قالت: زودنا مسؤولاً بالتجاوزات حتى نؤكد له "عدم مصداقية رابط الوزارة"
إحدى "المتبقيات" تكشف ما دار في أروقة "التعليم" وتجدد مطالبتهن بالتعيين

بدر الجبل- سبق- الرياض: قالت لـ"سبق" إحدى المتبقيات من خريجات معاهد المعلمات: إنهن فقدن الأمل في التعيين، بعد مراجعتهن يوم السبت الماضي لوزارة التربية والتعليم، وكشفت الخريجة ما دار في أروقة وزارة التربية والتعليم، وبينت قائلة: نراجع - بشكل أسبوعي - وزارة التربية والتعليم منذ استبعادنا، ونأتي للوزارة من مناطق مختلفة.

وتابعت: راجعنا في الأسبوع الماضي الوزارة، وقابلنا الدكتور سعد الفهيد، الذي أكد لنا أنهم شكلوا لجنة وزارية لبحث موضوعنا مع جهات معنية، هي ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة المالية.

وأضافت: فرحنا بذلك إلا أنه اشترط علينا عدم نشر مقابلتنا له في صحيفة "سبق"، مؤكداً لنا أن مصلحتكم في عدم إبلاغ الصحافة. وقالت: ذكّرنا بأن المقابلة السابقة معه قمن بعدها بإبلاغ الصحافة، وأن هذه المرة علينا عدم إبلاغها.

وأردفت: دفعنا هذا الحوار بالتكتم على ذلك، وعدم إشعار الصحافة، حيث أخذنا منه وعداً شفوياً بأن قضيتنا ستنتهي، ولفتت الخريجة إلى أن "الفهيد" قطع على نفسه وعداً، بأنه لن تتعين خريجة ثانوي محل خريجات المعاهد.

وأوضحت: من خلال متابعتي للأسماء، تبين لي أن الدكتور "الفهيد" التزم بوعده، فلم تتعين خريجة ثانوي ممن رصدنا أسماءهن ضمن المتعينات في الدفعة الثالثة، وذكرت: انتظرنا وعد وزارة التربية والتعليم، إلا أننا فوجئنا أن الدكتور "الفهيد" لم يعد مسؤولاً عن خريجات معاهد المعلمات، الأمر الذي اضطررنا معه للذهاب يوم السبت 15ـ7ـ1434هـ لوزارة التربية والتعليم، لمتابعة الوعود التي أطلقتها الوزارة.

وبينت: بعد مراجعتنا وزارة التربية والتعليم، أخبرنا أمن الوزارة أن عليكن الانتظار في الاستقبال، حتى يأتيكن أحد المسؤولين، وعندما طلبنا مقابلة الدكتور "الفهيد"، قالوا لنا: إنه ليس في هذا المبني، بعد إفهامنا أنه غير مسؤول عن المعاهد.

وأكملت الخريجة: حضر لنا أحد المسؤولين الذي قال لنا: إنني أحتاج لتشكيل لجنة لدراسة قضيتكم، الأمر الذي انقطعت به كل آمالنا؛ لأن كل مراجعتنا السابقة، وما تكبدناه من جهد أصبح عديم الفائدة.

وذكرت الخريجة أنها زودت أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم - تحتفظ الصحيفة باسمه - بأسماء اللاتي صدر لهن تعيين في الدفعة الثالثة من خريجات الثانوي، والمثبتات وأسماء المتوفيات. وقالت: زودناه بالأسماء، حتى نؤكد له عدم مصداقية رابط التحديث، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، قبل صدور التعيينات، وقالت: عاودت الاتصال به إلا أنني لم أستطع التواصل معه.