إن من سأتحدث عنهم هم شريحة من أبناء البلد كانوا في اشد الفرح حينما استقبلتهم شركة الكهرباء بإبتسامة لا زلت اذكرها الى اليوم وبكل الحب والتقدير استقبلتهم قبل سنتين ونصف السنه حينها تم الاتفاق على أنهم سيعملون مع المقاول لمدة سنتين وبعد ذالك ستضم شركة الكهرباء أبنائها وسيتم تثبيتهم فكبرت حينها الآمال والأحلام وأصبح في أعماق كل فرد منا سكة حديدية تنتظر ذاك القطار ، ولكنه تاخر فاصبح كل فرد منهم يعيش في حالة نفسية صعبة ما بين اهتزاز الثقة فيما سيأتي هل سيكون حقيقة أم لا أو قبول المستقبل المظلم الذي لا يودون رؤيته بعد أن رسموا تلك الصور في مخيلاتهم ..
اخوانكم : موظفوا مؤسسه عباجة للمقاولات ( المتعاقدة مع شركة الكهرباء السعودية )