تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

احذروا من ذي الوجهين فإنه لا أمان له

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) . صحيح الجامع ....

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 10-10-2013, 12:06 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 510
معدل تقييم المستوى: 1700386
زمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداعزمان الغربة محترف الإبداع
Angry احذروا من ذي الوجهين فإنه لا أمان له

بسم الله الرحمن الرحيم


عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) . صحيح الجامع .

وفي رواية ... أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان ذا وجهين في الدنيا كان له لسانين يوم القيامة من نار ))

وفي هذا الحديث الجليل بألفاظه الناصعة بيان لصفات لصيقة – ( ملتصقة ) بمن كان على هذه الشاكلة من الخُلُق الرديء , والعمل السفيه .

الصفة الأولى : أنه شر الناس في الدنيا .

الصفة الثانية : أنه من شر الناس في الآخرة .

الصفة الثالثة : أنه ذو نفاق يغاير من خلاله ظاهره باطنه .

الصفة الرابعة : أنه صاحب نميمة وغيبة .


الصفة الخامسة : أن له لسانين من نار – يوم القيامة - , لتعكس عليه صنائعه – من حاله – سهامه .


... ومن خلال هذه الصفات الخمس الأساسية يتعرف الناظر البصير إلى أهم الملامح التي تنجبل عليها نفسية ( ذي الوجهين ) هذا ؛

التي من خلال سوادها وظلامها يقوم بممارسة عادته الشهية إلى نفسه ! اللذيذة في عقله ! لأن نفسه صغيرة وعقله ضيق !!

( ذو الوجهين ) صغيرٌ صغيرٌ , مهما كَبرَ اسمه , ومهما عَظُمَ رَسمُه , ومهما زاد حجمه , فمقاييس الدنيا ليس لها عند الله تعالى مكانٌ أو منزلة ...



( ذو الوجهين ) محدود العقل و محدود النظر , ومحدوديته – هذه – وَلَّدَت عنده ضعفاً مكشوفاً ؛ لا ( يُقَوِّيه ) إلا بممارسته النفاق القولي والعملي الذي هو نفسه غطاء شفاف رقيق لا يكاد يستر نفسه !

وذو الوجهين ظاهره رشاد *** وباطن قلبه سوء يراد .

( ذو الوجهين ) مريض في قلبه , عَيِيٌّ في خُلُقه , لا يجد للصدق مذاقاً , ولا يعرف للحق طريقاً !

فتراه يلج الطرق الملتوية , ويستخد الأساليب المُلتفَّة ؛ لإثبات وجوده , بين ( رَبعِه ) و مُريديه , و ( تمكين ) ذاته بين جماعته و ( موافقيه ) مُلَبِّساً عليهم , ومُخَوِّفاً إياهم ...

وهو في هذا كله يحاول جاهداً أن ( يُقنع ) نفسه بنفسه ! وأنى له ذلك ؟!

( ذو الوجهين ) يُجيد القفز والتجاوز !! القفز فوق الأبواب , والتجاوز عبر النوافذ ؛ فهو لا يأتي البيوت من أبوابها , وإنما يدخل من الشقوق ! أو يتسلق الجُدر ..


( ذو الوجهين ) يعيش في شقاء مستمر , وتعاسة دائمة , لأنه لم يذق حلاوة الصدق , ولم ينعم بجمال الحق , وإنما تجرع مرارة الغيبة , وشَرِقَ بغصة النميمة !!



( ذو الوجهين ) يسعى حثيثاً أن يُوجِدَ لنفسه مكاناً بين الناس ؛ فتراه يَدُسُّ أنفه بين الكبار , ويَزُجُّ نفسه بين الفِخام .. لِيُثَبِّتَ منه الأقدام , ولكن ... هيهات هيهات ؛ ما أن يقف إلا وتراه ساقطاً , وما أن يقوم إلا ويتكبكب على عينه هاوياً ...


ومهما تكن عند امريءٍ من خليقةٍ *** وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ



( ذو الوجهين ) هذا – غارق في النميمة إلى أُسِّه ؛ لا يكاد يَبين من هول بأسه : كعبه من رأسه !! فالغيبة شرابه , والنميمة طعامه , والطعن هواؤه , والكذب ماؤه ...


( يحاول ) المرة تلو المرة أن يُقلع ! فيجد نفسه ( مخنوقاً !! ) فيرجع !!

و ( يُعاهد ) بالتوبة : فإذا هو ( لفعائله ) – لحالته – ذو أوبة ؛ فتاراه يسارع في الكيد غادرا , وبالناصح له ( متربصاً ) وماكرا ...

وإن مما يزيد ( هذا ) إغراقاً فيما هو فيه : وجود من يُزيِّن له فعائله , ويزخرف له صنائعه ..

دون كلمة حق يُسمعه إياها , أو نصيحة صدق يُبديها له ... لَعَلَّه ... لَعَلَّه !!


فهذا الخائض , وأعوانه ومن معه – هم – كمثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( شرار عباد الله : المشَّاؤون بالنميمة , المُفَرِّقون بين الأحبة , الباغون للبُراء العَنَت ) أخرجه أحمد ( 4 / 227 ) عن عبد الرحمن بن غنم وانظر غاية المرام ( 434 )

... ((يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ ))

من كتاب ( الجموح عن الآخرة – ص 52 – 58 ) لفضيلة الشيخ علي الحلبي حفظه الله ورعاه -


منقول
----------------------------------------------------------------
أي
ها الأكارم ما مدى انتشار مثْل هؤلاء وكيف يمكن للإنسان أن يستطيع الجلوس مع مثْل هؤلاء فمثْل هؤلاء ربما يكون معك اليوم وينقلب ضدك غدا ... نسأل الله أن يكفينا شرهم
------------------------------------------------------------
آراؤك
م تثْري الموضوع

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 10-10-2013, 01:27 AM
Banned
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 424
معدل تقييم المستوى: 0
يزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداعيزيدٌ محترف الإبداع

أبو وجهيـن مثل العُملة المزيفة ،، بكل الوجهين يقبلها الاخرون ، ولا يبالون الا عند التدقيق فيها ..!
كذلك هم البشر ، لا نكتشفهم الا عندما نعاملهم ونعايشهم ، ونتمعن بشخصياتهم ..


ودي,,

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 10-10-2013, 10:11 PM
الصورة الرمزية أوطان الحنين
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: ضايع في درب التبانه
المشاركات: 430
معدل تقييم المستوى: 2306886
أوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداعأوطان الحنين محترف الإبداع

الله يكفينا شره ويجعل كيده في نحره .. ويكفينا اياه بما شاء ..

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين