01-01-2014, 01:55 AM
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: السعودية
المشاركات: 308
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
( نعمة الإبتلاء) نعمة عظيمة ولكن !
أسعدكم الرحمن - من جديد
خلق الله الإنسان في هذه الدنيا للإمتحان والإبتلاء
هذه الدنيا صغيرة مهما تطاولت البنيان وزادت الأموال والأبناء ولكن هناك سراء وضراء
عندما تأتيك الدنيا مقبلة لاتفرح وتجعل فرحك يصيبك بالغرور والكبرياء والتطاول على من هو أضعف منك في شأنه
وعندما تأتيك المصائب من كل صوب مالذي يحدث ؟؟؟
خلق الإنسان من عجل وطمع ويريد كل شئ
(إن الإبتلاء نعمة) إنها نعمة عظيمة للبشر
نعمة أجر وخير وتكفير ذنوب ومضاعفة للحسنات
وراحة بال وتعلم للصبر وو الخ لايمكن حصر نعم الإبتلاء في سطور لماذا ؟؟؟
عندما تفقد الصحة تتذكر المرضى
عند زيارة القبور تتذكر الموتى
عند نقص مالك تتذكر من لايملك قوت يومه
الإبتلاء أفضل وسيلة للعبرة للإنسان بنفسه - بعض الناس لو تتحدث معه عن المال والنفقة وان هناك ملائكة تقول للمنفق (اللهم أعط منفقآ خلفآ وأعط ممسكآ تلفآ ) والايات والاحاديث لايلقي بالآ بل ربما يظن انه عندما ينفق سينقص ماله ويخسر
وفي الحديث ( مانقص من مال صدقة ) لايمكن للبعض ان يعتبر ولكن الإبتلاء افضل عبرة للبشر
بما فيه من الخير للإنسان -
وايضآ بعض الناس من الله عليه بالصحة وهو لامبالي ولامقدر وثمن لهذه النعمة العظيمة
وعندما يمرض ولو مرضآ بسيطآ إذا هو يدعي ويصلي وينفق ويفعل اغلب انواع العبادات لهذا جاء الإبتلاء نعمة من الله ورحمة للبشر
فلا تيأسو بل إستبشرو بالبلاء خيرآ ولنا في قصة سيدنا أيوب عليه السلام عبرة عظيمة في إبتلاء الله له بالمرض وهو نبي قال تعالى :-
( وأيوب إذ نادى رب أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
وفي الحديث ( عجبآ لأمر المؤمن إن أصابته ضراء صبر فكان خيرآ له) الحديث
وإن أفضل نعمة على العبد في الإبتلاء ( الصبر )
إنها أفضل من المال والجاه والمنصب ولايدرك ذلك إلا أولو الألباب والله سبحانه وتعالى يقول
( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالو إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
يقول الشاعر :-
دع الأيام تفعل ماتشاء **
وطب نفس إذا حكم القضاء*
وفقنا الله وإياكم لكل خير .
التعديل الأخير تم بواسطة باحث وظيفي ; 01-01-2014 الساعة 01:58 AM
|