أبدت سيدة سعودية استياءها من الوضع داخل أحد المراكز التجارية ، متهمة إدارته بالتساهل تجاه جرائم تحدث داخله .

وقال السيدة في شكوى أن مجمع تجاري شهير شمال الرياض ( جوار مكتبة جرير ) يشهد مخالفات وانتهاكات وتعريض أطفال للتحرش تحت بند أن السوق للعوائل "، مضيفة أن أحد موظفي الأمن قام بانتهاك لحقوق ابنها البالغ 14 عاما ، حيث أستوقفه وهو ذاهب للبحث عنها وسأله أين عائلتك فأجابه إنهم هنا سأتصل بهم فرفض وقام باصطحابه للدور الأرضي وأدخله غرفة فيها 6 أشخاص منهم شابان كويتيان وطفل عمره 10 سنوات وصادر جهازه النقال منه " ، وتضيف الشاكية أن الموظف قال للصبي "إبقى هنا حتى تأتي الهيئة وتشاهد ماذا يحوي جهازك ، وعندما أصر الولد على محادثة أمه رفض وأغلق الباب عليه محتجزاً إياه مع باقي الشباب لمدة ساعة ونصف وسط تدخين أحد الشباب ونظراته المخيفة ووسط بكاء الطفل ذو ال10 سنوات" .

وتابعت " بعد هذه الإهانة فتح الباب ، وعندما سأل الولد عن الهيئة أجابه الموظف بأنهم لم يأتوا خذ جوالك وتوكل على الله بشرط أن تبصم على هذه الورقة فقام الولد ببصم الورقة هو وجميع المحتجزين وهرع لوالدته وأثار البصم على يده والتي هرعت بالبكاء من هول الموقف وأخذت تبحث عن مسئولي المجمع لتتفاجأ بأنه لا يوجد إلا موظفي الأمن الذين يتخذون القرارات ضاربين عرض الحائط بكل القواعد "

وتساءلت الشاكية " من المسئول عن وجود اي اضطراب داخل الغرفة وما هي التهمة التي تسمح لهم بهذا العمل وآي حق قانوني يمنحهم أخذ بصمة الولد على ورقة فارغة الله وحده يعلم ماذا سيكتب فيها؟.