عندمـا ينتشر الحرام والبدعة والمنكر لا يعني ذلك أنه اصبح [ حلالاً ] مثل اليوم الوطني أو بالأصح [ العيد ] الوطني ..

أجمع كُل العلماء المتساهل منهم والمتشدّد الصغير منهم والكبير ، بحرمة هذا اليوم والإحتفال فيه بأي طريقة كانت ..

ويأتي العيد الوطني هذه السنة في شهر ( ذو القعدة ) وهو من الأشهر الحُرم التي يتضاعف فيها الذنب ..

الجنّة غالية وسلعتها أغلى ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ومحبّة الله أعظم من محبة الوطن وطاعة الله أولى من طاعة الدولة حتى وإن كنا نحب دولتنا وولاة أمرنا ، لكن تبقىٰ أوامر الله فوق كل شي ()

نداء لجميع مدراء ومديرات المدارس والمعلمات ومسؤولين الأنشطة .. اتقوا الله في إلزام الطالبات والطلاب بالإحتفال والموسيقى والرقص او حتى لبس الزي الأخضر ، واليوم المفتوح ، الأمر بأيدي مدراء المدارس إن أحييّتم هذا اليوم فعليكم وزره إلى يوم القيامة لأنكم إن استقبلتوه بكل حفاوة سيستمر الى السنوات القادمة ..

الله الله في حدود الدين ..
الله الله بحفظ الشريعة ..

كُنا من أشد الدول مكافحة للبدع واليوم أصبحنا في البدع والحرام ونحتفل بذلك !
لماذا ؟
لأننا تساهلنا وسكتنا ولم ننكر من البداية فتطور الأمر من يوم وطني الى عيد وطني ..

نشرك لهذه الرسالة يعد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر