18-07-2013, 10:18 PM
|
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
قيادة المرأه لسياره – سواقة الحريم
قيادة المرأه لسياره – سواقة الحريم
بسم الله الرحمن الرحيم
ممكن يكون موضوعي هذا نوع من الفضفضه و على الآغلب هو عبآره عن مجموعة آستفهامات
آنا ساره مطلقه من كم سنه و عندي بنتين توأم ربي يحفظهم
آكبر طموحي الآن هو تكوين نفسي حتى لا آحتاج لناس و لا يؤذيني كلماتهم الغبيه
عندي آبوي الشايب الله يخليه لنا ما يشوف الشوارع في الليل .. و بالنهار ما يمشي خطوتين إلا تعب و آنهد حيله
آخوي الكبير متزوج و لاهي بحياته .. يقول آنا آخوكم و إذا آحتجتوا لشي آطلبوني و لا تطلبون عيال خوالكم ( يغار )
لكن لما آطلبه شي ما يجيني إلا بعد طلعة الروح و آحيانا آفقد الآمل فيه و آضطر آرجع آطلب عيال خوالي ..
آخوي اللي آصغر مني بسنه آستغلالي .. آدفعي حتى آوديك ثم آدفع له و بالآخير يسحب علي و يجحد و يروح يسمر مع ربعه ( نصاب مبتدئ )
و الحاله الماديه على قد الحال
و السواق مرفوض بحكم العادات و التقاليد .. و حتى آنا آخاف من السواقين ..
في نص شهر 8 نزل منحه تعليميه من الصندوق الخيري و فرحت .. آبي آدرس
رحت لأحد المعاهد و آخذت منهم ورقه و لازم آوقع هالورقه من الضمان .. قال لي آبوي خلاص مافيني حيل آروح لضمان آطلبي من آخوك ( الكبير ) يودي الورقه لضمان عشان يوقعونها
عطيت الورقه لآخوي و قال آبشري آوقعها بكره و آردها لك بالليل
جاء اليوم الثاني كلمته قال يووووه نسيت بكره بكره
و اليوم الثاني مثل
و الثالث مثل
و اليوم مر شهر بالتمام و آنا على هالحال .. و ربي ندمت آني عطيته .. لو طلبت آبوي كآن قد خلصت الشغله من زمان
اليوم رحت للمعهد مع آبوي عشان آطلع ورقه جديده بدل اللي مع آخوي لأن شكلها ضاعت .. وقلت بنفسي بخلص الشغله كلها بروح مع ابوي لضمان بنفسي
رحت في الصباح و في الآخير لقيت المعهد مقفل
آبوي تحسب علي و عطاني كم كلمه تهزيئه .. يقول شايب تعبان و صايم و تطلعيني في ذا الشموس و بالآخير على الفاضي ..
آنتي ما تخافين ربك آنتي .... آنتي .... آلللللللللللللللللللللللخ
آما آنا بكيت بيني و بين نفسي و آنقهرت .. ولا قدرت آرد بأي كلمه
مابي آدعي على آخواني لآنهم يظلون آخواني
لكن طول طريقنا و آحنا رآججعين للبيت جلست آفكر في شغلات
اللحين آنا لما فكرت آكّون لنفسي حياه مستقله ولا آعتمد على غيري ..
طيب وشلون و آعتمادي كله ضروري يكون على الرجال ( محارمي ) آقصد المشاوير ..
قبل كم يوم ( في بداية شهر 9 ) نزل من الصندوق الخيري دعم للمطلقات لآنشاء مشاريعهن الصغيره
و آنهن لازم يديرونها بنفسهن ..
طيب هالمشروع مو لازم تسوي كل آجراءاتها بنفسها ..
المحارم لاهين بحياتهم آو مو مقتنعين بهالمشروع ف لازم يعرقلونه
لو توّكل شخص ما ( معقب مثلا ) فيه آشياء صعب ينضمن حقها فيه و ممكن ينلعب عليها
و فيه شغله آهم .. كل من يدير مشروع لازم يكون له آسراره الخاصه اللي يدير فيها مشروعه
البنت بتصير مفضوحه و آسرارها مكشوفه .. لآن آغلب الأشغال ما تقدر تسويها بنفسها .. لازم رجال
هذا بخصوص برنامج الصندوق الخيري لآنشاء المشاريع الصغيره ..
جارتنا حرمه آربعينيه ساكنه مع آبوها المريض .. في كل مره آشوف حرمه تدق آبواب الجيران واحد ورى الثاني بالشارع
على طول آعرف آنها جارتنا و آبوها تعب عليها و لازم مستشفى و تدق ع الجيران لعل رجلا شهمآ يتطوع بتوصيلهم ..
آعانها الله
القصص من حولي كثير لكن آكتفيت بأكثرها تأثيرآ على قليبي ..
الرجال يصارخون بمنع سواقة الحرمه .. يعتقدون آنها بتخرب عليهم و بتضّيع بيتها و بتتعرض لأذية بعض الشباب المستهتر ..
و الحريم يصارخون نبي نسوق نبي نقضي حاجاتنا بأنفسنا ..
طيب و آنا آقول .. ليه ما تنوخذ الموضوع مع الوسط .. و يرضى الطرفين
يعني تسمح السواقه لكن بشروط .. حتى لو شروط مبالغه فيها رآضيات والله راضيات
مثلا
تسمح السواقه لمن تتجاوز ال 30 من عمرها ... يعنى ما راح يسوق إلا النساء العاقلات آما الصغار المراهقات ف لا
ممنوع سواقة الحرمه لحالها .. لازم آحد معها مثلا ولد صغير آو بنات معها آو رجال .. المهم مو لحالها عشان لا صار شي لا سمح الله كل واحد يمسك بيده عجرى و يبدى بسم الله ..
يحدد الشوارع اللي مسموح لها تسوق فيها .. آللحين آي وحده تبي تسوق آكيد تبي عشان تقضي آشغالها الضروريه بنفسها مثلا لـ الجامعات المدارس الصيدليه المكتبه المستشفى البقاله ..
بس يحدد لها طرق معينه و الباقي ممنوع .. يعني مثلا الطلوع برى المنطقه ممنوع .. السير في بعض الطرق الخاليه من الآوادم ممنوع ..
بس في الطرق اللي متراكم فيها الناس .. حتى تكون تحت مرأى الناس .. في حال آحتاجت لفزعه آو شي
ماهي شينه لو تلونت الطرق بلونين .. الطريق المسموح للمرأه بالسير فيه يتلون باللون الآخضر مثلا آما الطريق الممنوع يظل مثل ما هو باللون الرصاصي ..
كذا بتقضي الحرمه حاجاتها و بتعتمد على نفسها و لا مذلة آخوانها و لا الإحراج قدام الجيران ..
ماحد يقدر ينكر آن الناس تغيروا و صار كل واحد ما يهتم إلا بنفسه ..
و لا أكلها إلا الحريم
اللي عندها محارم صغار هذي مرتاحه و مبسطه ع الآخر ..
آما اللي بمثل وضعي .. فحالتها صعبه ..
بناتي كاسرات ظهري ولا كان رضيت بأن آكون آنا و الغساله اللي ببيتنا سوى ..
|