برر وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية "بنين" الدكتور عبد الله المقبل خلال اللقاء التربوي الـ17، لجوء الوزارة لحصر المقابلات الشخصية للمتقدمين لمهنة التدريس في عدد معين من الإدارات التعليمية لهذا العام، رغم المشقة على بعض المتقدمين للتدريس الذين ينتقلون من مكان لآخر، بقوله إن الهدف هو ضمان جودة المقابلة والمصداقية فيها.
وأوضح أن العام الماضي أظهرت نتائج المقابلات التي أجرتها إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات عدم إخفاق أحد في المقابلة من المتقدمين ، بينما العام الحالي كشفت تقارير لجان المقابلات في الإدارات التعليمية المحددة أن ما بين 2500 إلى 3000 متقدم لم يجتازوا المقابلة الشخصية وتم استبعادهم ، وهذا مؤشر لنجاح خطوة الحصر، في ضمان الجدية في المقابلات وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وبين أن الوزارة ملزمة بإجراء هذه المقابلات الشخصية بناء على توجيه من خادم الحرمين الشريفين ، وليس لأي مسؤول أي قرار فيها.
من جانب آخر أكد أن الوزارة وفرت جميع المقررات الدراسية لطلاب العام المقبل ، وأن الكثير من الإدارات التعليمية قامت بتسليمها للمدارس منذ وقت مبكر ، مؤكدا أن التأخير في إرسالها للإدارات التعليمية بـ 3 أشهر عن خطة الصرف المقررة ، جاء لسبب غلاء الأسعار مما دعا مسؤولي التربية للبحث عن الطرق والحلول المناسبة خلال هذه المدة ، لضمان توفير أكبر قدر من المبالغ وضمان جودة المقرر الدراسي وإخراجه.
وأشار إلى أن ميزانيات مدارس تحفيظ القرآن الكريم و التربية الخاصة وتعليم الكبار تم تسليمها لإدارات التربية والتعليم ، وتعمل الوزارة على تخصيص ميزانية للتعليم العام مستقبلاً.