26-06-2013, 10:12 AM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 172
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولدعاصم
أهلا بكِ يا عرقوبه
ما هي هويتك ؟
ما هي لغتك ؟
ما هو فخرك و إعتزازك ؟
هل تدركين خطورة الأمر الذي سَيجعلني أقوم بكتابة ما يلي , و خطورة تهاونك بالأمر ؟
الحمد لله الذي خلقني و أكرمني بنعمة الإسلام و جعل من معجزات نبيه عليه الصلاة و السلام القرآن الخالد إلى يوم القيامة بلغتنا .
الحمد لله الذي جعلني مسلما و لساني عربي و لم أخجل من هويتي لكوني عربيا .
الحمد لله الذي أزادنا بكرمه علينا و جعل لنا لغتنا لغة أهل الجنة .
الحمد لله الذي سخر لي ثمانة و عشرون من الجند حتى أنصح بهنَّ أخ لي أو أناجز به من يسخر بديني و لغتي .
أدق اللغات و أجملها هي : اللُغة العربية
تسخرين من حروف و لا يعلم الإنسان ما هي خطورتها و أهميتها ؟
بل يسخر البعض من الحركات و لا حول و لا قوة إلا بالله
هل يعلم أحدكم لو قرأ في كتاب الله و قام بنصب مرفوعا أو غيره بإخلاف حركة من الحركات يُخرجه ذلك من الملة !
قال تعالى : { أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ }
فلو قرأ أو كتب إنسان كلمة رسول بالجر - أي : وَرَسُولِه - تم الحكم على الرسول كحكم المشركين- أي :تبرأ منهم و منه - و حاشا لله بل نؤمن بأن الله قد أرسله رسولا مصدقين له و قد قال تعالى : { ما ودعك ربك وما قلى }
فيجوز للمسلم قراءة كلمة رسول في الآية السابقة بالضم ( ورسولُه ) أو بالفتح ( ورسولَه )
قد تبين لكِ أهمية الحركات فما خطبنا نحو الأحرف ؟
عَلمت أن هناك من يفتخر باللغات الأجنبية و يسخر من لغته أو ينتقص من شأنها
لو علم ذلك الفخور قوة اللغة العربية و صلابتها و تسخيرها لأي كلمة كانت تحت أي مستوى من المستويات و جعلها عربية و مستويات اللغة كالتالي :
أصوات > صرف > نحو > بلاغة > دلالة
و خير مثال على ذلك قوله تعالى : { قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم }
إعراب كلمة إبراهيم : اسم مجرور بـ (على) و علامة جره الفتحة نباية عن الكسرة لأنها اسم ممنوع من الصرف للعلمية و العجمية
إبراهيم عليه السلام اسم أعجمي و ليس عربي و هناك من الكلمات غير العربية كالسريانية والعبرية والفارسية والحبشية والقبطية
أما اللغات الآخرى لا تستطيع ذلك و ليس لديها مرونة و لا حرية في الرأي
هويتي و لله الحمد عربي مسلم و أفتخر بذلك و كتابتي بالفحصى و السبب في ذلك :
أولا : سأبدا من الدين ؛ لقد أكرمنا الله عز وجل بإنزال القرآن الكريم بلُّغتنا و قد تكفل بحفظه حتى قيام الساعة و كان آخر رسول اصطفاه من البشرية و العالم أجمع هو عربي عدناني : محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب القرشي عليه الصلاة و السلام و على من تبعه بإحسان إلى يوم الدين , فشرط على كل مسلم أن يتعلم اللغة و أن يؤد بها العبادة كقراءة القرآن الكريم
ثانيا : عربي الأصل و لله الحمد فنحن لنا صفات نمتاز بها عن الخلق أجمع و هي الكرم و الصدق و الوفاء منذُ أيام الجاهلية و ما قبلها حتى يومًا هذا إلا من رحم ربي .
ثالثا : لا تقام الساعة و لا تقام القيامة و لا تقام الطامة الكبرى إلا على شرار الخلق و حينها قد نفي كل عربي من وجه الأرض ؛ فيقال حين يرون الحنف : هذا حنف قرشي و هذا حنف عربي و ... إلخ
رابعا : نحن من عدلنا بحكمنا في العالم وذلك بحكم الإسلام و نحن من أوصلنا الغرب لهذه الحضارة , فمن أراد نكر هذا فليذهب للإندلس ( إسبانيا حاليا ) فيرى نقوشًا عربية و يرى حضارتنا و يرى بلاد الرافدين ويرى العدل بأم عينه حين يقارن بحكم اليوم و قبل الإسلام
فنحن من إظهرنا العلوم و أغلبها و إن وجد علم وجد قبل العرب فنحن قمنا بتطويرها ( الطب و الرياضيات و الفلك و الموسيقى و جميع العلوم ) فكانت لنا بصمة يشهدها التاريخ و يشهدها العالم بأسره
لكِ حرية الفكر و الرأي و لا يُحق لك بالحكم أو اتخاذ قرار في هويتنا
لكل من يفتخر كونه مسلما عربيا
|
ماشاء الله كل ماكتبته درر وجزيت خيرا
|