حبها في القلب ذايب وانـــا غــايب عنهـــا
أمــّي يااغلى القرايـــب والحبــايــــب دونهـا

صابره في كل حالـــي ماتبالــــي بحزنهـــا
ساهره طول الليالـــي بطيب فالــي ظنهــــا

ساكنه في وسط دمــي وزال غمـــــي بفنها
واصرخ ولو زاد همي ويـــــن همــي وينها

شعله القــــلب وشموســه يانعوســه طلهـــا
حستهـــا والله حوســـه ومني بوسه لرجلها

ضاقت الدنيا عليِِِــا هـنا وهينــــي بصكــهـا
حـــطـــت ايديـهــا بيــديا يــابنيـــــه فكهـــا

مهما ترهبني ظروفي يزول خوفي فحضنها
ماتكفيـــها حــروفي في وصـــوفي بحسنهـا

’,’,’,’,’,’,’,’,’,

الام بلا جدال هي نبع الحياة وركن الاسرة المكين

ومصدر السعادة والحب والحنان وهي التي تبث في النفوس

بسمة الامل وتحثها على العمل والسعي والجد وتدفعها الى

تحقيق الخير لها وللامة جميعها ولقد زود الله تعالى قلب الام

بفيض الحب والعطف فجعلها تشقى في سبيل ابنائها وجعلها

تضحي في سبيلهم فهي تبذل كل ما تستطيع وكل ما تملك

لترعى اطفالها ولتربيتهم التربية الصالحة النافعة فما

اعظمك ايتها الام وما اعظم قلبك الكبير.

لذلك كان الواجب على كل ابن ان يكون بارا بامه وان

يؤدي لها واجب الطاعة وغاية الاحترام ويلزم في معاملتها

جانب الادب فاذا بلغت الكبر وصارت عاجزة

يخفض لها جناح الذل من الرحمة ويكون لها عونا ويحيطها بعنايته وينفق

في حاجتها ما يستطيع انفاقه جزاء لسالف برها وعظيم فضلها قالى تعالى

((وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا ....))

ان الولد البار لوالديه بصفة عامة وامه على الخصوص المخلص لهما في الطاعة

يستقبل من ذريته ابر الابناء واوفاهم له واعطفهم عليه جزاءا

وفاق لطاعته السالفة وبره السابق وكما يدين الابن يدان والجزاء

من جنس العمل قال صلوات الله عليه

((برو اباءكم تبركم ابناؤكم )).

دعوة للدعاء لهن أحياء وأموات رحم كل أمهاتنا وغفر لهن

مودتي