ما غفى صبحي على ذاك الطريق لين نادتني حروفي و استدرت
يستفز الصمت شرهات الرحيق ياخي وينك \ وين قلبك \وين صرت ؟

وين اكون وطيبنا صابه حريق والبشر ماهم مثل ماني خبرت !
وين اكون و مابقى فيني رفيق يمسح العبرات لامني كدرت ؟

لحــــــــــــظهـ \\

بس شوي باخذلي شهيق ودي افضفض مدام اني سهرت
البلا \ ماهو لاني مستضيق البلا فيني فرح ! بس ما شعرت!

يعني مات الشوق فينا يالصديق
و لا يعني ما دريت اني عثرت !

كنت ناوي ما اضيق وما اضيق
كنت ناوي كنت !! لكن ما قدرت

لشاعرها

على ذمة نبي نرجع رحلنا والرجوع اوهام
غريب ان الوهم اثر على معظم قرارتك

تغيب و صدر اوجاعي حضن نفس الوعود العام
تناسيت الوعد لما تنامت فيك لذاتك

و على ذمة غدا اجمل بلا رهبه و لا استسلام
رسمنا كم الف بكره ولكن اجمله فاتك

تهز اغصان احلامي طيوف و طيبات انسام
تحرك ساكن الذكرى تحن لبعض لفتاتك

عصافير الحنين اللي غفت في سالف الايام
تطير تدور اعشاشك تقابلها بخيباتك

تحاول تكسر قيود الحنين وسطوة الاحلام
تحطم جنحها في يوم عاشت ترجي فتاتك

كتبنا موعد رجووعك قصيد وجفت الاقلام
وعلى ذمة تبي ترجع يعيد الهجر طعناتك

لشاعره ما اذكر لقبها يمكن احلام مؤجله

يا ( سيِّدة شعري ) أنا .. قومي إرقصي بين السطور
في داخلي شوق / وعذر .. والله يعين المبتلي ..!

زعلانه مني ! وتنهدم فيني ملايين القصور
لأنك طموحي .. ورغبتي .. وتخطيطي لـ مستقبلي !

" بركان " شعري .. ما هدى وخايف مع المُده يثور !
في غيبتك .. شفتي الشعر وشلون فيني ينغلي ؟

زعلانه أدري .. وضيقتك في داخلك أربع شهور !
وتأكدي إنَّ إزْعَلِك .. هو يُعتَبَر نفس إزعَلي

يا زهرةٍ وسط العمر مو مثلَهَا , باقي الزهور
يطاوعك قلبك كذا ؟ - عن زارعك ما تسألي !

ما كني إلا لك سما .. وفي هـ الفضا إنتي طيور !
يعني وجودك زينتي .. ولزوم فيني [ تمتلي ] ..!

من يوم ما غبتي وأنا : ضايع بلا قلب وشعور !
تايه ولا عندي أمل .. في آخري وفي أولي

يا أطهر اللي قابَلَت عيني على مر العصور
تعالي عندي وإسكني فيني .. كفى لا ترحلي !

يرضيك أقابل هـ البحر وأرمي من الضيقه صخور ؟
وأذكر سوالفنا بـ وَلَه .. وش قلتلك / وش قلتِلي !

في غيبتك حالي تَعَب ..وصرت ما أحب الظهور
ما غير أتمتم في نِدَم : يا وَيْلَ لي يا وَيْلَ لي !

إيه أعترف خنتك , ولكني رغم هذا غيور
أرفض تخونيني .. وأدري فيك ما ترضي علي !

شاعر .. وأكتب ما أبي وأقولها في كل غرور
إنك تحبيني غصب وسِمْعي الكلام اللي يلي :

كان القصايد مطلبك ؟ وهي اللي بتحل الأمور
بكتب قصيده أحلى من .. " صَوتُ صفير البُلبُلي "

:
أحمد الصانع

نفاك الليل والثلث الأخير موثق الاصفاد
بعد جاوزت ياقلبي .. جحيم الثانيه عشرا

يا قلبي نفيت ولابقى لك في الوجود بلاد
أخذ قيصر شمالك .. والجنوب أحتلها كسرا

تهزّ الريح كرسي الدروب وينعس النشاد
أيا ويحي ليا منه صحى .. كيف ألتمس عذرا ؟

أنا من لي .. بعذر مثل عذر الأم للأولاد
يتاما في صباح العيد وأقدار الزمن قشرا

لك الله شحت أفكاري وجافتني حروف الضاد
ولا باقي بعد عسر الزمن في جعبته يسرا

حبيبك غاب وعيون العواذل في الغياب حداد
وأنا قد قلت لك : لن يستطيع مع القسا صبرا .!

ذكرتك للصباح وطارت احلى الذكريات أسراب
بكت كل الجروح وعجزت العبره تعداني !

وشفني ماتشجرت بعيون الناس ياحطاب
وأمانة هو نبت بي غصن لجل اتكسّر أغصاني ؟

حضورك من عقب ماكان بعيون المقيض اعشاب
جفافً كسر عزوم البدو يوم الزمن جاني !

تخيّلتك غصن اخضر نبت في سدرة الغيّاب
وسجع فوقه حمام الروح يندهلك وينعاني !

ووعيت وشفتك الصحراء بعين العابر المرتاب
ضمى كل الوجود بغيبتك لو جيت ابلقاني !

يواسيك الحنين وطاح دمعك والتعب جلباب
سترك من السؤال اللي تحملته على شاني !

أنا الثاير على ظُلم الاماني في يد الاحباب
وانا الظالم لـ/ثوارً من أول جرح تقراني !

أنا الغائب عن عيون الحقيقة لونثرت أسباب !
خذاني هاجس المنفى ولا أدري وين وداني !

ذبحت البوح من شفت الحقيقه للـ/مشاعر ناب
ورفضت أني ..أكون أول جروح الناس بـ/ايماني

عجزت أنسى دموعً مارمت للراحلين أصحاب !
وانا لو كنت اعرف انسى / قسم بالله لـ/ انساني !

رووووووووووووووووووووعه

^^ تسلمين هذا من ذوقج

ياوازع الحـزن لاتطـرق للاحسـاس بـاب
اتركنـي اواجـه اقـداري بعـذر ٍ سميـن
لاتدفع الروح في لحظـة غضـب لارتكـاب
ما يجعل الخـوف يمـلا مقبـلات السنيـن
تعبت من غلظة الواقـع وصـوت العـذاب
مامل ميسوره الاسمـاع فـي كـل حيـن
مدري لانـي توقيّـت الخطـا .. بالصـواب
ولا لاني عـن الشـك .. اعتليـت اليقيـن
لا الوصل يقـدر ينسينـي حديـث الغيـاب
ولا اجمـل الصبـر يقتـاد المعاليـق ليـن
القى لقيمة سؤالـي عنـد غيـري جـواب
يعطيني الحق في بيع اعذب الصمـت ديـن
غريب واحـاول اكسـر حاجـز الاغتـراب
في كـل مايدحـم الواقـع بجمـب متيـن
عن ساير الركب من بدري عقلـت الركـاب
واخترت بعد النظر مذهب .. والاخلاص دين
وش ذنبي ان طالت آمالي حـدود السحـاب
او فكري اناخ رحلـه فـي ذرى الفرقديـن
ياما على قسـوة ايامـي بسطـت الجنـاب
وياما على الجرح مـررت احترامـي بليـن
حتى اصدق ظنوني الي طاح دونـي وخـاب
ادليت له دلو ماء .. ما ادليت له دلو طيـن
ياوازع الحزن خـذ مالـذّ لأمـرك وطـاب
الله على ما امتلكـت مـن المشاعـر يعيـن
لوان فـي النفـس حيـل ومتّسـع للعتـاب
صنعت للعـذر وجـه .. وللمشاريـه عيـن
صعب اني اظما واشوف الماء وريث السراب
والاصعب ارضي غروري في كلا الحالتيـن

شعر: عناد النفيعي

وجا وقت الرحيل وجيت لك مهزوز أحث خطاي
................. وفي كفي نبت شوك الوداع و دربك الساقي

تصافحني همومي مقبلة .. وأمدّ لك يمناي
................ وتسرق دفء دمّي دمعتك وأثقل على ساقي !.

كثر ماكنت تصغر فالمدى مبعد وبُعدك جاي
..................... كثر ماكنت تكبر بالغرام بداخل أعماقي !.

حبيبي والكلام اللي وقف من غيبتك بشفاي
............... كسر وزن القصيد وذبلت من حروفه أوراقي

كأني يوم جيت أستنطقه قبل أنطقه جوّاي
................... ضيا شمعه تخافت وإبتلعه الليل بأحداقي !.

حبيبي بعدك أصبحت النديم المخلص لرجواي
........... على كاس التوحّد صرت أشوفك وأشرب أخلاقي

وأنا بعدك حزين ومنطفي رغم إشتعال الناي
................. فضحني في عيون الناس شوقي لك وميثاقي

أنا اللي جيت عاشق والزمن بك جابني لأقصاي
........... وأنا المدفون تحت أرض الوداع وذنبي أشواقي

هنا لامن تمثنت بك دروبك شف بطون بكاي
............... بها ليل الوداع أرخى السدول وذبلت أوراقي