30-09-2013, 04:27 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 854
معدل تقييم المستوى: 343651
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التاجر الصدووق
اخي الكريم انا لم افتي بل افتى كبار علمائنا الاجلاء من اعضاء هيئة كبار العلماء بل وافتى قبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: فإذا اختلفت الاصناف_يعني الواردة في الحديث_ فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد
فبيع النقد بالنقد كالعملات يجب فيه التقابض على الفور بعد البيع فان لم يحصل التقابض فان ذلك عين الربا وهذا هو الواقع في العملات وان تسمت معاملاتها بالاسلامية فالعبرة ليست بالمسميات ولكن بالحقائق فعندما تبيع نقدك عملتك فلا يتم ايداع المبلغ في حسابك على الفور وهنا المحذور
وقد اردت الاشتراك في تجارة العملات فتواصلت مع اكثر الشركات كلهم افادوا بان المال الناتج عن عملية البيع والشراء لايحول مباشرة لحسابك وهذا هو الربا فاحذر رحمك الله ان يقال لك يوم القيامة قم لمحاربة الله ورسوله.
|
لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول (ص): (يدا بيد). ولكن الفقهاء المعاصرين اعتبروا تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض، وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية؛ ولذلك فمن أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي:ـ
1) أن يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التأجيل.ـ
2) أن تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري.ـ
3) أن يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تأخير.ـ
4) ألا يكون هناك فائدة في إجراء هذه الصفقات، فإذا وجدت أي فائدة ربوية فإن العقد فاسد وباطل ومحرم.ـ
ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم أحد الأمرين:ـ
إما أن يشتري الإنسان بقدر ما عنده من نقود، أو يأخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط، كما أنه لا يأخذ أي فائدة ربوية من نقوده.ـ
وبالمناسبة فإن هناك بعض الصناديق للاستثمار بالعملات تلتزم بهذه الشروط.ـ
|