30-04-2014, 04:43 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
|
|
{ المــــــــتــــــيــــــــــن }
• قال تعالى..
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) - الذاريات 58
@ الله جل جلاله هو المتين الذي ليس له مثيل.
~ الشديد في قوَّته الشديد في عزّته، الشديد في جميع صفات الجبروت، شديد في كل ما تقتضي الحكمة الشدة فيه.
@ وهو سبحانه الشديد الذي لا تنقطع قوَّته، ولا يلحقه في أفعاله مشقَّة، ولا تعب ولا كلفة لكمال عظمته وقوته وتمام قدرته.
@ وهو الواسع المطلق، البالغ النهاية في الكمال، في ذاته، وصفاته، وأفعاله، مالا تدركه عقول العالمين، ولا تحيط به عبارة المعبرين.
$ ينبغي لمن عرف الله بهذا الاسم أن يكون
~ شديدًا في الثبات على الحق.
~ متينًا في الإيمان واليقين.
~ والتمسك بحبل الله تعالى المتين مع الحلم والرفق واللِّين مع نفسه، وخلقه أجمعين
• قال صلى الله عليه وسلم..
"إنَّ هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق".
______________________________
{ الــــمـــــــجـــــيــــــب }
• قال تعالى..
(إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) - هود 61.
@ الله تعالى هو المجيب لدعوة الداعين، وسؤال السائلين، وعباده المستجيبين.
@ وإجابته سبحانه وتعالى نوعان...
(1) إجابة عامّة /
للداعين مهما كانوا، وأينما كانوا، وعلى أي حال كانوا، كما وعدهم بهذا الوعد المطلق الصادق .
(2) إجابة خاصة/
~ للمستجيبين له، المخلصين له في الدعاء و العبادة... لقوله تعالى .. (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) - البقرة 186
~ وكذلك للمضطرين ، لقوله تعالى ..
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) - النمل 62،
_______________________________
{ الـــــمـــــــجـــــــيـــــــد }
• قال تعالى..
(إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) - هود 73
@ الله سبحانه وتعالى هو المجيدالمتناهي في الكرم، الذي لا كرم فوق كرمه،العظيم في أوصافه، الكبير في سلطانه.
@ مجَّد الله سبحانه وتعالى نفسه تعالى لكماله، يقول الله في الحديث القدسي..
"أنا الجبّار، أنا المتكبِّر، أنا الملك، أنا المتعالِ، يُمَجِّد نفسه…"
@ ومجَّده خلقه لعظمته..
• عن أبي هريرةَ رضي الله عنه ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : قالَ اللهُ تعالى ..
قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ ، ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ العبدُ .. { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قالَ اللهُ تعالى .. حمدني عبدي .
وإذا قالَ .. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } . قالَ اللهُ تعالى .. أثنى عليَّ عبدي .
وإذا قالَ ..{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . قالَ .. مجَّدني عبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي )
فإذا قالَ ..{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . قالَ..
هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ .
فإذا قالَ .. { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } . قالَ .. هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
@ فهو البالغ الغاية في المجد الأعلى، والشرف التام، له التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه، وأصفيائه لجزيل خيراته وإحسانه.
$ ينبغي للعبد أن يمجد ما مجده الله تعالى من ذلك كتابه الكريم بالتلاوة والعمل بالتنزيل
• قال تعالى..
(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) - ق 1.
|