تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

لاتـــــــحزن ...

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم لاتحزن)) الشيخ عائض القرني الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللله وعلى اله وصحبه ومن موالاه فعنوان هذه المحاضره: لا...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 25-07-2008, 09:45 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

الإيمان هو الحياة...
الأشقياء في كل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ومن رصيد اليقين فهم أبداً في تعاسة وغضب ومهانة وذلة (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) لا يسعد النفس ولا يزكيها ، لا يطهرها ، لا يسرها، لا يفرحها ، لا يذهب غمها وهمها وقلقها ألا الإيمان بالله رب العالمين لا طعم للحياة أصلا ألا بالإيمان
إذا الإيمان ضاع فلا حياة *** ولا دنيا لمن يشري دنيا
ومن رضي الحياة بغير دين *** فقد جعل الفناء لها قرينا
وأن الطريقة المثلى للملاحده إن لم يؤمنوا فلينتحروا ليريحوا أنفسهم من هذه الأصار والأغلال والظلمات والدواهي يا لها من حياة تعيسة بلا إيمان يا لها من لعنة أبدية حاقة بالخارجين على منهج الله في الأرض.
(ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون) وقد آن الأوان للعالم أن يقتنع كل القناعة وأن يؤمن كل الإيمان بأن لا إله إلا الله بعد تجربة طويلة شاقة عبر قرون غابرة توصل بعدها العقل أن الصنم خرافة والكفر لعنة والإلحاد كذبة وأن الرسل صادقون وأن الله حق وأنه على كل شيء قدير وبقدر إيمانك قوة وضعفاً ،حرارة وبرودة تكون سعادتك وراحتك وطمئنينيتك (من عمل صالح من ذكر أو أنثى وهو مؤمن لنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم أجره بأحسن الذي كانوا يعلمون) وهذه الحياة الطيبة هي استقرار نفوسهم لحسن موعود ربهم، وثبات قلوبهم بحب باريهم، وطهارة ضمائرهم من أوضار الانحراف، وبرود أعصابهم أمام الحوادث ، وسكينته قلوبهم عند وقوع القضاء ورضاهم في مواطن القدر لأنهم رضوا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً.



/ أجني العسل ولا تكسر الخلية...
الرفق ما كان في شيء ألا زانة وما نزع من شيء إلا شانه...اللين في الخطاب، البسمة رائقة على المحيى، الكلمة الطيبة عند اللقاء هذي حلل منسوجة يرتديها السعداء وهي صفات المؤمن كالنحلة تأكل طيب وتصنع طيب وإذا وقعت على الزهرة لا تكسرها لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.
أن من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق وتشخص إلى طلعاتهم الأبصار وتحييهم الأفئدة وتشيعهم الأرواح لأنهم محبوبون في كلامهم في أخذهم في عطائهم في بيعهم في شرائهم في لقائهم في وداعهم.
أن اكتساب الأصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الأبرار فهم محفوفون دائما وأبداً بهالة من الناس أن حظروا فالبشر والأنس،أن غابوا فالسؤال والدعاء أن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه (أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) فهم يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة وحلمهم الدفين وصفحهم البريء يتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج أذانهم بل تذهب بعيداً هناك إلى غير رجعة هم في راحة والناس منهم في أمن والمسلمون منهم في سلام (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) ... (والمؤمن من أمن الناس على دمائهم وأموالهم) يقول صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه (أن الله أمرني أن أصل من قطعني وأن أعفوا عن من ظلمني وأن أعطي من حرمني) و الله لقد وصلت من قطعك وعفوت عمن ظلمك وأعطيت من حرمك فهنيء لك تلك المنزلة (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) بشر هؤلاء بثواب عاجل من الطمأنينة والسكينة والرضوان والهدوء وبشرهم بثواب أخروي كبير في جوار رب غفور في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر


/ ذكر الله تعالى
الصدق حبيب الله، الصراحة صابون القلوب، التجربة برهان الرائد لا يكذب أهله.
لا يوجد عمل أشرح للصدر وأعظم للأجر كالذكر (فذكروني أذكركم)وذكره سبحانه جنة في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة وهو إنقاذ للنفس من أوصابها وأتعابها وأضرارها
أذا مرضنا تداوينا بذكركم *** ونترك الذكر أحياناً فننتكس
أذكرونا مثل ذكرانا لكم *** ربا ذكرى قربت من نزحا
وهو الطريق الميسر المختصر إلى كل فوز وفلاح طالع دواوين الوحي لترى فوائد الذكر،جرب مع الأيام بلسمه لتنال الشفاء بذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن بذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى
الله أكبر كل هم ينجلي *** عن قلب كل مكبر ومهلل
و لا عجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره (أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون).
يا من شكا الأرق وبكى من الألم وتفجع من الحوادث ورمته الخطوب هيا أهتف باسمه تقدس في علياءه هل تعلم له سميا أن بقدر إكثارك من ذكره ينبسط خاطرك يهدأ قلبك تسعد نفسك يرتاح ضميرك لأن في ذكره معاني التوكل والثقة والاعتماد والتفويض وحسن الظن وانتظار الفرج فهو قريب أذا دعي سميع أذا نودي مجيب أذا سؤل فضرع وخشع وخضع وأخشع وردد أسمه الطيب المبارك على لسانك توحيد وتمجيدا وثناء ومدحا ودعاء وسؤال واستغفار وسوف تجد بحوله وقوته السعادة وأمن والسرور والنور والحبور (فأثابهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة) يقول عليه الصلاة والسلام( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت)


يتبع
.
.

رد مع اقتباس
  #12 (permalink)  
قديم 25-07-2008, 09:47 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله
الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخر، إن الحسد مرض مزمن يعيش في الجسم فسادا وقد قيل لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم وعدو في جلباب صديق وقد قيل لله در الحسد ما أعدله بدء بصاحبه فقتله.
أنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك قبل أن نرحم الآخرين لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا ونسقي الغم دمائنا ونوزع النوم على جفون الآخرين.
أن الحاسد يشعل فرن ساخن ثم يقتحم فيه التنغيص والكدر والهم،أمراض الحاضر يولدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة .
بلية الحاسد أنه خاصم القضاء وأتهم الباري في العدل وأساء الأدب وخالف الشرع وقدح في العقل، يا للحسد من مرض لا يؤجر صاحب ومن البلاء لا يثاب عليه المبتلى به وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم كل يصالح ألا الحاسد
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا *** ألا الحسود فإنه أعياني
مالي له ذنب عليه عملته *** إلا ترادف نعمة الرحماني
وأبا فما يرضيه إلا ذلتي *** وذهاب أموالي وقطع لساني
أن الحاسد يريد شيء محدد لا غيره يريد تتنازل عن مواهبك أن تلغي خصائصك أن تترك مناقبك فإن فعلت ذلك فلعله يرضى على مضض. نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد فإنه يصبح كالثعبان الأسود السام لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء فأنهاك أنهاك عن الحسد واستعذ بالله من الحاسد فإنه لك بالمرصاد


/ اقبل الحياة كما هي
حال الدنيا منغصه اللذات،كثيرة التبعات، جاهمة المحيا ،كثيرة التلون مزجه بالكدر، خلقت بالنكد، وأنت منها في كبد
دار متى ما أضحكت في يومها *** أبكت غداً قبحاً لها من دار
ومكلف الأيام ضد طباعها *** متطلب في الماء جذوة نار
طبعت على كدر وأنت تريده *** صفوا من الأقذار والأعداء
لن تجد ولد ولا زوجة أو صديق أو نبيل أو مسكن أو وظيفة ألا وفيه ما يكدر وعنده ما يسوء أحيانا فأطفأ حر شره ببرد خيره لتنجوا رأس برأس والجروح قصاص. أراد الله لهذه الدنيا أن تكون جامعه للضدين والنوعين والفريقين والرايين خير وشر، صلاح وفساد،سرور وحزن ثم يصفى الخير كله والصلاح والسرور في الجنة ويجمع الشر كله والفساد والحزن في النار وفي الحديث (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالم ومتعلم).
فعش واقعك ولا تسرح مع الخيال ولا تحلق في عالم المثاليات أقبل الحياة كما هي وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها فسوف لا يصفوا لك صاحب ولا يكمل لك فيها أمر ولا يصلح لك فيها حال لأن التمام والكمال في الآخرة لن تكمل لك زوجة وف الحديث( لا يفرق مؤمن مؤمنه أن كره منها خلق رضي منها آخر) .
فينبغي أن نسدد وان نقارب وأن نعفو وأن نصفح وأن نأخذ ما تيسر ونذر ما تعسر (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
أذا أنت لم تشرب مرار على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفى مشاربه
*************
ولست بمستبقي أخا لا تلمه *** على شعث أي الرجال المهذب
فلنغض الطرف أحيانا ونسدد الخطى ونتغافل عن الأمور
ليس الغبي بسيد في قومه *** لا كن سيد قومه المتغابي


يتبع
.

رد مع اقتباس
  #13 (permalink)  
قديم 25-07-2008, 09:47 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

تعزى بأهل البلاء
تلفت يمنة ويسره فهل ترى إلا مبتلى هل تشاهد إلا منكوب هل تبصر إلا مصاب في كل دار نائحة على كل خد واد بني سعد كم من المصائب كم من الصابرين فلست أنت وحدك المصاب بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل كم مريض على سريره من أعوام يتقلب ذات اليمين وذات الشمال يئن من ألم يصيح من السقم كم من محبوس مرت به السنوات ما رأى الشمس بعينة وما عرف غير زنزانته كم من رجل و امرأة فقد فلذات أكبادهما في ميعة الشباب وريعان العمر، كم من مكروب،كم من مديون، كم من محبوس ، كم من عرض منهوك، كم من دم مسفوك، كم من عقل منهوب، كم من مال مسلوب آن لك أن تتعزى بهؤلاء وأن تعلم علم اليقين بأن هذه الحياة سجن للمؤمن وإنها دار الأحزان والنكبات وتصبح القصور حافلة بأهلها تمسي خاوية على عروشها بينما الشمل مجتمع والأبدان في عافية والأموال وافره والأولاد كثر ثم ما هي ألا أيام فإذا الفقر والموت والفراق والأمراض (وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال).
فعليك أن توطن نفسك ك***** الجمل المحنك الذي يبرك على الصخرة وعليك أن توازن مصابك بمن حولك وبمن سبقك في مسيرة الدهر ليظهر لك أنك معافى بالنسبة لهؤلاء وأن هو لم يأتك إلا واخزات سهلة فأحمد الله على لطفه وشكره على ما أبقى وأحتسب ما أخذ وتعزى بمن حولك ولك في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة وضع السلى على رأسه، أدميت قدماه، شج وجهه، حوصر في الشعب، طرد من مكة، كُسرت ثنيته، رمي في عرض زوجته، قتل سبعين من أصاحبه، فقد أبنه، ماتت بناته، ربط الحجر على بطنه، أتهم بشتى التهم وصانه الله عن ذلك وهذا بلاء لابد منه وتمحيص لأعظم منه.
وقد قتل قبل ذلك زكريا وذبح يحيا وهجر موسى ووضع الخليل في النار وسار الأءمه على هذا الطريق فضرج عمر، اغتيل عثمان وطعن علي وجلدت ظهور الأءمه وسجن الأخيار ونكل بالأبرار (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا أن نصر الله قريب)
قل للذي بصروف الدهر عيرنا *** هل عاند الدهر ألا من له خطر
أما ترى البحر تعلوا فوقه جيف *** وتستقر بأقصى قعره درر
وفي السماء نجوم لا عداد لها *** وليس يكسف إلا الشمس والقمر

/ ((حيا على الصلاة)) الصلاة الصلاه
( يا أيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ) أذا داهمك الخوف وطوقك الحزن وأخذ الهم بتلابيبك قم حالاً إلى الصلاة تذوب لك روحك وتطمئن نفسك.
أن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان و الغموم ومطاردة فنون الاكتئاب كان صلى الله عليه وسلم إذا أحز به أمر قال( أرحنا بالصلاة يا بلال) فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته وقد طالعت سير أقوام أفذاذ كانت أذا ضاقت بهم الضوائق وكشرت في وجههم الخطوب فزعوا إلى صلاة خاشعة فتعود لهم قواهم وإراداتهم وهممهم ، أن صلاة الخوف فرضت لتؤدى في ساعة الرعب يوم تتطاير الجماجم وتسيل النفوس على شفرات السيوف فإذا الثبات والسكينة والرضوان والأنس.
أن على الجيل الذي تعصف به الأمراض النفسية أن يتعرف على المسجد وأن يمرغ جبينه ليرضي ربه أولا ولينقذ نفسه من هذا العذاب الواصب وألا فإن الدمع سوف يحرق جفنه والحزن سوف يحطم أعصابه وليس لديه طاقة تمده بالسكينة والأمن ألا الصلاة ، ومن أعظم النعم لو كنا نعقل هذه الصلوات الخمس كل يوم وليله كفارة لذنوبنا، رفع لدرجاتنا،صلاح لأحوالنا،سكينة لنفوسنا،دواء لأمراضنا،تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين، تملئ جوانحنا بالرضا أما ؤلائك الذين جانبوا المسجد وتركوا الصلاة فمن نكد إلى نكد ومن حزن إلى حزن ومن شقاء إلى شقاء (فتعس لهم وأضل أعمالهم) .

يتبع
.

رد مع اقتباس
  #14 (permalink)  
قديم 25-07-2008, 09:49 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

حسبنا الله ونعم الوكيل
تفويض الأمر إلى الله، التوكل عليه،الثقة بوعوده، الرضاء بصنيعه، وحسن الظن به، انتظار الفرج منه، من أعظم ثمرات الإيمان ومن احل صفات المؤمنين وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ويعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية والولاية والكفاية والتأييد والنصرة لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل فجعلها الله عليه بردا وسلاما،ولما قيل لرسولنا صلى الله عليه وسلم أن الناس قد جمعوا لكم قال حسبنا الله ونعم الوكيل (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)
إن الإنسان وحده لا يستطيع أن يصارع الأحداث ولا يقاوم الملمات ولا ينازل الخطوب لأنه خلق ضعيف ،عاجز ولكنه حينما يتوكل على ربه ويثق بمولاه ويفوض الأمر إليه يجد النصرة والتأييد والفتح والإعانة (وعلى الله فتوكلوا إن كنت مؤمنين) فيا من أراد أن ينصح نفسه توكل على القوي الغني ذو القوة المتين لينقذك من الويلات ويخرجك من النكبات ويجعل شعارك ودثارك حسبنا الله ونعم الوكيل.
وإن قل مالك وكثر دينك وجفت مواردك وشح مصادرك فناد حسبنا الله ونعم الوكيل ، وإذا خفت من عدو أو رُعبت من ظالم أو فزعت من خطب فاهتف حسبنا الله ونعم الوكيل (وكفى بربك هاديا ونصيرا)

) قل سيروا في الأرض
مما يشرح الصدر ويزيح الكرب السفر في الديار وقطع القفار والتقلب في الأمصار والنظر في كتاب الكون المفتوح لتشاهد أٌلام القدرة وهي تكتب على صفحات الوجود آيات الجمال لترى حدائق ذات بهجة ورياض أنيقة وجنات ألفا فا.
اخرج من بيتك تأمل ما حولك وما بين يديك وما خلفك اصعد الجبال واهبط الأودية وتسلق الأشجار ، أرعب من الماء النمير ، ضع انفك على أغصان الياسمين حينها ترى روحك حرة طليقه كالطائر الغريد تسبح في فضاء السعادة اخرج من بيتك الغي الغطاء الأسود من عينك ثم سر في فجاج الله الواسعة ذاكره مسبحا .
وكتاب الفضاء اقرأ فيه .... سور ما قرأتها في كتاب
إن الانزواء في الغرفة الضيقة ما الفراغ القاتل طريق ناجح للانتحار، وليست غرفتك هي العالم ولست أنت كل الناس فلم الاستسلام أمام كتائب الأحزان.
ألا فاهتف بسمعك وبصرك وقلبك (انفروا خفافا وثقالا ) تعال لتقرأ القرآن هنا بين الجداول والخمائل والطيور وهي تتلوا خطب الحب، وبين الماء وهو يروي قصة وصوله من التل.
إن الترحال في مسارب الأرض متعه يوصي بها الأطباء لمن ثقلت عليه نفسه وأظلمت عليه غرفته فهيا بنا نسافر لنسعد ونفرح ونفكر ونتدبر ( ويفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ) .


يتبع
.

رد مع اقتباس
  #15 (permalink)  
قديم 25-07-2008, 09:51 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

فصبر جميل
التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكارة برحابه صدر وقوه إرادة وبمناعة أبية وإن لم اصبر أنا وأنت فما نصنع ، هل عندك حل لنا غير الصبر ، هل تعلم لنا زاد غيره كان احد العظماء مسرح تركض فيه المصائب وميدان تسابق فيه النكبات كلما خرج من نكبه دخل في أخرى وكلما نجا من كربه تعرض لثانية وهو متترس بالصبر ومتدرع بالثقة بالله حتى قال :
إن كان عندك يا زمان بقية *** مما يهان بها الكرام فهاتها
فجعل الله له فرجا ومخرجا، هكذا يفعل النبلاء يصارعون الملمات يطرحون النكبات أرضا.
دخلوا على أبي بكر وهو مريض ألا ندعو لك طبيبا قال الطبيب قد رأني قالوا: فماذا قال ؟ قال : يقول (إني فعال لما أريد ).
كيف أشكو إلى طبيبي ما بي *** والذي قد أصابني من طبيبي.
قال ابن المرتعش ذهبت عيني من أربعين سنه ما علمت ابنتي ولا زوجتي و في مقالات لأحد المعاصرين انه عرف جار له مقعد من عشرين سنه يقول : والله ما أن ولا اشتكى وما زال يحمد ربه حتى مات (واصبر وما صبرك إلا بالله ) ، اصبر صبر واثق بالفرج عالم بحسن المصير طالب للآجر راغب في تكفير السيئات اصبر مهما ادلهمت الخطوب وأظلمت أمامك الدروب فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب فإن مع العسر يسرى .
وقد قرأت في سير عظماء مرا في هذه الدنيا وذهلت لعظيم صبرهم وقورة احتمالهم كان المصائب تقع على رؤوسهم كأنها قطرات ماء باردة وهم في ثبات الجبال وفي رسوخ الحق ، فما هو إلا وقت قصير فتشرق وجوههم على طلائع فجر الفرج وفرحت الفتح وعصر النصر وأحدهم ما اكتفى بالصبر وحده بل رضي وابتسم واحتسب فكان الثواب والأجر والفرج .
وقفه
لا تحزن .. لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن وحبس الشمس وإعادة عقارب الساعة والمشي إلى الخلف ورد النهر إلى مصبه.
لا تحزن .. لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء وتبعثر الماء وتغير السماء، وتهلك الحديقة الغناء.
لا تحزن ..لأن المحزون كالنهر الأحمق ينحدر في البحر ويصب في البحر ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ) وكالنافخ في قرب مثقوبة وكالكاتب بأصبعه على الماء .
لا تحزن .. فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك، فلا تنفق أيامك في حزن، ولا تبذر لياليك في الهم، ولا توزع ساعاتك على الغم، ولا تسرف في إضاعة حياتك، فإن الله لا يحب المسرفين.
لا تحزن .. فإن أموالك التي في خزائنك وقصورك السامقة وبساتينك الخضراء ما الخزن والأسى واليأس زيادة في أسفك وغمك وهمك .
لا تحزن .. فإن عقاقير الأطباء ودواء الصيادلة ووصفة الحكيم لا تسعدك وقد أسكنت الحزن قلبك وفرشت له عينك ، وبسطت له جوانحك ، وألحفتة جلدك .
لا تحزن .. وأنت تملك الدعاء ، وتجيد الإنطراح على عتبات الربوبية وتحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ومعك الثلث الأخير من الليل ، ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود .
لا تحزن .. فإن الله خلق لك الأرض وما فيها وأنبت لك حدائق ذات بهجة وبساتين فيها من كل زوج بهيج ونخل باسقات ولها طلع نضيد ونجوم لامعات وخمائل وجداول ولكنك تحزن !!
لا تحزن .. فأنت تشرب الماء الزلال وتستنشق الهواء الطلق وتمشي على قدميك معافى وتنام ليلك آمن.
لا تحزن ..فإن المرض يزول والمصاب يحول والذنب يغفر والدين يقضى والمحبوس يفك والغائب يقدم والعاصي يتوب والفقير يغتني.
لا تحزن .. أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع والليل البهيم كيف ينجلي والريح الصر صر كيف تسكن والعاصفة كيف تهدأ إذا فشدائدك إلى رخاء وعيشك إلى هناء ومستقبلك إلى نعماء.
لا تحزن .. لهيب الشمس يطفئه وارف الظل وظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير وعظة الجوع يسكنها الخبز الدافئ ومعاناة السهر يعقبها نوم لذيذ و ألام المرض يزيلها هناء العافية فما عليك إلا الصبر قليل و الانتظار لحظة.
لا تحزن .. فقد حار الأطباء وعجز الحكماء وقف العلماء وتساءل الشعراء وبارت الحيل أما م نفاذ القدرة ووقوع القضاء وحتمية المقدور
عسى فرج قريب عسى *** نعلل نفسنا بعسى
فلا تقنط وأن لاقيت هما يقبض النفس *** فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يأسا
(إن مع العسر يسرى)

يا أحد يا صمد يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم أسألك أن تذهب عنا الهم والغم والحزن والكدر والوصب والنصب اللهم أنا نعوذ بك من الشقاء والشقوة والذلة والفقر سبحانك ربك رب العزة عما يصفون سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله وسلم على نبينه وأله وصحبه ومن والاه.....


انتهى
لاتنسوني من صالح الدعاء

.
.

رد مع اقتباس
  #16 (permalink)  
قديم 26-07-2008, 02:37 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 668
معدل تقييم المستوى: 35
بدون مقدمات يستحق التميز

جـــــــزاك الله خــير حبيبتي


الله يرزقك ماتتمنين

ويوفقك لما يحبه ويرضاهـ


..

رد مع اقتباس
  #17 (permalink)  
قديم 26-07-2008, 06:38 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

مشكوووووووووره اختي بدون مقدمات على المرور الكريم
الله يبارك فيك
.
.

رد مع اقتباس
  #18 (permalink)  
قديم 26-07-2008, 08:05 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 163
معدل تقييم المستوى: 34
غريبة الدار يستحق التميز

الله يرضى عليك

رد مع اقتباس
  #19 (permalink)  
قديم 27-07-2008, 05:54 PM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
معدل تقييم المستوى: 34
يارب ارحمني يستحق التميز

مشكووووووووووووره اختي غريبه الدار
الله يبارك فيك
.
.

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين