يموت صدام و لكن بعد أن تحول الى شهيد أمة فبعدما كان رجل ينتظر العالم محاكمته محاكمة عادلة أصبح شهيداً سيتوقف التاريخ عنده كثيراً


تلك المحكمة الطائفية و ما تلاها من تنفيذ لحكم الإعدام الذي أظهر بدون أدنى شك بربرية فارسية أرادت أن تقتص من صدام لأنه من أوقف مدها الفارسي خلال عقدين من الزمن
أما سبب حزن العالم العربي و استهجان حكوماته ليس من أجل صدام لأنه صدام و لكن من أجل رجل عربي يحاكم محاكمة غير عادله ثم يُسلم الى الاستخبارات الإيرانية لتشرع في تنفيذ حكم الاعدام في جو لا يختلف عليه اثنان من حيث بربريته و طائفيته و حقده و توقيته



صباح الخير يا طهران...
صباح الخير يا شيطان...
صباح ليس يغفرهُ...
إله الكون و الانسان...
صباح الفرس إذا هم...
بيوم العيد...
لحفل الموت و الاعدام...
و جاءوا يرقصوا فرحاً...
قبيل الفجر...
و صاحوا باسم قائدهم...
زعيم العهر و الاقزام....
قبيل الفجر...
خيوط تنسج التاريخ...
بمقصلة...
لمن نادى بأسم الشعب...
لمن جاء كما أسدٍ...
توثب ساعة الإقدام....
و نادى مرة أخرى...
يعيش الشعب...
يموت الفرس و العملاء....
و كبر مره أخرى...
يعيش الشعب...
و يسقط ما سوى الامة....
و يكتب حينها تاريخ...
فصولاً عن شتاء صدام...
و يولد مره أخرى...
زعيم أسمه صدام....
زعيم قال مبتسماً...
يعيش الشعب....
يعيش الشعب...
وجاءت ساعة الإعدام....
و دار الخوف في عينيّ....
رسول الفرس من طهران...
و لم يعلم بأن اليوم...
على رقص الحمير الخمر....
في أيران...
سيولد مره أخرى...
زعيم أسمه صدام....

لم يعلم بأن اليوم...
على رقص الحمير الخمر....
في أيران...
سيولد مره أخرى...
زعيم أسمه صدام....


أخي اليتيم

شكرا لك على ماطرحت


والحق سيظهر وينتصر العدل

قصيدة معبرة جدا

وقوية ونهج احبه

وكلام مؤثر وفيه عبر

رحمه الله

وماشاء الله عليك صراحة انت حارمنا من قصايد ونصوصك

لاتبخل علينا نحتاج مثلك

وسلمت
وتحياتي لك