31-07-2008, 07:03 PM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
خريجو كليات المعلمين يصرخون: يا وزارة التربية أين نذهب بشهاداتنا
خريجو كليات المعلمين يصرخون: يا وزارة التربية أين نذهب بشهاداتنا
أنها معضلة ومأساة شباب في مقتبل العمر أصابهم القهر ويريدون المساواة بينهم وبين زملائهم خريجي كليات المعلمين في الأعوام السابقة.. لعل هذا الموضوع يصل الى أصحاب الشأن في وزارة التربية والتعليم أو المسؤولين وينظرون لهم بنظرة العطف والشفقة عليهم، ولعلهم يلتمسون لهم العذر في نقدهم للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم مما أصابهم من اليأس نتيجة عدم مساواتهم بخريجي الدفعات السابقة في هذه الوزارة، ولقد أحتاروا في كتابة عنوان لموضوعهم الذي هو بين أيديكم الآ،ن فلم يجدوا سوى (صرخة وامعتصماه) ليناشدوا بها اصحاب الشأن في وزارتنا الموقرة.. وهي مقولة لامرأة مسلمة كان قد أسرها الروم في إحدى المعارك، حرك على إثرها الخليفة المعتصم آنذاك جيشه لتحريرها. وأصبحت مثلاً لمن يستنجد أحداً للمساعدة، فإذا كانت هذه امرأة حركت جيش بأكمله فماذا سوف يكون لو كان الاستنجاد من قبل رجال احراراً يناشدون الوزارة ويستنجدون بمسؤوليها!!
هؤلاء الخريجون من دفعة 27 14هـ هم من التحق بالوزارة عام 1423 ـ 1424 هـ (وزارة المعارف) وقد وقعوا تعهدات تـُلزم وزارة المعارف آنذاك بالتعيين لحظة التخرج والخدمة في السلك التعليمي لمدة لا تقل عن 4 سنوات وعند تخرجهم رفض ديوان الخدمة تقديمهم بحجة (أن الوزارة مسؤولة عن تعيينهم لحظة التخرج حسب مانـّص عليه النظام) وعند زيارتهم لبعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لمطالبتهم التعيين رفض هؤلاء لعدم وجود هذه التعهدات، وعند رجوعهم لكليات المعلمين للحصول عليها رفضت كليات المعلمين منحها لهم. علماً بأنهم سابقين لقرار انضمام وكالة كليات المعلمين للتعليم العالي بـ 3 سنوات ونصف.
فحاولوا بكل ما أوتوا من قوة الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتهم التربوية في شتى المجالات وتم رفض تقديمهم لا لسبب مقنع سوى أنهم خريجو كليات المعلمين. فانتظروا إلى شهر محرم وقد وعدوا بالتعيين العام المقبل، ولكنهم الآن يُخضعون للترشيح من قبل ديوان الخدمة المدنية وعند سؤالهم للمسؤولين في ديوان الخدمة ومناشدتهم أنصافهم قالوا أذهبوا إلى وزارة التربية والتعليم فهم أصحاب الشأن في موضوعكم.
فأصبحوا ضائعين بين مسؤولي وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية في أحقيتهم بالوظائف التعليمية، ونرى بعضهم تتقلب بهم الأبصار وتسُود وجهوهم على ضياع آمالهم، أحلامهم، مستقبلهم المنشود والموعود والذي أصبح بين ليلة وضحاها (سراب).
وهم الآن يستنجدون بكم لإحلال المساواة بينهم وبين خريجي كليات المعلمين في الأعوام السابقة وصوت صرخاتهم يملئ منتدى الوزارة (واوزارتـاه) انصفينا.
*وهنا نترك للمسؤولين قراءة ما حل بالطلاب وما وصلوا إليه:
من الاضرار التي لحقت بنا كخريجي كلية المعلمين:
1- التعهدات التي وقعناها مع وزارة التربية والتعليم اختفت بشكل غريب حيث ينص التعهد على عملي كمعلم بعد التخرج.
2- رفض القطاع العسكري توظيفنــا.
3- عطالة استمرت أكثر من سنة لكثير من الخريجين.
4- رفض قطاع الاتصالات والبنوك في توظيفنا.
5- رفض لكثير من المؤسسات العامة في توظيفنا بحجة أننا مخرجات للتعليم.
6- البطالة مع وجود الفرص الوظيفية التعليمية الكثيرة التي خلقتها مبادرة الملك بإنشاء مشروع للتطوير التعليم وبناء كثير من المدارس الجديدة.
7- المعلمين الأجانب الذين أخذوا مكان الخريج المواطن الذي يريد أن يخدم وطنه بنفسه وخاصة خريجي التربيات الخاصة.
8- عدم وضوح وزارة التربية والتعليم في معظم قراراتها وهروب مسؤوليها.
9- الانباء المتضاربة والمتعاكسة مع بعضها من المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم.
10- وهناك الكثير من الامور التي ترونها انتم والتي لا نراها.
*ختاماً نتمنى مساعدتنا.. وشكراًَ
|