تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قصة تضحك بقوة لاتفوتكم الجزء الأول

إستراحة الأعضـاء

مجنون اتكيت (رسمي)!!! قصة تضحك بقوة لاتفوتكم... هذي قصة واحد يقول : مساكم الله بالخير جميعا .. كيف الحال ؟ .. ودي أرحب بكم زود بس بما أنكم منتب...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 27-06-2008, 09:32 PM
الصورة الرمزية الغازي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
Talking قصة تضحك بقوة لاتفوتكم الجزء الأول

مجنون اتكيت (رسمي)!!! قصة تضحك بقوة لاتفوتكم...
هذي قصة واحد يقول :


مساكم الله بالخير جميعا .. كيف الحال ؟ .. ودي أرحب بكم زود بس بما أنكم منتب ناقصين كثر دندرة فقوه للموضوع على طول :

كنت جالسا في غرفة المعيشة أشرب الشاي و أقرى الجريدة بهدوء و سكينة و أداعب رأس كلبي الوفي بيتر ، و بينما أنا كذلك إذ سمعت تصبيخ أبواب في الردهة الخارجية فذهبت لأستطلع الأمر و إذا بوالدي قد قدم من الخارج و معه أكياس فأخذتها منه و قلت له : أتمنى أن يكون يومك سعيد يا والدي .. رد علي والدي وهو يخلع حذائه : وين أمك بس ؟ .. قلت له بابتسامة خبيثة لم أتمكن من إخفائها : هل أشتقت إليها ؟ .. قال لي وهو يصعد الدرج : من زينك أنت و أمك .. وينها فيه قلها تحط الغدا .. قلت له : أظنها كانت في الحديقة تقطف بعض البلح .. هل تريد أن أناديها ؟ قال لي وهو يصعد إلى الأعلى : لاحوووول لله العلي العظيم قايل لذا المرة لا تقربين النخل بس الظاهر ما يفيد فيها الكلام .. المهم بس لا تنسى و أنا أبوك ترى موعد الدكتور اليوم ..

أشرت إليه بالإيجاب .. ثم عدت إلى غرفة المعيشة و جلست أرتب الزهور على المنضدة و أتاملها بابتسامة بريئة تنم عن طيبة متأصلة و قلب نقي و مصالة متعدية لكن صراخ والدتي قطع علي تأملي : يالله يا أبوبس و أنا أمك الغدا .. قمت من مكاني و أنا أربت على رأس بيتر ثم ذهبت إلى حيث تتحلق عائلتنا السعيدة و جلست جوار والدتي على الغداء .. و بدأت أأكل بأناقة و هدوء .. قال لي والدي وهو يلحس أصبعه : مد لي التمر و أنا أبوك .. أخذت الشوكة و غزيتها بأحد التمرات ثم وضعتها في صحن والدي إلا أن والدي ألتفت إلي و قال : لاحول و لا قوة إلا بالله .. يا ولدي حرام اللي تسويه فيني .. قلت لوالدي و قد تلاشت الابتسامة التي أرسمها دائما على خشتي : أتمنى أن لا أكون قد أغضبتك ! .. ما كان من والدي إلا أن أخذ التمرة و صنها في راسي و قال وهو يقوم من السفرة : لا تنسى موعد الدكتور بس ..

قمت خلف والدي من السفرة و جلست في الحديقة حزينا .. فأحسست بقدوم أمي من خلفي فبادرتها بالكلام : أرجوك يا أمي لا تقولي أي شيء .. فقط أحتاج الخلوة بنفسي .. إلا أن والدتي سفهتني فلما ألتفت إليها وجدتها تتشمس و ما جابت خبري .. و لكنها ردت بعد دقائق : لا تنسى و أنا أمك ترى موعدك عقب صلاة العصر مع الدكتور ..

خرجت مع والدي بعد الصلاة إلى عيادة نفسية .. فدخلت مع والدي العيادة و جلس في الانتظار و جلست جانبه بعد أن ألقيت التحية على الجلوس .. و إذا بشيخ كبير في السن و معه أبنه جالس بجانبه يبادر أبي بالكلام : سلامات وش اللي جايبكم .. رد أبي بعفوية شيابنا دون أدنى اعتبار لوجودي : أبد و الله الولد الله يصلحه مهبول و جايين نعالجه ( الله من زين الأسلوب ) .. حزت تلك الكلمات القاسية في نفسي إلا أن رد الشيخ أشغلني عن مشاعر الحرقة : حتى أنا ولدي مهبول قبل كم يوم الله يصلحه قاشع باب البيت و لافعن به سواق الجيران .. قهقه أبي و الشيخ الكبير على ذلك التصرف الأرعن و قال أبي وهو يخاطب أبن الشيخ : عاد وراك و أنا عمك مالفعت السواق بشي خفيف .. لازم يعني باب ؟؟ .. رد الشيخ ضاحكا وهو يشير إلى أبنه : على حسب الواحد .. إذا صار الواحد مهوب يكرهه مرة فك حدى درايش البيت و لفعه بها .. قال أبي ضاحكا : أجل شكل الولد الله يصلحه إذا زاد كرهه للواحد فك باب البايكة و جدعه عليه .. فقال الشيخ وهو يغالب ضحكاته : الله يصلحه قايل لي أنه يبي يجاهد في أفغانستان بس ما رده إلا قل البيبان .. و هكذا استمر الشياب يذبون على الفتى المسكين الذي يتوارى خلف أبيه من شدة الخجل أما أنا فجلست متوجسا خائفا مرتبكا أن يأتيني الدور .. و حدث ذلك عندما وضع أبي يده على ظهري ( من زود الحنية يقاله ) و قال : لا الحمد لله .. هبال ولدي مافيه عدوانية مثل ولدك .. فقال الكهل متسائلا : وش فيه ؟ .. قال أبي : الله يصلحه كل فترة يتقمص شخصية .. و الحين يقولنا الدكتور اللي يعالجه انه متقمص دور دوق فرنسي و أنا يابومحمد مدري وش الدوق .. التفت إلي الشيخ و بدا يتأملني مما أصابني بالخوف وقال لي : وش تبي بالفرنسيين و أنا عمك ( الله من زين السؤال ) .. قلت له بأدب : عفوا يا سيدي أتمنى أن تعفيني من الإجابة .. فما كان من أبي إلا أن لفعني مع مقفاي و قال : رد على عمك .. فقلت له : لا أعتقد أني أتقمص الأدوار فهذه طبيعتي .. نط أبي بالسالفة و قال بضيق : هذي عوايده يابومحمد .. مبهذلني بهذله .. يتقمص و لا يدري .. فقال أبامحمد : أقول يأبوأبوبس دام عيالنا مهبل ورى ما نخليهم يجتمعون مع بعض منها ينسون الهبال اللي هم فيه و منها نطلعهم من الوحده اللي يعيشون فيها .. تدخلت في الحوار قائلا : أسف ياسيدي لن أتعرف على أبنك فأنا أخشى أن يؤذيني بتصرفاته الرعناء .. التفت علي أبي و قال : عاد من زين تصرفاتك .. ثم استطرد حديثه وقد وجهه لأبومحمد : و الله زين يابومحمد خلاص بكره أن شاء الله أجيب ولدي عند محمد ..
فقال أبي لي:
لا تهاوش مع ولدهم و أنا أبوك لا يصنك في باب .. نطق أبي بتلك الكلمات و أنا أهم بالنزول من السيارة لبيت أبومحمد .. فقلت لوالدي : لم أقتنع بمحاولتكم جعلني صديقا لمحمد قسرا و لكن احتراما لمقامك سأحاول تقبل الوضع .. قال لي أبي و علامات الاشمئزاز بادية على محياه : رح رن الجرس و لا تكثر بربرتك .. ذهبت لرن الجرس و فتح لي محمد و ذهبت معه و جلسنا في ملحق بيتهم حول الربع ساعة و محمد يبحلق بي بمنتهى السباهة دون أن ينطق بكلمة .. فقلت لمحمد : مابك ؟ .. كان رد محمد أشكلا لم أتمكن من إخفاء إمتعاضي منه .. فقلت له مرة أخرى : أرجوك تكلم .. إلا أن الفرج جاء أخيرا بدخول أبومحمد علينا قائلا : روحوا يا عيال أقعدوا فوق بيجيني ناس الحين ..

ذهبت أنا و محمد إلى الأعلى و جلست على أحد الكراسي و جلس محمد على المنضدة المقابلة و أستمر في البحلقة بي ( يسمع بالصداقة ) .. و بينما نحن كذلك إذ مرت من أمامنا فتاة ذات حسن و جمال لم ترى عيني مثلها ، جلست بجانب محمد و قالت له و ابتسامتها الرقيقة لا تفارق محياها : يالله ياحمودي جا موعد الدواء .. زاد صوتها الناعم و رقتها المتناهية و تمايلها الفطري من خقتي معها فقلت لها : هل أنت أخت محمد ؟ .. التفتت إلي بسرعة ثم جلست تتأملني للحظات ثم قامت من مكانها كالغزال مغطية بيديها الرقيقتين وجهها بينما تكفل شعرها الناعم الطويل بتغطية باقي الوجه وهي تقول : هووو شكله عاقل .. إلا أن أباها الذي كان يصعد الدرج تداركها و قال لها لا يهمتس يابنت الحلال روحي عطي أخوتس الدواء .. عادت الفتاة و جلست بتوجس مرة أخرى بجانب أخاها السبهة الذي لم يتوقف عن تأملي .. ثم أعطته الدواء و شرب الماء بسرعة حتى لا يضيع وقته في تأملي .. ثم غادرت إلى غرفتها ..

قمت من مكاني لألحق الفتاة بعد أن وضعت مركا مكاني كي ينشغل محمد بتأملها و لا يلحقني .. ثم ذهبت لغرفة الفتاة و طرقت الباب ثم دخلت الغرفة و أغلقت الباب خلفي .. إلا أن صرخة مدوية انطلقت من فم البنت بعد أن رأتني فقلت لها محاولا تهدئتها : أرجوك يا أنستي لا تصرخي .. قالت لي : اطلع برا غرفتي يا ثور .. قلت لها : حسنا و لكني أريد أن أقول لك كلمتين .. قالت لي وهي تسفني بنعلة : اطلع منيب ناقصة مهبل .. قلت لها بعد أن حل صمت مريب لبرهة : مهبل !! حسنا يا سيدتي سأخرج .. ثم انحدرت دمعة حارة من خدي و قلت لها و أنا أهم بالمغادرة : لا أدري لمن أبث شكواي و حزني .. قالت بعصبية : بثها على القناة الثانية .. بس اطلع من غرفتي .. نظرت إلى الفتاة شزرا ثم أمسكت مقبض الباب إلا أن الفتاة عاجلتني بقولها : قلي وش تبي ؟ .. كدت أسطر الفتاة بكف من شدة الفرح .. إلا أني تماسكت و قلت لها و أنا ألتفت لها : أقسم بالله لك يا سيدتي أني لست مجنونا .. أريد فقط من يسمعني .. لا أريد أكثر من السمع ..

كنت جالسا على فراش الفتاة و أنا أعطيها كلام مدري من وين جبته بينما الدمعات الحارة تتخلل كل كلمة أقولها .. فقالت لي الفتاة و هي تغالب دموعها : بصراحة يا أبوبس قصتك مأساوية .. ما توقعت أن كتب الأدب و الفكر خلت هذا تفكيرك و ما توقعت أنك مستحيل تنازل عن مبدأ تؤمن به حتى لو حسبوك أهلك مهبول .. قلت لها و أنا أخز بعض ملابسها المنثرة : الحديث بالفصحى و حب الطبيعة و انفتاح الروح و إطلاق الفكر أصبح ضرب من الجنون في هذا المجتمع و أنا مصر على هذا المبدأ و ما دمت على حق فلن أبرح ما أنا به .. فقالت لي : بس عاد لازم تكيف مع المجتمع يا أبوبس .. لازم تنازل شوي عن مبادئك .. قلت لها و أنا أشير على إحدى اللوحات المعلقة في الغرفة : أرأيتي لو قلبنا تلك اللوحة الجميلة ؟ آلا تفقد جمالها ؟ .. قالت لي : ايه بيصير شكلها بايخ .. قلت لها : و أنا كذلك لا أريد ان اكون معلقا بالعكس فيكون شكلي بايخ ( الله من زين المثال ) .. قالت لي الفتاة و هي تنظر حولها : الله يخليك يا أبوبس اطلع برا غرفتي .. مالها داعي تقعد عندي .. أعتقد عطيتك الوقت الكافي .. قلت لها و أنا أهم بالمغادرة متحسسا شعرها الناعم بأطراف أصابعي : شكرا على هذه اللحظات .. لن أنساها لك ما حييت ..

خرجت من الغرفة فوجت محمد يحاول أن يلقم المركى شاهي ( يحسبها أنا ) فتداركته بأن أبعدت المركى و جلست مكانها ثم تناولت الشاهي من محمد و بدأت اشربه برواقة إلى أن رن الجرس فذهبت بسرعة إلى الباب لا يصير ابوي اللي عنده و يقعد يجرجرني قدام البنت ..

ركبت السيارة مع والدي و أخبرته بتلك اللحظات الرائعة التي جعلتني أشعر بتحسن فوعدني أبي بتكرار الزيارة .. و هكذا عدت الزيارة بعد يومين و تقابلت مع الفتاة و توطدت علاقتي معها بعد أن أهديتها مجموعة من الكتب التي شلحتها من إحدى المكتبات العامة .. و أصبحت أتقابل معها باستمرار بعد أن تأكدت أني لست مجنونا و إنما صاحب مبدأ يرفض التزحزح عنه ..

و في إحدى المرات استيقظت باكرا من النوم .. فوجت نفسي تدفعني أن أذهب للمسجد للأذان .. فلبست الثوب و الشماغ و شلحت سواك أمي و ذهبت للمسجد ففتحت المكرفون و أذنت بصوت شجي يلين القلوب القاسية إلا أن أحد جيران المسجد تداركني فطردني من المسجد وهو يقول : مدري ورى أهلك مهيتينك علينا .. مرتن تبنشر كفراتنا و مرتن تكتب على بيوتنا للبيع لعدم التفرغ و مرة تطلطل علينا باسم الحرية و الحين جاي تذن الساعة تسع الصبح .. مدري ورى أبوك ما يجدعك في شهار و يريحنا منك .. تابعو الجزء الثاني

رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين