تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
أكثر من 16 ألفاً من خريجي كليات التقنية يعانون البطالة
يعاني كثير من الشباب السعودي من خريجي المراحل التعليمية المختلفة من البطالة، غير أن خريجي كليات التقنية هم الأبرز من بين هؤلاء العاطلين؛ حيث تزايدت أعدادهم بشكل ملفت، بعد أن تنصلت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من توظيفهم. وبررت المؤسسة موقفها، بأن خريجيها بحاجة إلى تأهيل وتدريب بعد تخرجهم، وأن خريجي التقنية لا يقبلون سوى الوظائف المكتبية ذات الرواتب المرتفعة. وباتت الأبواب موصدة أمام تلك الخريجين، فأغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة رفضتهم، واستقبلتهم زوايا الاستراحات والشوارع المظلمة، إذ منهم من تجاوز سن الـ”30″ ولا يزال يترقب بارقة أمل تنقله من ظلم البطالة إلى نور العمل، فجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، إن لم توفر فرص عمل لخريجيها، نجدها تأخذ بأيديهم إلى طريق العمل والوظيفة باستثناء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.. فلماذا كل هذا الجحود؟! وفي جلسة سابقة لمجلس الشورى، انتقد أعضاؤه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووصفوا كليات ومعاهد المؤسسة بـ”البدائية جدّاً” مطالبين بأن تدمج كليات التقنية بالجامعات لتفادي دفع ميزانيات باهظة. وقال الأعضاء: إن العمالة الوافدة هي المسيطرة على الوظائف التي تؤهل المؤسسة خريجيها عليها. وتساءلوا: لماذا لا يحصل خريجو المؤسسة على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصهم؛ حيث أظهرت الإحصاءات أن 16 ألفاً من الخريجين، لا يزالون يبحثون عن عمل يناسبهم. كما طالبوا بدراسة شاملة لمخرجات المؤسسة، لافتين إلى أن هناك ما يقارب من 111 مشروعاً للمؤسسة، يكلفها أموالاً لم تقدم المؤسسة أي إيضاحات عنها في التقرير، وإلى أين وصلت نسبة الإنجاز. والمتأمل في حال خريجي كليات التقنية، يجدهم يصولون المواقع الإلكترونية بحثاً عن صوت يصل، أو حلم يتحقق، أو بارقة أمل تلوح في الأفق، فعدد من خريجي كليات التقنية لجؤوا إلى تأسيس حملات إلكترونية يطالبون -من خلالها- بحق العمل والتوظيف، حتى وصلت الحال بهم إلى أن طالبوا بـ”إغلاق المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني”. ويبقى السؤال الأهم: هل باتت المطالبة بإغلاق المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أمراً صحيحاً؟! المصدر http://www.******.com/2013/09/14/p98523.html |
|
|||
فيه شئ من الصحة لكنه خرج عن النص المعهود من أن ينبغي يكون عليه |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|