قرييت قصه عن الشيخ زاااايد والله واااايد اثرت فيه ...


الله يرحمه ... والله من كثر ماكان متواضع حتى المواطن ماعرف انه حاكم الله يرحمه ...



ودخيييلكم اقرووا القصه كامله ...


وهذا ولا شي من اللي سواه ابونا زايد الله يرحمه





يحكي سمو الشيخ زايد رحمه الله انه في احد ايام رمضان منذ سنوات شعر بالعطش وفي يوم قيظ شديد ,, وتعب اشد التعب ,, وفكر مليا في الافطار , وبعد رحله شاقه بدأت على ظهر حصانه منذ مطلع الفجر حتى الظهر,, ولكن زايد ظل يقاوم رغبة الافطار,, واتجه بالقرب من المعترض في منطقة العين الى احد الافلاج ليسبح في الماء لعله يتغلب على الحر ,,, ووجد سموه رجلا يغسل كيس التمر (الجراب) المصنوع من عنثر التمر (سعف النخيل) في الماء ,, ودعا زايد الرجل ليتوقف عن غسيل الجراب حتى لا يتلوث الماء .. ويعكر عليه الاستحمام ورفض الرجل هذا الطلب ..

وسأل الرجل زايد رحمه الله من بعيد دون ان يعرفه ,, ولماذا استجيب لك ,, ومن انت حتى اسمع كلامك ؟؟ !!!

ورد زايد الله يرحمه :: انسان مثلك .. !!

واجاب الرجل :: ولكنني لن اكف .. !!

وقال زايد رحمه الله :: انني اخ لك ,, وأسمح لي لعدة لحظات حتى استحم ,, دون ان تعكر الماء ... !


ولكن الرجل تمادى ,, بل ودعا الشيخ زايد رحمه الله الى الخروج من الماء ,, وكان سموه رحمه الله حليما للغايه ....

وقال رحمه الله للرجل :: ارجوك امهلني 10 دقائق ..

ورد الرجل :: ولا دقيقه واحده .. !!!

وقال زايد رحمة الله عليه :: انا حران .. وصايم .. !!!

واستمر الرجل في عناده .. بل واحتد بكلمات غير لائقه .. !!! !!!
ولم ينفعل زايد بل تحلى بالصبر وقال وهو يبتسم للرجل :: انني لا اريد الافطار ,,, وحرام عليك ياخويه ..

ولم تنفع هذه الكلمات الرقيقه مع الرجل ,, ولم يترك لزايد مجالا للاستحمام .. وعاد زايد يقول للرجل :: اتركني ..

فرد الرجل : لا !

وقال زايد رحمة الله عليه :: يعني انت قوي ؟؟!!

وقال الرجل نقطتين :: نعم قوي .. واستطيع ان ارميك رميه واحده .. !! واضربك .. !!!!!!!!!

وقال زايد :: انت تضربني . وتهددني ... رغم انني مسلح وانت اعزل .. !!!!

وسال الرجل :: أيش عندك من سلاح ؟؟!!


وقال زايد :: عندي بندقيه ,, واظن انك لن تتطاول وافضل لك ان تتركني 10 دقائق ول تتحرش بي .. !!

وقال الرجل :: لوكان عندي سلاح مثلك لما تركتك .. !!؟؟!!

وابتسم رحمه الله بينما كانت مجموعه من الرجال تاتي نحوه وتحييه تحيه اكبار واجلال ....

وعرف الرجل في هذه اللحظه انه الشيخ زايد ,,!! واقبل يعتذر ,, ولم يغضب سموه رحمه الله ,, !! : ) بل صافح الرجل واخذ يتعرف على احواله .. !!!

والله كان قايد والنعم فيه الله يرحمه ...

والله كان حاكم مايتعوض ...


والله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ..

ويجمعنا معاه فالجنه ..