تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قصة تضحك بقوة لاتفوتكم الجزء الثاني

إستراحة الأعضـاء

عدت إلىالبيت و طلبت من أمي أن تقصر ثيابي و نصحتها بأن تتغطى عني اتقاءا للشبهات .. و لماأتى العصر ذهب بي والدي عند محمد ، فجلست في الصالة العلوية و...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 27-06-2008, 09:39 PM
الصورة الرمزية الغازي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
Talking قصة تضحك بقوة لاتفوتكم الجزء الثاني

عدت إلىالبيت و طلبت من أمي أن تقصر ثيابي و نصحتها بأن تتغطى عني اتقاءا للشبهات .. و لماأتى العصر ذهب بي والدي عند محمد ، فجلست في الصالة العلوية و استوى محمد أمامييتأملني .. و لما طال بنا الوقت و أشتد بنا الزهق بدأت أعطي محمدا شروحا في فقهالإمام أحمد .. و بينما نحن كذلك إذ دخلت علينا ذات الفتاة تأملتني بابتسامة ساحرةإلا أني بادرتها صارخا : تغطي يا مرئة .. فالشعراء يتبعهم الغاوون ( بعض الناسماودكم يدللون أبد ) تحولت تلك الابتسامة الوردية إلى شحوب و قالت لي : وش جاك ياأبوبس ؟ .. قلت لها : تغطي بس و لا تكثرين الدندرة حنا ما عندنا بنات ناس نجي عندهمو لا يتغطون عنا ( أشوى أني منيب أهوش دايم ) .. تأملتني برهة من الوقت ثم انطلقتإلى غرفتها باكية .. أما أنا فالتفت إلى محمد و أكملت محاضرتي له : فموقف أهل السنةو الجماعة من خلق القرآن واضح و قد أجمع عليه .. أووووف .. وضعت مركا مكاني ثم ذهبتإلى غرفة الفتاة بعد أن تغلبت علي مشاعر الحب .. فطرقت الباب .. ثم دخلت و انا أقوللا إله إلا الله .. الدرب يامرة .. قالت لي وهي تبكي بعد أن اغلقت الباب : أناالمهبولة اللي أصدقك .. قلت لها و أنا أستاذك : يا أختي الفاضلة .. عليك النظر إلىالصورة من كاف.. قاطعتني الفتاة : أقول اطلع برا .. قلت لها : أبطلع .. بس لازمتعرفين أني ما حبيت أحد كثرتس .. قالت لي : تبيني أصدق واحد مهبول ؟ .. قلت لها : يا بنت الحلال منيب مهبول .. قالت لي : أجل وش اللي غيرك بين يوم و ليلة ؟ .. قلتلها : كل اللي صار أني اكتشفت أن موقفي السابق اللي جريتس له غلط .. كيف نتكلمبالفصحى و مافيه أحد على الأرض يتكلم فصحى ؟ .. كيف نطلق أرواحنا بدون ضبطها بالدين؟ .. يا بنت الحلال أن مد الله في أعمارنا محنب متعدين السبعين سنة فوش سنع التميلحفي الدنيا و مصيرنا الموت .. أنا صراحة تزحزحت على المبدأ اللي كنت عليه لأن الجنونبعينه هو الإصرار على غلط .. قالت لي : طيب أطلع برا .. قلت لها و أنا أضع علىتسريحتها بعض الأشرطة و الكتيبات : أنا طالع ..

عدت إلى محمد و أكملت حديثيله و عندما وصلت في الحديث عن الصراع بين العقل و النقل رن جرس الباب فقلت له خلاصنكمل المرة الجاية ثم ذهبت كافخا إلى الباب و شماغي يتطاير وراي لأن أبوي حار و مايحب أحد يتأخر عليه .. و بعد يومين عدت إلى منزل أبومحمد و جلست مع محمد ألقي عليهبعضا مما يجود به عقلي و بينما نحن كذلك إذ جاءت إلينا الفتاة وهي تمشي على استحياءو ترتدي الحجاب و قالت لي : لك الله يا فتى الإسلام ..(حلوه هاذي) فأنت سبب هدايتي .. قلت لها و الدمع ينحدر من خدي : ربح البيع يا أمة الله .. ربح البيع .. و هنانطق محمد بأول كلمة أسمعها منه و قال : وش دراكم أنه ربح .. سويتوا جرد ؟ .. إلا أنحميمية اللحظة جعلتنا نسفهه و قالت لي وهي تتوارى خلف أخاها من شدة الخجل : ربحالبيع يا أبوبس .. أسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن أجد من يعينني علىهذا المسلك .. قلت لها : أتقبليني زوجا لك ؟ .. قالت لي : الطيبون للطيبات .. إلاأن رنة الجرس قطعت علينا الخطوبة فذهبت داعسا إلى الباب ..

و هكذا توطدتعلاقتي مع الفتاة .. و أصبحنا نتبادل الأشرطة و المطويات بحشمة لا تبرح الأخلاق قيدأنملة .. و في يوم من الأيام دخلت على محمد و جلست معه و كنت البس غترة و عقال علىغير العادة .. فلما رأيت الفتاة قمت إليها و قلت لها أسعد الله أوقاتك بكل خير .. فنظرت إلي من وراء حجابها نظرات الاستغراب ثم مالبثت أن أستعادت توازنها فقالت لي : السلام من الله عليكم و رحمة من لدنه و بركاته هذي يا أخوي أبوبس الأشرطة والكتيبات اللي وعدتك أجيبها لك .. وين الكتيبات اللي وعدتني تجيبها لي ؟ .. قلت لهاو أنا أعطيها بعض الصور : تفضلي .. قلبت الصور ثم قالت لي : وش ذا ؟ .. قلت لها : هذي صورة كتل من السحب الركامية الممطرة .. و اللي تحت صورة منخفض جوي قادم منالمحيط الهندي .. و هذي صورة توضح لحظرات السادة المشاهدين وجود زوابع رعديـ.. قطعتحديثي بعد أن قذفت الفتاة بتلك الصور في خشتي ثم ذهبت و هي تبكي إلى غرفتها ..

لحقتها ثم طرقت الباب و دخلت ( ملاحظين معي أن غرفة البنت مالها قفل ) .. فقالت لي وهي تصرخ أطلع من غرفتي يا مهبوول .. أطلع أحسن لك .. قلت لها : خليني بسأشرح لك .. قالت لي وهي تفتح باب غرفتها : أقولك أطلع مابيني و بينك بعد اليوم كلام .. قلت لها ترى الموضوع ما يستاهل كل ذا الزعل .. قالت لي و هي تبكي : كل يوم جايتهك علي بشخصية و تقول الموضوع ما يستاهل .. المشكلة أني أصدقك للأسف طلعت أناالمهبولة .. ثم استطردت وهي تكفكف دموعها : أنا بس أبي أعرف ليش تركت التدين و صرتبالوضع هذا ؟ .. قلت لها : الوضع هذا ما يعيب .. و حسن كراني ما يعيبه شي عشاننقتدي به .. و بعدين الرجال مسلم و يعتبر أشهر مذيع نشرة جوية .. قالت لي صارخة وهيتدفعني إلى خارج الغرفة : أقولك اطلع برا يا متخلف يا مجنون .. ثم صفقت بالباب فيوجهي .. أصابني ذلك الطرد و تلك الكلمتين في مقتل .. مما جعلني أفتح الباب مرة أخرىو أقول و أنا أطل من طرفه لإغاظتها : شكرا لإصغائكم مع أحلى الأماني .. إلا أنكندرة من كنادر البنات الكبيرة سنترت في نص جبهتي .. مما جعلني أتراجع و أنا مدوخ .. ثم ذهبت إلى محمد مترنحا .. و عندما ارتميت بجانبه سألني سؤالا شد من أزري و رفعمن معنوياتي حيث قال : كم هقوتك درجة الحرارة في الخرخير ؟ ..

بعد هذاالحادث الأليم لم أذهب لمحمد .. إلا أن الحنين أخذني و الشوق للأحبة لعب بحسبتي .. فطلبت من أبي أن يذهب بي إلى محمد .. فأخذني ذات يوم و جلسنا في نفس المكان .. وكالعادة سنتر محمد أمامي فبدأت أحادثه بنرة حزينة و قلت له : أنا يا محمد محطم .. كنت أدرس في مدرسة داخلية و أبوي مات و ترك لي ورث .. بس بنت ***** الأنسة مينشنلعنت طاهر ما فيني .. و صرت بدال ما أدرس أطبخ و أكنس و أغسل .. و بدال ما أنام فيغرفتي صرت أنام في غرفة الشغالة .. خلها على ربك بس .. ربك ما ينسى احد .. فقال ليمحمد متسائلا و الحماس باد على محياه : طيب متى بيفزع لك جاركم ؟ .. قلت له و أناأطلق تنهيدة عميقة : ما أدري و الله .. اللي مخوفني أن عيال جيرانا دببة و أخاف مايمديهم يدخلون مع دريشتي .. لكن فرج ربك قريب .. و هنا دخلت علينا الفتاة و قالتوهي تلمحني بابتسامة سخرية : هاااه وش رسيت عليه اليوم ؟؟ .. قمت إليها و قلت و أناأغالب دموعي : يابنت الحلال منيب ناقص .. ألقاها منتس و إلا من الأنسة مينشن و إلامن أيميلي .. الله يرحم والديتس أرحمي حالي .. قالت لي وهي تغط في نوبة ضحك عميق : من جد بديت أرحمك .. بس الله يرحم والديك خلك على سالي .. لا تناظر قريندايزر ثمننبلش بك .. قلت لها بعد أن قمت من مكاني و واجهتها : أنتي ليش ما تقدرين وضعي .. ليش ما تقدرين أني أحبتس بس المرض اللي فيني يخليني أتقمص شخصيات ؟؟ .. ثم استطردتو أنا أمسح دمعة فرت من عيني : ليش ما تساعديني على تخطي اللي أنا فيه بدال ماتطنزين .. كل يوم أتحسن عن اليوم اللي قبله و السبة حبي لتس .. ردت علي الفتاة وهيتتفحص ملامحي : ساعة أقول عنك فاقد إلى النعلة و ساعة أقول أنك أعقل مني .. لكن ياأبوبس أنت مريض و أنا ما عندي استعداد أرتبط مع واحد مثلك .. الكلام هذا أنسه .. وهنا رن جرس الباب فذهبت مسرعا حتى لا أصيف على أبي فيحبسني في غرفة الأشباح ..

مرت الأيام و الليالي و أنا أفكر مليا في قول الفتاة لي بأنها لا يمكن أنترتبط بمريض .. قلت في نفسي .. أعلم أني مريض و أعرف أني لا أحتاج سوى عزيمة قويةمن أجل التخلص من هذه الأوهام .. فلماذا لا أصلح حالي بالصبر عن السخافات التيتعتريني ؟ المسالة لا تحتاج سوى صبر و تفكير .. فعزمت على أن أصلح حالي و لا أتقمصشخصية ..

و كان للعزيمة دورها .. فقد جاهدت نفسي شهورا كي لا أتقمص دور أحدو نجحت فيما سعيت عليه بعد أن أغمي علي مرات عديدة عندما شاهدت سلمان المطيويع فيالتلفزيون و منعت نفسي من تقليده .. و هكذا أصبحت حرا طليقا من الأوهام و الأمراضالنفسية .. فانقلب حالي و أصبح الجميع ينظر إلي بعين الإكبار و التقدير .. و تمكنتبعد مدة من الاتصال بالفتاة و اخبرها باني جاهدت نفسي و تخلصت من مرضي من أجلها .. فقدرت في ذلك و قبلت أن تكون زوجة لي ..

فتم العرس و شاركنا في أفراحنا جمعمن الأحبة و الأصدقاء و المهبل اللي كانوا معي .. ثم دخلت على زوجتي فتبدت لي القمرفي ليلة تمامه و ابتسامتها العذبة تكشف عن أسنانها المصفوفة كعقد من اللؤلؤ .. جلستبجانبها و قلت لها : كيفك يا عروستنا ؟ .. قالت لي و هي تغالب خجلها : بخير دامكبخير .. قلت لها بعد أن شخص بصري برهة : إلا ورى عبسي والقبطان نامق ما جو عرسنا ؟ .. قالت لي بنبرة متفاجئة : هووو !! .. عاد سميرة جاية لعرسي و لابسة فستان وش زينة !! .. قلت لها و أنا أخلع شماغي : الله يلعنها إلى الحين و أنا حاقد عليها يومهاتقتل جدي .. عاد مالي عقب الله إلا هو .. قالت لي وهي تهدئ من خاطري : المسامح كريميا بعد عمري .. و الحرمة تابت و التوبة تجب ما قبلها .. شفها ذبحت جدي رامي وسامحتها !!

الفائدة من القصة : أهم شي تزوج حرمة مثلك .. و لا عليكم مناللي يقولونه الناس
للأمانة منقول

رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين