12-05-2013, 07:24 PM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: غريب الدار
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 34
|
|
سعوديـات وسعوديـون عاطلـون.. وأجانب يعملون!
رجب 1434-2013-05-1203:19 PM
"صائم الدهر": الهتافات العنصرية لبعض الجماهير من آثار الجاهلية الأولى
كاتب: سعوديـات وسعوديـون عاطلـون.. وأجانب يعملون!
أيمن حسن- سبق: يرفض كاتب صحفي أن يظل السعوديون والسعوديات عاطلين، بينما يشغل الوافدون الأجانب 90 بالمائة من فرص العمل، وفي شأن آخر، يرى كاتب أن عقوبة الهتافات العنصرية في ملاعبنا غير كافية، حيث تقتصر على نقل مباراة رسمية للنادي خارج مدينته، مؤكداً أن العنصرية من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام.
كاتب: سعوديـات وسعوديـون عاطلـون.. وأجانب يعملون!
يرفض الكاتب الصحفي عبد الله عمر خياط أن يظل السعوديون والسعوديات عاطلين، بينما يشغل الوافدون الأجانب 90 بالمائة من فرص العمل، حسب الإحصائيات، التي تؤكد أن نصف مليون عاطل سعودي، يمثلون 10 بالمائة فقط من أعداد العمالة الوافدة، وفي مقاله "سعوديـات وسعوديـون عاطلـون.. وأجانب يعملون!" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "غريب أن تدل الإحصائيات على أن 78 بالمائة من العاطلات السعوديات «جامعيات». إذ تقول جريدة «اليوم» بعدد يوم الجمعة 26/ 6/ 1434هـ : إن خبراء في مجال التوظيف أكدوا أن أكثر من 78 في المائة من إجمالي السعوديات العاطلات من حملة الشهادة الجامعية، بينما لا يزيد تأهيل الذكور العاطلين من الثانوية العامة بنسبة 76 بالمائة من المتعطلين الذكور، واقترب عدد الشباب والفتيات السعوديين على لائحة انتظار التوظيف من نصف مليون شاب وفتاة"، ويمضي الكاتب قائلاً: "أضاف الخبراء خلال فعاليات يوم المهنة الثامن بكلية دار الحكمة في جدة بمشاركة 40 شركة وطنية وعالمية؛ لعرض الفرص الوظيفية لاستقطاب الكوادر السعودية، أن إجمالي القوى العاملة السعودية على لائحة الانتظار من الذكور بلغ 293 ألفاً و176 شاباً مقابل 177 ألفاً و174 من الإناث، فيما قدر عدد العاطلين عن العمل من غير السعودين 21298 فرداً.. هذا في الوقت الذي يشغل الوافدون 90 بالمائة من فرص العمل، إذ تقول الإحصائيات: إن عدد العاطلين عن العمل في المملكة نصف مليون شاب وفتاة، يمثلون 10 بالمائة من أعداد العمالة الوافدة"، ويرى الكاتب أن الأمر "يفرض على القطاعات بمختلف الجهات ضرورة العمل كفريق واحد بمسؤولية ونضج، وفيما قالت عميد كلية دار الحكمة إن يوم المهنة الثامن يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الشركات والمؤسسات الرائدة في المملكة والمشاركة في المعرض للتعرف على الطالبات المتميزات، وعرض فرص العمل والتدريب عليها؛ لخوص غمار سوق العمل الأكثر تنافسية في المملكة".
"صائم الدهر": الهتافات العنصرية لبعض جماهير ملاعبنا.. من آثار الجاهلية الأولى
يرى الكاتب الصحفي خالد صائم الدهر أن عقوبة الهتافات العنصرية في ملاعبنا غير كافية، حيث تقتصر على نقل مباراة رسمية للنادي خارج مدينته، مؤكداً أن العنصرية من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، وجريمة ضدّ النسيج الوطني، وفي مقاله "العنصرية ووجهها القبيح" في صحيفة "الشرق" يقول الكاتب: "الهتافات العنصرية التي أطلقها ويطلقها بعض من جماهير الهلال في المواجهة أمام الاتحاد.. هي من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، وحذّر من التفاخر بها والتعامل على أساسها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} {الحجرات:13}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء.. أنتم بنو آدم وآدم من تراب». [رواه أبو داود وحسنه الألباني]"، ويضيف الكاتب: "وقد سنّ الكونجرس في الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2009 ضمن النظام الأساسي لوائح اللعب النظيف ونبذ العنصرية وتم إدراجها بالمادة (3) التي تنص على نبذ العنصرية والكراهية ضد أي بلد أو مجموعة وضد العرق أو الجنس، ويعاقب مرتكبوها بالطرد أو التعليق من المشاركات سواء كانوا لاعبين أو جماهير رياضية.. في أوروبا وللحد من ظاهرة العنصرية التي تفشت في ملاعب كرة القدم في الآونة الأخيرة، يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض عقوبة الإيقاف 10 مباريات على اللاعبين أو الحكام الذين يثبت تورطهم في قضايا عنصرية، ووفق حديث الأمين العام للاتحاد الأوروبي، وقد يتم إغلاق جزء من الملاعب أو يتم إغلاقها بالكامل إذا ما قام الجمهور بتوجيه ألفاظ عنصرية، وفي حال تكرار الهتافات من نفس الجمهور ستصل الغرامة إلى 50 ألف يورو (42700 جنيه إسترليني)"، ويقارن الكاتب تلك اللوائح والقوانين بنظيرتها في المملكة ويقول: "في حين نجد العقوبة في السعودية، نقل مباراة رسمية للنادي خارج مدينته إذا تم توجيه ألفاظ نابية وبذيئة قبل وأثناء أو بعد المباراة"، وينهي الكاتب قائلاً: "من وجهة نظري أرى أن الهتافات العنصرية تهدد الوحدة الوطنية؛ لكوننا شعباً واحداً لا فرق بين كل أفراده من حيث الحقوق والواجبات، ويجب تدخل حقوق الإنسان وجهات أخرى ذات علاقة، لوقف هذا السلوك (المعييييب)".
|