04-01-2014, 05:31 AM
|
عضو مهم
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: السعودية
المشاركات: 308
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
( وبالوالدين إحسانا ) هنيئآ للبارين بآبائهم
أسعدكم الرحمن جميعآ
( شأن الوالدين عند الله عظيم)
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين أحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولآ كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرآ)*
شأن الوالدين عظيم عند الله سبحانه وتعالى ولذلك قرن بعد عبادته الإحسان للوالدين لما لهما من فضل بعد فضل الله سبحانه
من لديه والدين على قيد الحياة فرصته للبر والإحسان إليهم ولو بالكلمة الطيبة لأن الكلمة الطيبة صدقة
أن مايحدث في بعض الأسر من عقوق للوالدين أمر مؤسف فعندما يكبر والده او والدته يلقب ذلك بالشايب او العجوز ! وربما وصل الأمر إلى تحويلهم إلى دار المسنين أهكذا جزاء الإحسان لمن كان لهما فضل عليك ؟
إذا كان الله سبحانه وتعالى نهانا عن قول (أف) وهي كلمة ذات حرفين فكيف بالفعل المشين والتصرفات العجيبة التي لايقبلها شرع ولا عقل
البعض هداهم الله ينشغل بزوجته وابنائه عن والديه ويظن ان هذه مسئوليته وانه مطالب بتهيئة لقمة العيش لأهله ناسيآ ومتناسيآ وجود والديه والتعاطف معهم ثم إذا ماتو ندم وبكى ولاينفع الندم حينها -
وأخص بهذا الخطاب من الوالدين (الأم ) شأنها عظيم فهي حملت وربت وعانت وتحملت وأطعمت وبحنانها مسحت دموعك وبقلبها احتضنتك فما جزائها ؟ لن تستطيع الوفاء ولو بجزء من حقها - وبالحديث
( جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك
قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أبوك )
أنها وصية لكل من والديه على قيد الحياة فرصة عظيمة للبر فيهما والإحسان إليهما ( برو آبائكم تبركم أبنائكم ) قبل الندم وفوات الآوان
أحد الأخوان يقول تمنيت أنه عندما رزقني الله بإبن أن يكون أحد والدي على قيد الحياة قلت لماذا؟ قال لم أعرف قدر والوالدين إلا بعد أن أصبحت والد -
( هنيئآ للبارين بوالديهم وياحسرة من كان عاقآ)
أكرر إنها فرصة عظيمة فالوالدين لاتعويض عنهما وحتى بعد الممات لهما عليك حق (أو ولد صالح يدعو له )
التعديل الأخير تم بواسطة باحث وظيفي ; 04-01-2014 الساعة 05:40 AM
|