09-07-2008, 05:08 AM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 559
معدل تقييم المستوى: 45
|
|
صرخة من أختنا ( وفاء الحارثي ) قصة مأساوية بالصور والوثائق ...
( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
أنقل اليكم هذه المأساة, مع الأدلة والوثائق , وارجو ممن يملك المقدرة على عمل أي شيء أن يقدمه لوجه الله تعالى خاصة وأن الضحية أب لخمس بنات.
المكان : مدينة جدة - مستشفى باقدو والدكتور عرفان العام
القضية : مواطن دخل لاجراء عملية بسيطة بتخدير موضعي في القدم , وانتهى بغيبوبة و موت في خلايا المخ ولا يزال الى اليوم في المستشفى منذ اسبوع ولم تصل اي استجابه من وزارة الصحة.
رقم الملف : مرفق من خلال الوثائق والتقارير في آخر الموضوع
كاتبة الشكوى : أخت المواطن
*********
بقلم ( وفاء الحارثي ) :
في هذه الرسالة أود أن أظهر حقيقة ما فعله (مستشفى باقدو والدكتور عرفان العام ) بأخي الحبيب: حَسَن الحارثي,
أثناء لعبه الكرةقبل اسبوع اصيب بإلتواء في القدم و ذهب إلى الطبيب.. عفوا ً.. المدعو: فوزي عيسى. حيث أبلغه بإصابته بتمزق في الكعب و يحتاج إلى عملية بسيطة لا تتجاوز النصف ساعة و ببنج نصفي فقط. و أقنعه بإجرائها حيث أنه ليس هناك أي خطورة على صحته حتى و لو كان يعاني من انسداد في أحد صمامات القلب, أو حتى لو كان يعاني من الضغط. و دخل المستشفى في يوم الإثنين الثاني عشر من جماد الثاني الموافق السادس عشر من يونيو أي قبل أقل من أسبوع. و دخل غرفة العمليات في يوم الثلاثاء الثالث عشر في الساعة العاشرة إلا الربع ليقوم
الطبيب الجراح فوزي عيسى
و
طبيب التخدير سامي السايح
بإجراء العملية , و أصبحت الساعة الثانية عشر و النصف و لم يخرج و كلما سألنا قالوا أنه في غرفة الإفاقة. ثم أخبرونا في الساعة الواحدة ظهرا ً أنه أدخل العناية المركزة بسبب انخفاض في الضغط. و عندما رأيناه في العناية المركزة رأينا جثة هامدة في غيبوبة موصولة بجهاز تنفس صناعي, و جهاز للقلب, و فتحتين في الرقبة تخرج منها الأنابيب بالإضافة إلى أنابيب الأنف الموصولة بكميات كبيرة من الأجهزة. و بالطبع قدم ملفوف بالجبس يقولون أنه أجرو له جراحة ناجحة في قدمه (يا للمهزلة).
و في يومها قاموا بنقله من العناية المركزة إلى غرفة التصوير المغناطيسي(عبر ممرات المستشفى و من بين المرضى و الزائرين) لتصوير المخ الذي حمل لنا البشرى بأنه ليس هناك أي جلطات في المخ أو القلب و بأنه سوف يتحسن . و بعدها بثلاثة ايام اليوم التالي, استمرت الغيبوبة ثم فتح عينيه و بداء يقوم بحركات لا إرادية, لكنه لا يزال لا يرى و لا يسمع و لا يتكلم. و كلما سألنا الأطباء قالوا أن حالته خطيرة و ليس لكم إلا الدعاء. و كأننا نجلس على باب مسجد, نطلب الصدقة. فليس هناك أي تفسير منطقي سوى أن حالته تزداد سوءا ً. و فظهر فيروس جديد في الرئة ثم في جرح العملية ثم قالو بأن اجزاء كبيرة من خلايا المخ قد ماتت و تضررت ..
والان اعطونا مقدمات بأنهم سوف يقومون بعمل فتحة في الرئة و فتحة في البطن (فتح الله قبورهم جميعا ً و ابتلاهم بما ابتـُلِينا به بسبب إهمالهم و تلاعبهم بأرواح البشر) كما أن المهزلة لم تنتهي, فبالرغم مما حدث, لم يأتينا مسؤول واحد من المستشفى حتى للسؤال أو الإعتذار, كما أننا قمنا بتقديم شكوى إلى وزارة الصحة حيث أبلغونا بأنهم سيقومون بإرسال لجنة و حتى اليوم, لم تصل هذه اللجنة. ربما بسبب مشكلة الإزدحام التي تعاني منها جدة. و بالرغم من الوساطات, فليس هناك من مجيب. و كأن هذا الشاب الذي هو خال و صديق واخ والذي تتمزق عائلة كاملة من أجله كل يوم, و الوالد لخمس بنات, أكبرهن في الحادي عشر من عمرها. أي في الصف السادس. و أصغرهن عام و نصف. كأنة ليس من عداد البشر ولا يستحق ان ينظر في امره
و السؤال الآن.. أين المسؤولين؟؟
أين أنت يا وزير الصحة؟؟
و أين هم موظفوك؟؟
ما رأيك فيما حدث؟؟
فربما لم تصلك شكوانا بعد! ولكنها حتما ستصلك الان ...فماذا انت فاعل؟؟
و كيف سترجعه لنا؟؟
و إن قلت لي إنه القضاء و القدر, فأقول لك نعم. و نعم بالله
و لكن..
أليس هناك قاتل و مقتول؟؟
إذا ً أريد حقي في أخي. أريدك أن تـُرجع لي الأخوة التي فقدتها. إ
الى متى سأنتظر لجنتك الموقرة؟؟
أتنتظرون فتح العزاء؟؟
أتمنى أن تصل رسالتي إلى كل مسؤول يحمل ضميرا ً و خوف من الله. أتمنى أن تصل رسالتي إلى من هم أكبر من المسؤولين. أتمنى أن يُوصِلهَا من له ضمير حي إلى خادم الحرم ين وولي عهده ليعرفوا ماذا أخذت منـِّا مستشفى عرفان, لا بارك الله فيها, و لا في القائمين عليها. هل بإمكانك.. كائن من تكون.. أن تنصفني و ترجع لي أخي كما دخل على قدميه؟؟ تسبقه النكتة و الضحكة و الطيبة و الحنان.. أن يخرج على قدميه؟؟ هل هناك من يعوضني عنه؟؟ مع الأسف.. أعرف الإجابة مسبقا!! فهو ليس الأول و لن يكون الآخر. و لكني لن أسكت و لن أستسلم فأنا على يقين بأن الله معي
أطلب من الله أن يرد عليه عافيته, فهو القادر على إحياء العظام و هي رميم
حسبنا الله و نعم الوكيل على كل من آذاه و أخطأ في علاجه
وفاء الحارثي 2008-6-30
------
صور من تقارير المستشفى
|