24-04-2014, 06:24 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
|
|
{ الــــــعـــــــالــــــم -الــــــــعــــــلــــــيم }
• قال تعالى ..
(عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال) - الرعد 9.
• قال تعالى..
(إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) - البقرة 32.
@ الله تبارك وتعالى هو العليم العالم بكل شيء، الذي لكمال علمه يعلم ما بين ايدي الخلائق وما خلفهم، فلا تسقط ورقة إلا بعلمه، ولا تتحرك ذرة إلا بإذنه، يعلم دبيب الخواطر في القلوب.
@ فمن كمال علمه سبحانه وسعته أنه يعلم ما كان وما يكون من المستقبلات التي لا نهاية لها.
@ يعلم ما في السماوات السبع والأرٰضين السبع وما بينهما وما تحت الثرى، وما في قعر البحار، ومسقط كل ورقة وعدد الحصا والرمل ويعلم كل شيء .
~ ولا يخفى عليه شيء وهو على العرش استوى .
_______________________________
{ الــــــعـــــــفـــــــــو }
• قال تعالى: (فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) - النساء 149.
@ الله سبحانه وتعالى كثير الصفح عن ذنوب عباده ، فهو جلَّ وعلا يتجاوز عن الذنوب ويزيل آثارها عنهم بالكليَّة، ويثبت مكان كل سيئةٍ حسنة.
@ وعفوه تعالى نوعان...
(1) عــــام /
عفوه عن الجميع [ المجرمين من الكفار وغيرهم] ،،،، بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها، والمقتضية لقطع النعم عنهم، فهم يقومون بالسب والشرك وغيرها من أصناف المخالفات، وهو يعافيهم ويرزقهم، ويدر عليهم النعم، الظاهرة والباطنة، ويبسط لهم الدنيا ويعطيهم من نعيمها ومنافعها ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه.
(2) خــــــاص /
عفوه ومغفرته للتائبين والمستغفرين والداعين والعابدين والمصابين بالمصائب المحتسبين.
@ الله سبحانه تعالى يعفو عن ذنب عبده مهما كان جرمه، ويبدل سيئاته حسنات، بل ويدر عليه الخيرات.
~ فمن الذي يكافئ الذنب بمثل هذا غير الرب سبحانه ؟!..
$ عندما يؤمن المؤمن بأن ربه له كمال العفو، فإن ذلك يغرس في قلبه شجرة المحبة، وهي محبة العبد لربه ، التي تثمر له من الثمرات الظاهرة والباطنة .
~ ومن ذلك التعبد بهذا الاسم الكريم مع خلقه. ~> ابتغاء وجهه تعالى حتى يدخل في الزمرة التي اثنى عليها في كتابه، وسنه نبيه صلى الله عليه وسلَّم..
• قال تعالى..
(وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) - آل عمران 134.
• قال صلى الله عليه وسلَّم ..
" وما زادَ اللَّهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضعَ عبدٌ للَّهِ إلَّا رفعَه ".
• قال صلى الله عليه وسلَّم..
"من كظم غيظًا وهو قادر على ان ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخيره من الحور العين ما شاء".
التعديل الأخير تم بواسطة الصمت راحه ; 24-04-2014 الساعة 06:30 AM
|