في بلد عربي شقيق هل تعلم أن أسهل طريقة لكسب المال قانونياً هو العمل راقصة يفسد متعة هذه الحقيقة النظرية عدم امتلاكي للمقومات المطلوبة لكن المطمئن في هذا الموضوع أننا جميعاً راقصون بالفطره فجينات الرقص فينا متجدده لا تموت ولا تستحدث من العدم فلو لم نكن كذلك فما تفسير الحالة التي تصيبنا عند دخولنا المصعد وأول ما يقفل عليك الباب تبدأ الرقص أمام المرآة حتى ما إذا فتح الباب رجعت لحالتك الطبيعية وآلاف الدقائق التي رقصتها أمام المرآة وأخرى في حضرة غياب المدرس عن حصته وكوني كاتباً هذا لا يعني أن الحقائق والفضائل والحلول النموذجيه حصراً في مخيلتي وعقلي البريء فالراقصه مثلا تجيد قراءة الناس وفهم حقيقة أن هناك كتاب كثر أطلقوا سهامهم المسمومه تجاه دول وعلماء وقادة رأي أجلاء آملا في نيل الشهره ولو استطاعوا هز وسطهم لسبقوها إلى ميدان الرقص حبواً لتحقيق هدفهم وهو الشهرة قبل أموال السكارى الذين لعبت برؤوسهم الخمر إلا أن الفرق النبيل بين هذه النوعية من الكتاب والراقصه أن الكاتب السيء مصدر أمواله مجهول وغالباً له كرش أما الراقصة فأموالها معلومة المصدر أحياناً تكون من جيوب هؤلاء الكتاب رشيقة بالطبع والتجارب قالت أن توبتها أقرب من توبة الأول حقيقة لطالما تمنى صحافيون وكتاب الرقص بديلا للكتابة واليوم غدا كل شيء يرقص فهناك مغرد ترقص كلماته بين المتابعين ورقص الإعلانات على عقول البشر وهناك رقص قبيح ليس رقص المؤخرات وإنما رقص اللحى والذمم فقبل فترة ليست بالبعيدة وقعت بين يدي فتوى مصرية تجيز الصلاة ببدلة الرقص قد يكون هذا نوع من التشجيع على الرقص فربما تود راقصة شرقية أو راقصة على عمود أن تصلي في وقت الاستراحة (البريك) فتصلي بملابس العمل ولك أن تعلم أن الراقصة تجتهد في عملها تلبس أقل وترقص أكثر، تملأ البهجة محيطها في نهاية كل موسم تقوم بجولة على الأحياء الفقيره تتفقدها وتتبرع بما تجود به وقد تسافر لأداء العمرة لتدعو الله أن يوفقها وتشكره لأنه وفقها في تلك الرقصه دلوني على كاتب في نصف طيبتها ناهيك عن الفوائد الجمة المتحققة من وراء الرقص فهي تخفف الوزن وتزيد الليونة ويساعد الرقص أيضاً على تخفيف التوتر والعصبية فهل صادفت يوماً راقصاً أو راقصة عصبية بينما هناك مقالات ترفع الضغط وتسبب الضجر والكآبة والأزمات القلبية والدماغية والفشل الكلوي وصولا إلى الوفاة إذن أي الكفتين رجحت لديكم الراقصه أم الكاتب السيء

بعضنا ينتظر السفن الروسيه وبعضنا ينتظر سفن الناتو قريباً سينتظر الجميع سفينة نوح .. الوضع بات لا يطاق

وفي حمص لم تعد النساء تجادل في أسماء المواليد ف بكل الأحوال سً ينادونها أم الشهيد

فقط تأملوا

نحن صنعنا الجهل لأنفسنا جلسنا أمام الإعلام بوسائله وسمحنا له أن يخترق عقولنا بعض الحقائق يجب أن نعرضها على القلب قبل أن نراها حتى نميز الخبيث من الطيب .. هذي حقيقه

أما نحن يا صديقي فعوضنا خيباتنا المتتاليه بنوستالجيا غامضه لما لم يمكننا الوصول إليه واستنجدنا بقاموس ملحمي لينقذنا من مستقبل دونكيشوتي تلفعنا بشعر ملئ بالحميمية ليطرد عنا إحساسنا المرير بالبرودة وجبنا شوارع طويلة لاصطياد ابتسامة عابره

دمتم بخير

جميل جدا

سلام على ساكني المقبره سلام على الصامتين الحفاه على الآمنين النيام على الشابعين الصيام مساء حزين يلف السهول ويكسي المرابع طيف الذبول ويطوي الشفاة عن الثرثرة سلام على ساكني المقبره

تخيل لو أنك ولدت في زمن غابر او فجر عابر مع اولئك عباد الاصنام أو مع اولئك السلف الذين كانوا للقرآن خدام ماذا تكون وكيف أكون يبدو اني أُخرف وبالعبارات ازخرف ولكن دون هدف يبدو اني ولدت في الوقت بدل الضائع والدين ضائع والناس اصبحو بضائع واما ان اكون للذل راضع او للشهوات خاضع يبدو أن الدين اصبح سلعة غاليه والزوادة بالية والايمان مرتبة عاليه

يا أمتي ألآ ترين أن الشيطان لك طريق ؟!
متى يُشفى ذلك القلب الغريق !؟
كم يعاني ويعاني دوم همسٍ أو نحيب
إنه الإحساس فيكِ قد توارى للمغيب !
لستُ أدري ...أين هو الإسلام فيكِ !
فكم طفلاً ضائعاً عن أمه ..وهو بالإسم رفيق !!

تخيل انك دجاجه موديل "2013" يعيش الرعب بداخلك ويعزف الخوف بنغماته الحزينة على أفكارك لدرجة انك تتخيل بأن ظلك سيخطفك يوما ويقذف بك بأقرب مشرحة وتشعر بزغللة بالعينين وجفاف بالفم وارتعاش بالأطراف وتبول اللاإرادي أكرمكم الله وخصوصا في آخر الليل وتزداد المعاناة عندما تشاهد حوادث تتسم بالعنف كالأفلام البوليسية أو أفلام الرعب التي قد تودي إلى الإغماء أو السكتة القلبية والوفاة ولا حول ولا قوة ألا بالله فيا له من شعور تعيس ومؤلم يحمل من المعاناة الشي الكثير والكثير وفجأة عندما يقدمك المخرج لأدوار بطولية وأنت تعرض كفاحك المسلح وطلعاتك المثيرة لمقربين وغير المقربين لك وأنت تزلزل الأعداء بساحات الوغى والأكثر إثارة عندما يصنعك الإعلام أسد منقض على خصومه الصاعد على تهشيم جماجم الأعداء يا الله يا له من شعور جميل وهو يختلج بأعماق النفس فيحق لك السعادة والسرور لأن وبكل بساطة الفرق شاسع بين الدجاجه وبين الأسد ولكن الإعلام قلب تلك المعادلة وجعل الدجاج تاستأسد بقلوب الأسود كحال أزلام النظام الذين يمسحون الجوخ لأنظمتهم الفاسدة فهم بوق من أبواقه النتنة الذي صنعهم إعلامه أبطالا ً على صدور الصحف والكتيبات