تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
«الرشوة» و«الواسطة».. مرضان يعطلان المصالح ويخربان المجتمعات
خطيب جامع الريس محذراً منهما ومطالباً بالأمانة والصدق: «الرشوة» و«الواسطة».. مرضان يعطلان المصالح ويخربان المجتمعات عبدالمحسن الحارثي ـ الرياض حذر إمام وخطيب جامع الريس غرب العاصمة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المطرود من آفة الرشوة وأكل أموال الناس بالباطل واخذ حقوق الآخرين وقال المطرود في خطبته ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» ويقول صلى الله عليه وسلم «المسلم اخو المسلم» وأكد فضيلته أن الرشوة داء عضال ما أقبلت على مجتمع وما فشت في دولة أو نظام وأمة إلا حل فيها الخراب والدمار والغش بدل العمار والصلاح وحلت الخيانة بدل الأمانة وحل الخوف بدل الأمن وحل الظلم محل العدل وحل الحرام بدل إعطاء الحقوق واكل الحلال مشيراً إلى أن الرشوة تهدد الحقوق وتضيعها وتعطل المصالح، وتجري الظلمة والمفسدين وأصحاب الضمائر المريضة والنفعيين للسيطرة والخراب والدمار وتجعلهم يعيثون في الأرض فسادا وفي الأخلاق تدميراً وفي الوطن إفسادا وفي النفوس تحطيماً وحقدا وبغضا وإلا فما معنى الفساد الإداري والفساد المالي التي تعيشه بعض الدول اليوم انه بسبب الرشوة والعيش على قيحها وصديدها من معدومي الإيمان والضمير موضحاً أن الرشوة حرام بإجماع المسلمين سواء كانت للقاضي أو العامل على الزكاة أو الموظف في وظيفته في الدولة فالإسلام يحرم ذلك ويشدد على عدم التعامل بالرشوة يقول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم «الرشوة في الحاكم كفر وهي بين الناس سحت». والرشوة حرام لأنها من أكل أموال الناس بالباطل، وانتشارها في المجتمع وبين الأفراد والوظائف والوزارات والمؤسسات إنما هو شيوع للفساد والظلم ونذير قرب سخط وغضب من الله ومحق بركة وإحلال للأحقاد والبغضاء بين أبناء المجتمع كونها تمنع وصول أصحاب الحقوق الى حقوقهم وإعطاء من لا يستحق ما لا يستحق وحرمان من يستحق ما يستحق وهي جالبة للشرور والآثام والعدوان وإشاعتها ليس من فعل الخير وإنما تحطيم للفضائل. الرشوة ظلم وقد حذر الرسول من الظلم فقال «اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة» إن الراشي والمرتشي والوسيط بينهما ملعونون عند الله ورسوله ولذا فمهما سميت الرشوة بأي مسمى وفعلت بأي صورة سواء سميت هدية أو إكرامية أو مكافأة أو أتعاب أو جبر خاطر أو مصلحة للأولاد أو حلوان أو غير ذلك فان الاسم لا يغير من الحقيقة شيئاً وعلى الموظف أن يتقي الله وان يقوم بعمله خير قيام ويؤديه بأمانة ان هذا المال الذي يأخذه الموظف كهدية لقضاء مصلحة أي شخص هو سحت وحرام واحذروا اخواني الموظفين خاصة من له علاقة مباشرة بالمواطنين بالابتعاد عن الرشوة ومن فعل ذلك فهو خائن لله ولرسوله ثم لولي الأمر والوطن والمجتمع بأسره قال تعالى «والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا» والنبي صلى الله عليه وسلم يقول «لعنة الله على الراشي والمرتشي» رواه الترمذي عن ابن عمر ويقول «الراشي والمرتشي في النار» رواه الطبراني بإسناد جيد عن ابن عمر ويقول «لعن الله الراشي والمرتشي في حكمه» رواه الترمذي. وروى احمد عن ثوبان قوله «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش». أما الخطر الداهم الثاني الذي يداهم المجتمعات اليوم والتي لم تستطع الدول والأنظمة وأهل الحل والعقد على إيقافه وزحفه ألا وهي «الواسطة» التي اختلف فيها كثير من الناس لكن الشفاعة أو الواسطة في أمر الخير والمصلحة العامة وفي أمر لا ضرر فيه ولا ضرار ولا تعط لشخص على حساب الآخرين ومصالحهم وهضم حقوقهم فهذه لها قيمتها في الإسلام وأجرها فالإسلام دعا أتباعه الى قضاء حوائج بعضهم البعض بما يكفل الوئام والتكافل والألفة والمحبة قال الله تعالى «وافعلوا الخير لعلكم تفلحون» وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» وقال «اشفعوا تؤجروا» وقال «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». الشفاعة الحسنة لها في ميزان الخيرات قرار ولذا سنها الإسلام قال تعالى «من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها». واليوم كثرت الواسطة في جل الأمور على حساب الآخرين وهضم حقوق الغير وأصبح الإنسان يفكر ملياً في أي عمل يقوم به، وإذا انتشرت الواسطة في مجتمع فأقم عليه مأتماً وعويلاً خاصة من منحت الواسطة من لا يستحق والعكس. والدولة تحارب الواسطة والرشوة والفساد الإداري والمالي، ويجب ان نكون يداً معها لاستئصال هذه الأمراض وإيقاف وكشف المتلاعبين والمرتشين إذا عرفنا أن البنك الدولي يجتمع اليوم لدراسة الفقر والغلاء العالمي فإن الرشوة والواسطة اشد فتكا بالأمة والوطن إذا تفشيا وكثر العاملون بهما فالحذر من هذين الأمرين وهاتين الخصلتين الذميمتين اللتين تهدمان الدول وتحطمان المجتمع وتهدران الطاقات وتزرعان بذور الحقد والبغض والغل في أفراد المجتمع. ..مقال عالجرح وانا لي يومين افكر انه مشايخنا الافاضل ينزلون اشرطه واعلانات عن الامور الواسطه والرشاوي الي تضر الطالب والموظف والمواطن وكل الدوله الي نهايتها نهايه صدام حسين ...... اخوكم فايز الكلثمي |
|
|||
|
|
|||
الواسطة والرشوة في مجتمعنا من قرووون وماحد قدر يحلها ,,,, |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|