06-06-2013, 09:10 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: لا أعلم
المشاركات: 730
معدل تقييم المستوى: 21474866
|
|
[سكن الليل وفي ضوء السكون تختفي الأحلام] .. ،
قالت لي وهي جالسة ..
تسرح شعرها صباح أحد الأيام ..
أمام مرئاتها ..
إنك ساذج في بعض الأحيان ..
وتلبس نفسك ثوب الحماقات ..
وإنك لتستحق ما يحصل لك ..
لانك لا تحسن التصرف ..
ولا تحمد عواقب الأمور وما قد تعود عليك به ..
فإن لم تكف عن ذلك وتعود إلى سابق عهدك ..
لأجتهدن في حصولك على أشد العقاب ..
مابالك تجلب لنفسك العار في كل مكان..
وتجلب لنا البؤس والشقاء في كل مره ..
كان رأسي في تلك اللحظات مندساً بين يداي ..
خلفها ..على سرير النوم ..
متحيرا على أن أخبارها بحقيقة أن الروح ..
لم تعد تحن لوصالها ..
وأنني لم أعد أميز بينها وبين أولائك الحمقاء ..
الذين طفحت صدورهم بالكذب والنفاق ..
وأن خاطري قد سئم الخيانة والخداع ..
حين أمعنت النظر في بعض الأمور..
وحين أقسمت بولائي لها ليلة الأمس ..
أنني سأثور بين أولئك المتقاعسين ..
وأعلن عن حربي على كل المحايدين ..
الذين يغضون أبصارهم في كل حين وحين ..
وأنني سأخلد ذكري بينهم وبين الأعداء ..
حينها تدركين معنى العار ..
الذي وصمتيني به ..
على أنغام السيده فيروز وأغنياتها الجميله كل صباح ..
كان لكل يوم لون مختلف عن سابقه ..
جميل كان صوتها وهي تهمس في إذن هاتفي ..
تتلوا علي من عبق كلماتها ما يبعث فيني الأمل ..
ويجدد نشطي و يبدد النعاس من عيناي..
كانت تعيرني الإهتمام كله وتسرد لي ما فعلته في يومها السابق ..
وكنت أنصت لصوتها الذي كان يطغى على مُحيطي المزدحم ..
لطالما عشقت شتائمها لي حين تثور وتغضب ..
وعتابها حين يزل لساني بكلمة تجرح فؤادها ..
وإني لأشتاق لها كل يوم منذ أن أفترقنا ..
وأنني لـ أئنُ بعد رحيلها ألف مره..
وينفطر قلبي كل صباح حين أستعيد ذكرياتي معها ..
وإنني لأشتاق لوداعها حين تدعو لي ..
وتتمنى لي يوماً أخر سعيد ..
وإنني لأشتاق لعدة دقائق ندمت فيها على بعض أقوالي ..
لعلي أصلح ما فسدته بلساني وكلتا يداي ..
وإنني لأشتاق ..
ولاكن ما ذا يفعل الإشتياق والندم ..
في أمراً قد صار في الماضي ..
حين مضى كلاً منا ..
في حال سبيله ..
أعتذر عن المشاركة البسيطه ..
أسم الموضوع من أحد مقاطع أغنية لـ فيروز ..
دانيال ..
|