21-06-2013, 06:39 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 460
معدل تقييم المستوى: 72
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوافغزاي
انا انتقد
الاسئله التي لا تغني ولا تسمن من جوع
فقط
و الاسئله التي بصراحه لا يسئلها الا الاطفال
ماذا نحضر هل نحضر هذا هل نحضر ذلك
وانا انتقد ذالك السائل (هل نحضر السجل) من اين اتى بعذا السؤال ومن قال له ان السجل من المتطلبات
كان كل شيئ واضح في الاعلان (احضر هذا وهذا وهذا فقط)
|
نعلم جميعنا ذلك لكن نقدر الظروف النفسية والقلق النفسي لمن يسأل , البعض الله يهدية يكتب نفس السؤال في كل موضوع هذا من يستحق ان تتجنب الإجابة علية.
فائدة
سُـئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ، السؤال التالي :
ما معنى هذه الآيات من سورة المائدةيا أيها الذين آمنوا لا تَسألوا عَـن أشياءَ إِن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم و إن تسألوا عنها حين يُـنَـزَّل القرآنُ تُبدَ لكم عفا اللهُ عنها و الله غفورٌ حليم [101] قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين [102] ما جعل الله من بحيرةٍ و لا سائبةٍ و لا وصيلة و لا حـامٍ و لكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب و أكثرهم لا يعقلون[130] [سورة المائدة] ؟ و ما معنى بحيرة و سائبة و وصيلة و حام ؟
فَأَجَـاب :
الله سبحانه و تعالى ينهى عن السؤال الذي لا حاجة إليه، و كذلك النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن كثرة السؤال، و قال" ذروني ما تركتكم فإنما هلك مَن كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم"[رواه مسلم]
و في هذه الآيات الكريمة ينهى الله المؤمنين عن أن يسألوا عن أشياء لا حاجة بهم إليها و لا هي مما يعينهم في أمور دينهم و دنياهم ، و لو ظهرت لهم هذه الأشياء و كلفوا بها لشقت عليهم و ساءتهم ، و هذا نهي من الله من كثرة سؤالهم للرسول صلى الله عليه و سلم في أمور لا تعنيهم و يحتاجون إليها و يكون في السؤال عنها و الإجابة عليها مشقة عليهم و على غيرهم ، فإنها إذا وقع السؤال عنها في حال وجود الرسول صلى الله عليه و سلم و نزول الوحي عليه حصلت الإجـابة عليها، فكان ذلك سبباً للتكـاليف الشاقة، و في ترك السؤال عنها سلامة من ذلك ، لأنها مما عفا الله عنه أي تركه و لم يذكره لشيء فلا تبحثوا عنه.
|