تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الديمقراطية الحقيقية العادلة

إستراحة الأعضـاء

إذا أردت أن تعرف الأمم البدائية في تفكيرها وعيشها وسياستها فانظر في حال حكامها معها، فإذا كانت الأمور كلها تقف عند عتبة السلطان. . فلا ينفذ منها شيء...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 22-06-2008, 05:45 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 86
معدل تقييم المستوى: 36
مستشار قانوني يستحق التميز
الديمقراطية الحقيقية العادلة

إذاأردت أن تعرف الأمم البدائية في تفكيرها وعيشها وسياستها فانظر في حالحكامها معها، فإذا كانت الأمور كلها تقف عند عتبة السلطان. . فلا ينفذمنها شيء إلا بأمره، ولا تتم حاجة إلا وفق رغبته، ولا تنطلق راية إلا علىما يحب، ووجدت الشعراء ينظمون فيه الشعر، والأدباء يهدون إليه المؤلفاتويحبرونها لأجل عينيه، والعلماء يفتون بما يوافق سياسته، والسياسيونينسجون على منوال رغباته، والأمة كلها تحترق لتطبخ له أكله؛ فاعلم أن هذهالأمة منحطة لا تستحق شرف الإنسانية ولا تعب على أعدائها في استغلالهاواستغلال القائمين عليها لتحقيق مآربهم. .
لقد مر التاريخ الإسلاميبأحوال مريرة عاشت فيها الأمة عيشة الكلاب، وماتت ميتة الخنازير، لأجل رجلواحد مستبد لا يخاف الله ولا يرجو الدار الآخرة ولا يطمح لغير أهوائه ولايبذل إلا لملذاته، وهي صفة كادت أن تكون عامة تشمل البلاد الإسلاميةوغيرها، ولذلك كثرت الحروب غير المبررة وعمت الفتن وطمت الابتلاءات،وانقسمت الأمة إلى أحزاب سياسية باحثة عن الملك والسلطان وإن حاولت أنتلبس لبوس الدين والاعتقاد. . ومن رحمة الله بأمة الإسلام أن يبعث لهامجددًا يجدد لها أمور دينها ويعيد صياغتها ويمحو البدع والخرافات ويطهرالقلب من أوضار الاعتقادات الفاسدة، ويزيل عن وجه الأمة المحنة السياسيةالمرتبطة بالمال والسلطة والقوة، وكان من أولئك النفر عمر بن عبدالعزيزالذي يصدق عليه أنه أعاد الأمة ورمم بنيانها ولم يكتف ببناء دولة تضمالمسلمين وتحمي ذمارهم، إن كل من أتى قبله حاشا الخلفاء الأربعة وكذلك منأتى بعده إلا بعض الخلفاء والملوك وهم قلة يدعو إلى الدولة والمملكةمتخذًا الإسلام مطية لأغراضه ووسيلة للحصول على مراده، حتى إذا حقق مبتغاهقلب الأرض جحيمًا على المسلمين وأذاقهم الويل والثبور، أما عمر بنعبدالعزيز فرجل آخر أثبت أن الحل لمشكلات العالم يكمن في الإسلام حينمايجد الرجال الصادقين لتحمل رسالته والتضحية بكل أفكارهم لأجل أفكاره،وبمالهم لإثرائه، وبوقتهم لرفعته، وبصحتهم لعافيته، وبقبيلتهم لعقيدته. . . سنتان وخمسة أشهر عمر قصير جدا في حساب الوقت والناس، ولكنه كبير جدا فيحساب الصدق والبذل والتضحية!، تمر الوزارات تلو الوزارات والملوك تلوالملوك والفساد بحاله والمشاكل تزداد، والمصائب تتوالى، فإذا سألت أحدهمعن خططه وبرامجه ومشاريعه وأهدافه وما حقق منها وهو قد أمضى في وزارتهأربع سنوات أو ثمان يقول لك: لم يكن الوقت كافيا لعمل شيء! والحقيقة أنالوقت لم يكفه ليبني لنفسه مستقبلاً ولأبنائه حسبًا ولورثته رصيدًا، ولوكان صادقا لوجد الوقت والمال والعقول والقوة أو على الأقل لاستبان لهالطريق وعرف عوائقه وحجمها وكف يده حتى لا يحسب في حساب الوهن والفساد. .!
عمرفي سنتين وخمسة أشهر أعاد الأمة إلى سابق عهدها أيام النقاء والطهارةوالصدق وتقديم الإسلام على النفس والأهل والمال، ولم يكن لشخص الخليفةمكانة تسحق الرؤوس وتعتصر القلوب وتفرض وجودها على كل شيء، بل منع الشعراءمن مدحه ولم يعطهم من مال المسلمين شيئًا، ورفض المتكلمين والوشاة وأصحابالأغراض ولم يسمح لهم بمجالسته أو حضور مشاهده حتى يئسوا منه ومن أنفسهم،ولم يسمح للظالمين ممن كان متوليا الولايات أن يستمر فيها بل أسقطهم فلمتقم لهم قائمة وولى من يخاف الله ولا يريد إلا نصرة الإسلام. . . ولما أحسالناس بصدقه، وعرفوا إيمانه، وقدروا أفعاله كف الناس ألسنتهم وأيديهموالتفتوا لأشغالهم وأعمالهم، بل وصل الأمر بأهل الأهواء ومن رفع السيف علىالمسلمين أن يغمده احتراما لهذا الخلفية الكبير في دينه وخلقه وعدله، وهذهإحدى غرائب التاريخ ومرد ذلك إلى الصدق والعدل، فالذي ساوى بين المسلمينورد المظالم التي كانت في أيدي بني أمية لأهلها وجردهم من سلطانهم وأبهتهمالقائمة على ضعف الناس، حقيق أن يقف الجميع في صفه ويكونوا معه في أمورهكلها، ولذلك اتسع له الزمان والمكان لعمل ما يخدم الإسلام والمسلمين،فأصلح الأمة من داخلها ونظمها من نقطة البدء من النفس، وفتح المجال لكلعامل أن يتقدم في عمله لا يشغله شاغل ولا يقف في وجهه أحد، فقويت الأمةدينيًا، ونشطت اجتماعيًا، وأثرت اقتصاديًا، وامتلأت سياسيًا، واعتزتعسكريًا، فكانت أمة وسطًا بلغت المجد في حالتها وإن لم توغل في أرض العدوجيوشها، وأصبحت خلافة عمر بن عبدالعزيز مثالاً حقيقًا على نقاء الإسلاموعدله وصلاحيته لقيادة العالم، وغدت المدينة الإسلامية بحق مدينة فاضلةعانقت السماء بوجهها، وأصلحت الأرض بعملها وارتفعت عن درك الأمم البدائيةالخاضعة للأطماع والرغبات والأهواء

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 25-06-2008, 03:03 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 34
وحيد القلوب يستحق التميز

،،
،


يعطيك العافيه يارب
موضوع رائع ونتمنا لك المزيزيد من التميز

احترامي وتقديري
وحيد القلوب

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين