قمة التحطيم وتكسير مجاديف الأمل عندما تجتهد وبعد صبر تنظر للوثيقة والعبرة تخنقك تفكر حينها ببلها وشرب مويتها تشعر الأبواب مقفله أمامك والرزق مقطوع بسبب أنك بين ثلاث جهات ولا تعرف رأسك من رجليك وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ووزارة ديوان الخدمة المدنية ! كل وزارة تجعل الوزارة الآخرى شماعة لتعلق عليها المشاكل التي تعكر صفوها بسبب النظام البيروقراطي الذي لايستحسن للمسؤولين إلا تطبيقها من الناحية السلبية من باب نكد عليه وكرهه عيشته وحسد كأنه يصرف عليك من جيبه ! ولا يوجد ميزانيات ضخمه من الحكومة تصرفها لوزارة التربية والتعليم ! التقديم مره في السنة ننتظر وننتظر وننتظر ثم ندخل في دوامة من التكهنات ونتفاجأ بالأرقام الذي يجعلنا في حيرة من أمرنا هل نحن من الذين يحالفهم الحظ ونكون من ضمن المقبولين في المفاضله التعليمية أم لا إذا الثانية قيم أوفر مع الباب نشوفك السنة الجاية يا روح أمك وإذا الأولى تبدأ المعركة فإما حياةٌ تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا هنا تبدأ الصراع للمطابقة والذي يتحايل تنكشف أكاذيبه وحبل الكذب قصير أطلع برا لست مؤهل ( يستاهل ) وبعدها تظهر التعيينات وتبدأ المعاناة تشويت ليس تعيين ولو تأتي لراضينا بها إنها لقمة العيش والبحث عن الذات هذا حالنا حينما ننتظر الوظيفة التعليمية ربنا أرزقنا وأجعل من يتولى أمرنا في الوزارات الثلاثه من الذين يخافوك وأبعد عنا المتهاونين اللهم آمين أطالب من الذين يتولون أمرنا مخافة الله وتحليل الراتب بالعمل وقول الحق وعدم المجامله على حسابنا نحن أبنائكم لم نتعلم ونحصل على الشهاده الجامعية التي تؤهلنا لتعليم من أجل تبريزها وتعليقها على الحائط حتى يثنون علينا الأقارب والمعارف بأننا حاصلين على شهادة متواضعه بل من أجل العمل والعيش بكرامة الاحتياج هذه السنة وإعلان المؤهلين غير كافية