قبل سنتين:

كان تويتر مثل المدينة الفاضلة (كل التغرديات حكم وامثال وقران واحاديث وكلام جميل و و و و و )

كنت اكره هذا الشيء لاني اراه تصنع ولان بعض اصحابي الذين يكتبون هناك عن (اهمية الصلاة لايصلون) وبعض الذي يحذر من الغيبة هو في الاساس (يغتاب اصحابه امامي)

الان تويتر اصبح مثل مايلي:

- شتائم (فيصل القاسم وعبدالباري عطوان وطارق الحبيب اشتكوا مرارا من الشتائم)
- تشهير بالناس وقذف (لم يسلم العلماء ولا الامراء من التشهير)
- شواذ (ظاهرة غريبة لم ارها الا من اشهر قليلة - عيني عينك شاذ ويتفاخر)
- طراروة (مرة جاني شحات وقال لي انا ضايع في الربع الخالي واريد بطاقة سوا, ومرة جاتني امراة تريد الفين ريال سلف)
- معارك (الفنانين والفنانات والاعلاميين والشعو تتعارك مع بعضعا البعض ... وانا انجررت معهم للاسف)

شيء غريب هذا الذي يحصل بتويتر هذي الايام

ما اشوفه الا موقع للفتنة

ما أعجبني ولا هضمتهـ أبداً

في وقت لا يتجاوز الأسبوع أخذت عنهـ فكره وهذا وأنا لم أبحر فيهـ بحراً

لك أن تنتقي الجميل وترفع نفسك عن كل حقير وتتجاهلهـ
قال تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

انا وجهة نظري هبه زي ما يقولون
كل من يدش ويسب ويقلد
وبعد فتره راح يملون

هذه المواقع صارت للفتة

مصر بداية ثورتهم كان سببها شخص في الفيس بووك

الله يكفينا شرالفتن واسائه الاستعمال و الجهل هذه اكبر مصيبة

شكرا لك

حرب الحروف اللي صاير وتقاذف الاتهامات كلن يبرىء ساحته وياكل بلحم الطرف الثاني والله عيب هالكلمات التي يكتبونها راح تشهدعليهم يوم القيامة عشان كذا مايدوم الاستقرار وفيه عفان فكري لابدوتصفية للقلوب والرجوع لمبدأ نبينا محمدصلى الله عليه وسلم في الحوار والدعوة والحياة ,,قلبه على الامة ككل واحنا كلن قلبه على مصلحته ويجرم الطرف الثاني واوقات توصل للتكفيروالعنف استغفرالله العظيم الله يعافي امتنا الاسلامية وترجع لصافى عهدها ,,

انت قلتها فيه فيه من يدعي للحق وفيه من يكتـب اللي بخاطره
وفيه من يساعد يعني فيه بعض الاعمال الصالحه وليس جميعها فاسده
بكـل شي نحن نستخدمه فيه الطيب والفاسد
ليس التويتر فقط كل شي بيدينا احنا نخليه شي يستفاد منه وشي ينهى عنه
العيب بنفوس وليس التويتر
يعطيكـ العافية

ماذا حصل ولماذا

^
فعلاً ماذا حصل ولماذا ؟!