11-11-2013, 02:59 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 33
|
|
اللهم يسر لي امري واقض عني ديني
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وأخواتي الأعزاء كم اشتقت إليكم قد لا يعرفني ألبعض ولمن كنت هنا أشكو همي وابث حزني لأجد من يخفف عني الم البطالة
الحمد لله رب العالمين رزقنا بوظيفة تسد رمق الاحتياج لكن لم أكن اعلم ما تخفيه لي الأقدار والحمد لله على كل حال
اليوم أتيت فقط لا خبركم ما حل بي بعد تلك الوظيفة التي بنيت عليها كل آمالي وتطلعاتي والتي باءت بالفشل مؤقتا والله اعلم
كأي شاب يريد ان يبني نفسه ويكون نفسه من راتب زهيد استعنت بالله وخطوت أولى خطواتي بخطبة وما تبعها
لم أكن اعلم ان ما سيتبعها هو الدمار النفسي المؤقت ان شاء الله ولم أكن حقيقة مستعدا لتلك الأحداث المؤسفة والحمد لله على كل حال
بدأت ابني أحلامي وبدأت تتساقط حمم تلك الديون على كاهلي
بدأت بقرض بسيط جداً بثلث راتبي كان آنذاك 1280.11 فقط لا غير وهو ثلث الراتب
بدأت اشعر بالعوز قبل الدخول الى عشوائية الزوجية
اتبعتها ببنك التسليف ولا ياخد الا القليل فقط 750 ريالاً مبلغ لا يذكر أليس كذلك ؟
بدأت اشعر بوخز مؤلم وان هناك تيار يجرفني للمجهول ولم اصدق تلك الأحاسيس فأقدمت مستعيناً بالله ايضا على ذلك القفص الذي لا يحوي سوى سريرٍ بمستلزماته فقط
بدأت بسيطا علّي أكبر وتنجلي الغمة هي فقط خمس سنوات عجاف !
سيأتي بعدها الغيث وتمطر وتروي ارضي حتما وتكتسي خضرة وربيعا
وجدت نفسي أواجه تيار التحضر والاقتران او المقارنة بالغير " خوفا ان تظلم تلك الطاهرة التي جلبتها من حضن والديها "
احببت توفير جل ما أستطيع كي لا أشعارها بالعوز الذي اعانيه والحمد لله على كل حال
وقعت في وحل الدين الاخر وكان لا يستقطع شيئا يذكر فقط كسابقه 750 فقط هي التي ستضاف على رصيد الأحزان السابقة
سررت حينما رأيت انني قد نجحت في توفير عشٍ يليق كمسكن وفرحت جداً حينما رزقت بأميرة الحسن طفلتي الاولى
الحمد لله الحمد لله " كنت قد قرات ان الطفل يأتي برزقه معه " وسبحان الله أتت مكرمة والدنا خادم البيتين حفظه الله وازداد الدخل ألفا يا الله ما أكرمك وما اجمل عطاءك وفضلك سبحانك
لكن ما لبثت الا ان بدأت في دوامة لا تنتهي بين أحزاني وصبر امراتي وحرمان صغيرتي
عانيت ولا زلت أعاني ، كبرت طفلتي وكبرت أحزاني وازداد عوزي والحمد لله على كل حال
بفضل الله الان أبشر بأمير قادم هو الثاني في قائمة ملكنا لقفصنا الرائع ولا زلت أعاني
انظر اليه يكبر قبل ان يرا النور فتكبر أحزاني وكلي أمل ويقين ان يأتي بإذن الله ليقضي عني ديني !
قصتي ليست الا رسالة أوجهها لاقراني من الرجال
لا حاجة لكم بما ليس عندكم فقد قيل قديما ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
استغفر الله وأتوب اليه
ايقضتني أحزاني وسلبت مقلة عيني هناء النوم والراحة
فلجأت الى الله أساله ان يقضي ديني
وكتبت لكم علني أبوح بما لا يستطيع النطق به لساني
محبكم وأخوكم يريد دعوة صادقة في سجود او جوف ليل علها لا ترد وتريحني من أحزاني ولفاعلها الأجر والمثوبة بإذن الله
|