20-07-2008, 01:27 PM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: بـقـالـة شـكور(الرياض)
المشاركات: 1,865
معدل تقييم المستوى: 242552
|
|
قبل السيرة
الإستغفار والمداوة عليه من أهم اسباب جلب الزق
وعدم الإستعجال
تفضلي هذا الكلام الذي حصلت عليه في بحث سيع عن طريق قوقل
واسأل الله لكِ ولي التوفيق
وللدعاء أسباب تحصل بها الإجابة بإذن الله :
1ـ التمسك بالسنة لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين). فالإتباع من أعظم أسباب قبول الدعاء وإجابته.
2ـ إطالة السفر وحصول التبذل في اللباس والهيئة لأن ذلك أقرب إلى التذلل والخشوع. وغير ذلك من الأحوال التي ينكسر فيها العبد ويخشع قلبه ، وكلما كان العبد أخشع كان دعاؤه أسمع.
3ـ الإلحاح على الله عز وجل في الدعاء فإن الله يحب من عبده أن يكرر دعائه و يتعلق بجنابه ويظهر الإفتقار إليه.
4ـ إطابة المطعم والمشرب فقد روي في معجم الطبراني (يا سعد أطب مطعمك تجب دعوتك).
5ـ إخلاص القصد وقوة اليقين بوعد الله والثقة بموعوده وحسن الظن به قال رسول الله (دعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) رواه الترمذي.
6- المحافظة على الفرائض والمداومة على النوافل وذكر الله في السراء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) رواه أحمد. وقال تعالى عن يونس عليه السلام ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ). فلما كان يونس عليه السلام من الذاكرين لله قبل البلاء ذكره الله حال البلاء. وجاء في الأثر لما دعا بالكلمات فَقالَتِ الـمَلائِكَةُ: يا رَبّ هَذا صَوْتٌ ضَعِيفٌ مَعْرُوفٌ فِـي بِلادٍ غَرِيبَةٍ, قال: أما تَعْرَفُونَ ذلكَ؟ قالَوا يا رَبّ وَمَنْ هُوَ؟ قالَ: ذلكَ عَبْدي يُونُسُ .
السابعة : هناك موانع للدعاء تمنع من إجابته فمن ذلك :
1ـ تعاطي الحرام والتوسع فيه من الطعام والشراب واللباس. وقد دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (فأنى يستجاب له).
2ـ الاستعجال في طلب الإجابة. فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي) متفق عليه.
3ـ الدعاء بالإثم أو القطيعة. ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).
4ـ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم) رواه الترمذي.
5- الاعتداء في الدعاء قال سبحانه (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
6- الإشراك بالله في الدعاء ، ودعاؤه بأدعية مبتدعة محدثة ليس لها أصل في الشرع مخالفة للسنة. فإن الدعاء يحبط بالشرك وإن الله لا يقبل عملا على غير وفق ما شرعه لعباده. ففي الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
الثامنة : يستحب للعبد إذا دعا أن يتحلى بآداب جليلة فمن ذلك:
1ـ الطهارة فالدعاء حال التطهر أكمل حالا من غيره.
2ـ استقبال القبلة لأنها اشرف الجهات ما لم يكن في حال يقتضي خلاف ذلك كالخطيب ونحوه.
3ـ رفع اليدين فيستحب الرفع مطلقا إلا في المواضع التي لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين فيها فالسنة ترك الرفع كالدعاء يوم الجمعة.
4ـ الحمد والثناء على الله في ابتداء الدعاء.
5 ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
6 ـ استعمال الأدعية الجامعة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
7 ـ التوسل بين يدي الدعاء إلى مقصوده بما يناسب ذلك ويلائمه من أسماء الله وصفاته.
8- العزم في الدعاء وعدم تعليق السؤال بالمشيئة.
9- حضور القلب وإقباله على الله حال الدعاء.
التاسعة : للدعاء أوقات يستجاب فيها إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع وأذن الله في ذلك ، فيستحب للعبد تحريها والمواظبة عليها فإن الدعاء فيها أوكد وأحرى بالإجابة:
1 ـ في سجود الصلاة.
2 ـ الثلث الأخير من الليل.
3 ـ بين الأذان والإقامة.
4 ـ عند نزول المطر.
5 ـ أثناء السفر.
6 ـ عند التحام الصفين في القتال في سبيل الله.
7ـ آخر ساعة يوم الجمعة.
8ـ عشية عرفة.
9ـ ليلة القدر.
10- عند الفطر من الصوم.
|