تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

لماذا يموت الحب ؟

إستراحة الأعضـاء

دعونا نواجه الحقيقة : أغلب الأزواج و الزوجات لا يشعرون بالسعادة في زيجاتهم . فبعد سنة / سنتين من بدء الزواج , يبدأ ما يُشبه ” نفاد المشاعر ” , المخيف...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 19-05-2013, 07:17 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: الرياض
المشاركات: 21
معدل تقييم المستوى: 666510
عبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداععبد الله العمران محترف الإبداع
لماذا يموت الحب ؟

دعونا نواجه الحقيقة : أغلب الأزواج و الزوجات لا يشعرون بالسعادة في زيجاتهم .

فبعد سنة / سنتين من بدء الزواج , يبدأ ما يُشبه ” نفاد المشاعر ” , المخيف في الأمر أننا نلمس تقبلا ً للمفهوم القائل ( الحب الرومانسي لا يدوم ) , و نتيجة ذلك تدخل الرتابة في العلاقة الزوجية و يشعر كل من الزوجين أنه يحب الأخر لكنه لم يعد ” مغرما ً ” به !

و نجد هذا الوضع حتى عند من كان مؤهلا ً للزواج

الآن سنضع يدنا على موضع المشكلة , فأرجو أن نتحمل الألم قليلا ً .



الحب كنز , أليس كذلك ؟ لكن هل سبق و رأيت كنزا ً ملقى على الأرض ؟ بالطبع لا ! … فهو مدفون تحت الأرض و لاستخراجه لا بد أن تزيل أكواما ً من الصخور و الأتربة .

هذه الأكوام في العلاقات الإنسانية , هي ما يدعى :المشاعر السلبية .

فلا يمكنك الحصول على الحب قبل أن تتخلص من المشاعر السلبية و آثارها .

و الآن سنتحدث عن المستويات الأربعة لهذه المشاعر و التي تليها النهاية …!

فما هي إذا ً دلائل الوصول إلى مقبرة المشاعر ؟

1 – المقاومة

2- الاستياء

3 – الرفض

4 – الكبت


نبدأ مع المقاومة .. :

تنشأ المقاومة متى لاحظت أنك تبدي مقاومة اتجاه تصرف شريكك حيث تبدأ في نقده في مخيلتك.

هو غياب اهتمام لحظي بالشريك حين يسرد قصة ما للمرة الـ 10 . أو يبدأ بالتحدث في موضوع مقيت كأنواع سموم الفئران !

ببساطة إذا لم تصرح بحقيقة مقاومتك و تسوّي المشكلة مع شريك حياتك , فستزداد القصص المملة و ستتراكم “المقاومات” و بالتالي سننتقل إلى المستوى الآخر من موت العلاقة : ألا و هو …

الاستياء .. :

” المزيد من الكره لو سمحت ” هذا ما تطلبه منك نفسك حين تصل إلى مرحلة الاستياء , حيث تشعر بالغضب و التوتر , و ذلك حين تبدئين في إسكاته بحدّة في ذهنك .

و هنا أيضا ً لا بد من التعبير عن استيائك هذا إذا لم تكن تريد الانتقال إلى المستوى ما قبل الأخير من مستويات القضاء على العلاقة ألا و هو ….

الرفض .. :

حيث نجد الزوج يُكثر من الخروج من المنزل , أو نرى الزوجة تُكثر من إغلاق باب غرفتها على نفسها و تشكو زوجها لصديقاتها , فلنعلم أننا وصلنا إلى مرحلة ” الرفض ” حيث ترفض كل ما يصدر من الآخر من قول أو فعل أو عمل أو رأي .

في هذه المرحلة سيستقر رأيك على الطلاق لو كان بيدك ( لكن الطلاق في هذه المرحلة سيجلب الآلم و المرارة للطرفين )

نتيجة لافتقار الزوجين إلى الحوار في هذه المرحلة , نصل إلى أخطر مرحلة …و هي …



الكبت … :

و ذلك حين تكبت كافة مشاعرك السلبية لأجل العائلة , و حفاظا ً على السمعة …. إلخ …

من المرعب حقا ً أن الكثير من فالعلاقات الزوجية وصلت إلى هذه المرحلة

حيث يجلس الزوجان على طرفي الأريكة : هو يشاهد التلفاز و هي تطوي الغسيل ثم تنتهي من ذلك لتذهب إلى النوم قائلة ً : تصبح على خير

فيرد هو – دون أن يشيح ببصره عن التلفاز طبعا ً – : و أنت ِ من أهل الخير .

هنا نرى الزوجان عازفان عن كل شي : عن الحب و الكره , و السعادة و التعاسة … هو تأقلم مع الواقع و انتظار للموت ببساطة !

و كذلك الأمر حين ننظر للعلاقة المفترضة بين المراهق و أسرته , حيث يتدرج سبب إخفاء المشاعر أو المقاومة بين إهمال الأهل للمراهق و اعتبار المراهق ” فترة بتمضى ” و بين قمع للشخصية و تسلط مخيف عليها ! , و في الحلتين ستتدرج مشاعر المراهق السلبية بدءا ً من مقاومته للتعبير العلني عنها خوفا ً من العقاب و انتهاء ً بتأقلمه مع وضع أهله و جموده العاطفي اتجاههم . و بالتالي الشعور بتبدل المشاعر …

فحين يرى المراهق والده يتألم : فلا هو يكرهه فيتمنى ازدياد سوء حالته الصحية , و لا هو يحبه فيهرع لجلب الدواء لأبيه من تلقاء نفسه .

كيف نعالج الوضع و نطلق سراح الحب في قلوبنا ؟

لو ركزنا قليلا ً في المراحل الأربعة المردية إلى مقبرة المشاعر , سنلاحظ أن القاسم المشترك بينها هو ” الانفصال في المشاعر عن الشريك ” ,

إننا هاهنا نشبه طفل مكبوت مصاب بالتوحد ( و الذي هو انفصال عن الواقع ) فحين تعبر عن الحب لهذا الطفل سترى أنه لن يبدي أي استجابة ( مرحلة كبت المشاعر ) بعدها سيرفض حبك و يحاول الهرب ,

بإصرارك ….. ” سيستاء ” بشدة

و “سيقاومك ” بشكل بسيط

ثم ” سيستقبل ” معانقتك له بسرور


و الآن بالإسقاط على العلاقة الزوجية , ستجد إهمالا ً ن زوجتك لما تفعل , و بعدها سيرفض محاولات حبك ِ و ربما سيستهزأ منها , بعد ذلك ستلاحظ أنها ستحتقرك و قد تذكرك بهفواتك الماضية … اصبر …. فإن ثابرت ِ ستجدين أنها سيبادلك ِ الحب بحب ٍ أكبر , حتى أن أيامكما ستكون أجمل من أيام الخطوبة , لأنكما الآن اكتشفتما نواقص بعضكما البعض و تقبلتموها .

في نهاية هذه التدوينة , أدعو كل زوج اعتقد أنها ناكرة للجميل , و كل زوجة رأت فيه شخصا ً أنانيا ً … و أتمنى من كل مراهق فقد الأمل من أهلك و كل أب ٍ و أم ٍ ظنوا أن المراهقة ” شر لا بد منه ” , أدعوهم جميعا ً للمحاولة مرة أخرى فلا أحد ينجح من المرة الأولى .

==================
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين