[align=center][/align][align=center][/align]إستهزاء مركز قياس بخريجي اللغة الإنجليزية

بسم الله الرحمن الرحيم
بإسمي وإسم جميع زميلاتي وزملائي خريجي قسم "اللغة الإنجليزية" .
المتضررين من إختبارات مركز قياس
بناء على ماطلبته وزارة التربية والتعليم من قياس كفاءة خريجي الجامعات قبل التقدم للوظائف التعليمية
عانينا العام الماضي من عدم إجتياز كفايات المعلمين نظراً لصعوبة الأسئلة لنتقدم هذا العام أيضاً وخضعنا للإختبار مرة أخرى مع كامل الإستعداد من الإلمام بجميع المهارات اللتي تخص اللغة الإنجليزية وبجميع مادرسناه وتعلمناه في سنوات الدراسة وماتدربناه ميدانياً في سنوات الجامعة .
ونشير إلى أهمية أن هناك جامعات في المملكة يُعتَمَد التربوي بين مناهجها وهناك جامعات غير تربوية
أيضاً هناك تخصصات تختلف كالترجمة، الأدب، إكتساب اللغة، علم الأصوات، علم النحو، المفردات، القواعد وطرق التدريس وغيرها.
كلها أطلعنا عليها وتعاونا على التذكير بها ونشرها بين مواقع التواصل الإجتماعي وكلنا استعدينا لهذا الإختبار أشد إستعداد
لنتفاجئ أن أسئلة مركز قياس 90٪ منها تنحصر فقط على طرق التدريس "الجزء التربوي"
و 10٪ فقط تتفاوت بين علم الأصوات والقواعد.
ليس هذا فحسب فطرُق التدريس كان مما إطلعنا عليه لكن مع الأسف المفردات الإنجليزية صعبة جداً وغير شائعة ولا متداولة نحن مهما كُنا نتقن الإنجليزية لكننا في النهاية عرب نفهم ما يتداول ومايشاع بيننا ولم نحمل الا البكليروس من أين يأتون بالمفردات الصعبة لنا لا أعلم.
لدرجة أننا نشك أن من وضع الأسئلة شخص أجنبي!!
ليس هذا فحسب بل ترتيب "كراسة الأسئلة"
كان ترتيباً عشوائياً ولَم يُعَد ليتناسب مع مهارة اللغة الإنجليزية
فمن المفترض كان أن يبدأ من اليسار لا اليمين وكذلك أيضاً الأسئلة لَم تبدأ من اليسار!!
مما أصابنا بالتوتر والبعض كاد ألا ينتبه لمعظم الأسئلة .
ليس هذا فقط فلإختبار كان يفتقر تماماً لمهارات اللغة الإنجليزية أسموه بإختبار التخصص ومع الأسف لم يشمل الا الجزء التربوي فقط.
الأسئلة لَم تكن لتراعي الفروق الفردية أبداً
أيضاً بها ماهو معروف في إختبارات اللغة الإنجليزية "براقراف" أي قطعة مكونه من ثلاثة تعابير ثم يليها خمسة أسئلة والوقت ضيق جداً لكل سؤال دقيقة فقط كما هو معروف ولم يضيفو لقراءة القطعة أي دقائق ثانوية مما إدى الى الإستعجال في القراءة بالتالي عدم إختيار الإجابة الصحيحة.
ثم إن ذاك الإختبار إختلف عن جميع التخصصات فكان يحتوي على نماذج مختلفة تتشابه به بعض الأسئلة وتختلف في بعضها إذاً تفاوتت الصعوبة والسهولة بين كل نموذج واخر.
لِمَ لَم يكُن هناك عَدل بين نماذج الطلاب!
حتى أن معلمات/ين المدارس الأهلية اللاتي/ اللذين خضعن/وا للإختبار ورغم إمتلاك الخبرة من القطاع الخاص إلا أنهن/م وجدوا الصعوبة لصعوبة المفردات كما ذُكر أعلاه.
فلِمَ لَم يكن هناك مرجع نطلع عليه بدل أن ننفق أموالنا وأوقاتنا بين إقتناء الكتب والبحث في مواقع الإنترنت ويذهب كل ذاك أمام أسئلتهم هباء منثوراً.؟
وعلى هذا أعلن مركز قياس أن توزيع الدرجات على الاسئلة سيكون متفاوت هناك ماستكون الدرجة عليه كبيرة وبعضها الدرجة ستكون قليلة وأخرى هي فقط تجريبية ولن يحسب عليها أي درجة مما يدل على العشوائية وعدم قياس الإختبار لِما يجِب أن يُقاس.
هذا غير أن عدد من الخريجين والخريجات لدى وصولهم للجامعة لم يجدوا لهم مقاعد مخصصة رغم المبلغ المالي اللذي تم دفعه من قبلهم/ن.
أيضاً التعامل من قبل مشرفي ومشرفات الجامعة اللتي يعقد فيها الإختبار كان سيئاً جداً فكان أشبه بالتأمر والتسيد على البعض منا وأخذهم من وقتنا حين مراجعة بياناتنا ، كان من المفترض أن يكون هناك وقت مخصص قبل أو بعد الإختبار للتأكد من بيانات الطلاب وليس أثناء الإختبار لأننا مع الأسف نحتاج لكل ثانية.
فتفاجئنا أن هناك تغيير جذري سيء من جميع النواحي بالنسبة للإختبار اللذي عقد في العام الماضي
فإتضح لنا أن القياس لم يعد لقياس مهارات وكفاءة المعلمين والمعلمات بل كان سلباً للحقوق تدميراً للطموح
لو لم يكن هكذا لكان الإختبار "مجاني" كان يجب أن يضعوا في الحسبان العوائل ضعيفة الدخل أو المعدمة!
والشباب اللذين يدفعون المبلغ المالي من صندوق الموارد البشرية "حافز" أضف الى ذلك الخصم
كان من باب أولى إخضاعنا للدورات تدريبية وبإشراف مختصين حتى يروا بأعينهم من هو الكفئ
لأن نتيجة الإختبار قد تكون "ضربة حظ" للبعض.!
فيا مركز قياس كفا اسئلتكم ودقائقكم المعدودة إستخفافاً بالمواطنين وخريجي الجامعات
ويا وزير التربية يجب أن تعيدو النظر في مشروع قياس الفاشل
يجب أن تثقوا في كفاءتنا وقدراتنا
وياملك الإنسانية نناشدك أن تضع حداً لما يحصل لأبناء وبنات الوطن
ويا أولياء الأمور والأباء والإخوان والأخوات والصحفيين أوصلوا صوت المواطن اللذي بدأت تذهب أحلامه وطموحاته وقدراته أدراج الرياح.
فاللذي خضعنا لإختباره مكرهين يوم الخميس الموافق 1435/4/27هـ لدى مركز قياس ليس إختباراً يليق بخريجي جامعات ومن المفترض أن يكونو الآن على رأس العمل لدى وزارة التربية والتعليم. اللذي خضعنا لإختباره مجبرين لم يكن ليقيس مهارات معلم اللغة الإنجليزية
بل كان أقرب مايكون ب الـ "مهزلة" و السخرية والإستهزاء بعقولنا وقدراتنا وبشهاداتنا الجامعية وبـستة عشر سنة دراسة وإجتهاد
اللذي خضعنا لإختباره مرغمين لا يمُت للقياس بِصِلَة.!
من هُنا من اللذي يحتاج للقياس؟
خريجي الجامعات اللذين سبق وقد تدربوا ميدانياً على التدريس أم من يجلس على الكرسي الدوار ويكتب الأسئلة عشوائياً ؟
الإختبار المذكورة مساوئة اعلاه ماذا كان يقيس؟
هل هذا الإختبار اللذي خضعنا له كما أرادوا قاس ما أرادو قياسه ؟

منقول