تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
||||
تحت تأثير الكحول يصارع الألم لماذا هو مجنون أليس كذلك يامن تقرأ كلامي الساخر ربما أنا أعتقد أنه ليس بمجنون ولا كاهن ولا تارة أخرى مجنون أظنه يريد وهو يصارع القلم الألم يعطي للعالم درساً أن الكحول هو دواء للألم الذي يعاني منه نصف سكان الأرض وأنا منهم في العنوان لقد انتهت صلاحيتك التاريخيه ماذا هل إنتهت صلاحيتي وأنا لم أنتهي من التخلص من الذكريات الأليمة والماضي المبني على الفاضي ولكن ليس لليد باليد حيله |
|
||||
رفعت رأسها لتمارس بكاءها على نجوم السماء المظلمة فلم تجد سوى سقف بغيض يخبرها أنها ما صار لها حق في نجوم الليل وأن ترف النظر الى السماء بكل نقاوة والتواصل التام معها اكتمل مذ لحظة اكتمال بدرها واختفائه في الليلة الموالية التمست نصرة تعبها التام لتجبر النوم على إيناسها دون ان يكسر عذريتها فلم يزد ذاك النوم الا ابتعادا عنها ونفورا ايقانا منه ان عذريتها فضت بذنب او بدونه ترجته الا يبتعد كثيرا ألا يتركها وحيدة على ارصفة ليل غادر يسكنه الهوام والارواح الطافحة شرا أشار لها أن ساعود وما عاد ذرفت دمعة على الخد الايسر واغمضت عينيها تذكرت تلك الارواح التي تموت شوقا وكمدا لبعدها وحاولت ان تتذكر أولى الارواح التي شاركتها الطريق وما أكملته واياها ابتسامتها جامدة كانت الأرواح كثيرة لا تغني عن حقيقة وحدتها |
|
||||
هذا الكون مائل للغياب ومائل للحنين بسبب كونه فارغا إلا أن الصوت صوتك وهاهو ذا يرسل رمحا لقلبي يكفيك أن يعود قلبي للوراء بخطاه الواهنة ونصف ملعقة من الصبر تكفي لإطعامي المر الذي أعرفه ها أنذا أجدني منصفا حينما أقول لك أني لا أعرف الحقيقة ولست أدركها كل ما أفعله كل مساء أنني أمسك بكتاب وأتمدد على جنبي الأيمن وأقرأ ببطء شديد لدرجة أنني أعيد قراءة السطر الواحد أحيانا ثلاث مرات بائس أنا في غيابك بائس لدرجة أن قلبي بدأ يذوب من الصبر وليس هناك صبر إلا أنني لن أموت إلا أن الحياة ستمنحني الفرصة قليلا لأذوق بعض العذاب ليس يخفيني فقط العذاب ولكنني أخاف غيابك أيضا ألم يحن لك أن تعرف أنني ضعيف وأقل شأنا بدونك ها أنت ذا ترسم للشمس مسارا وتغيب تجعل النهار أقل عذوبة بغيابك ولكن الكوكب الذي وجدته بجانب سريري البارحة بدا عليه أنه يلوح للقافلة التي لم تعد |
|
||||
عندما استيقظ أحاول جاهدا أن أخبئ الكوكب الذي دخل غرفتي فجأة أخرج متسللا وإياه إلى الخارج أواريه تحت التراب وأعود متلفتا خشية أن يراني أحدهم فيرسله للبعيد أكره البعيد الذي يحكون عنه ألا يمكن أن يكون هذا البعيد شيئا قريبا فنزور الذين نحبهم أكان لابد للبعيد أن يكون بعيدا هذا بؤس فائق القسوة بلا شك |
|
||||
هناك في الغيمة أجد ماء دافئا أتوضأ بقليل منه وأشرب قليلا فأحس به يبعثر فراغ جوفي ويصنع أكواما من الموج أحاول أن أصلي أنظر إلى السماء يارب ساعدني هذا أنا بلا قلب ولا راحلة ولا شيء أبدا كما لم أفعل قط في حياتي أحاول أن أصلي أمسح بيدي على جبهتي أحاول عبثا أن أبعد كل الصور والأفكار والذكريات التي تراودني ولا تنفك تزورني كلما أقبلت عليك يا الله أحاول أن أصلي أجدني مبعثرا بما يكفي لأن أثير شفقة كل من يراني هكذا أنا شخص مثير للشفقة لا يكاد أحد يعرفني إلا ويشفق علي هذا بؤس لا شك في ذلك أبدا |
|
||||
هو النوم الذي يتخلى دوماً عند الحاجة إليه هو الهاديء الذي لاينسجم وضجيج عقولنا فيولي هارباً ولايعقب ويترك للوسائد مهمة إحتمال ثقل رؤوسنا وأجفاننا لم أرتكب إثما بحق النوم بحق كوابيسي التي اشتقت لها بحق الهالات السوداء تحت عيني والكدمات في ركبتي من اصطدامي بحواف السرير وأنا أبحث عن نظارتي الطبيه باسم الذي استيقظ فجأة ولاحق أحلامه لاحقها واقتفى أثرها اتبعها حتى أوصلته إلى طريق مقطوع فعاد خائب بخطى متعثره غير مسموح له بأن يحلم مجددا يسأل نفسه السؤال الذي لم يكبر طفل إلا وسؤل إياه ولكن بصيغة أخرى ماذا كنت تتمنى أن تصبح عليه يا حلمي حين تكبر |
|
||||
كل المدائن أرصفة ومن المدى المملغوم بالصدا تنساب رائحة عتيقة لا بيت يغمره السواد سوى الحقيقة يا أيها الشاكون من وجع الغرف ناموا على الطرقات أو فوق السطوح وتململوا فوق الجروح كل المدائن أرصفة يا أنت يا أنا |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|