديق له

وهناك شخصية مشهورة أمريكية تم التشهير به وإجباره على الاستقالة لانه وظف عشيقته وأعطاها راتب أعلى في البنك الدولي

اذكر ان السي ان ان وللبي بي سي تحدثوا عن فضحلته

من مواضعك كآنك تقول ليت السعودية
تسوى نفس امريكيآ

هذي أمريكيآ مو السعوديةة . . !

هنآ يسون أعلان في الجريدة هنآلك وظائف شآغرة
وهي متوظف فيه نآس ومنتهي أمرها من زمآن بس يعني
ان فتحنآ وظائف وكذا ع قولتهم عن عيون النآس بس . . !

بعدين سالفة التشهير ما عندنا الا اذا كنت ضعيف شهروآ فيك
امآ اذا كنت وآصل او ب الآصح معك فلوس وتملك في السعودية
شركآت ما يشهورن فيك وآكبر دليل كآرثة جدة للحين له اربع سنوآت
ولا ندري منهو المتسبب فيه . . !

الله يرحم الملك فيصل يوم يقول :
( كل شيء قدرت عليه الا الواسطه ) . . !

فعلاااااااااااا ويش جاب ال جاب فرق كبير

أذ أرئيس أباوما يسحبونه مع أذنيه لــــو حصلوهـ مكسر صحن واحد في البيت الابيض كل شئ مجرود عليه

وقفت ع التوظيف يعني ~!

وبعدين يااخي أحنااا عرب ومن شيم العرب الكرم ..والشعر النبطي

لافائده من التشهير فكم شخص مشهور بالفساد لم يرتدع منه
الاهم العقوبات الصارمه لكي لايفكر أحدهم مجرد تفكير بالمخالفه

العجيب في أمر هذه الواسطة أننا نحبها بقدر ما نكرهها ونجري خلفها بقدر ما نلوك بألسنتنا أصحاب الوساطات من ذوي النفوذ هنا وهناك والمضحك المبكي في أمرها أننا بلغنا درجة متقدمة في الاعتماد عليها حتى اعتقدنا أن أي خدمة لا يمكن الحصول عليها إلا بالواسطة فنذهب باحثين عن موظف نعرفه ثم نكتشف بالأخير أن معاملتنا تأخرت بسببه لأننا أضعنا وقتا طويلا في البحث عنه !!


إن أول خطوات القضاء على الواسطة هو تجريمها اجتماعيا وشرعيا ونظاميا ومحاصرتها إعلاميا قد يكون في ذلك صعوبة بالغة نظرا لتغلغلها في وجدان المواطن وتداخلها مع ثقافة المجتمع الذي لم يتخلص من تقليديته التي تخلط بين الخاص والعام بل تحول العام إلى خاص لتختلط بمفاهيم اجتماعية أخرى كالفزعة والمروءة وغيرها.

فساد في فساد