{ الـــــمـــــــصــــــــــور }


• قال تعالى..

(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ) - الحشر 24.



@ الله سبحانه وتعالى هو المصوِّرالذي صور خلقه كيف شاء، وكيف يشاء وصور جميع الموجودات، كل شي منها صورة خاصة، وهيئة مفردة، يتميَّز بها على اختلافها وكثرتها.




@ وأنه تعالى الذي صوَّر المخلوقات بشتَّى أنواع الصور الجليَّة، والخفية، والحسيَّة، والعقلية، على كثرتها وتنوُّعها...

~ فلا يتماثل جنسان.

~ أو يتساوى نوعان

~ فلكل صورته.وصور سيرته، وما يخصُّه، ويميزه عن غيره، في لونه، وشكله، وذاته وصفته.




@ ومن جلاله أنه تعالى كما صوَّر الأبدان فتعددت وتنوُّعت، كذلك صوَّر الطبائع والسلوك والمذاهب، فتنوُّعت وتعدَّدت.




_______________________________




{ الـــــــمــــــــــقــــــــيت }




• قال تعالى..

(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا) - النساء 85.




@ الله تبارك وتعالى هو المقيت المقتدر الذي خلق الأقوات، وتكفَّل بإيصالها إلى كل الخلائق بكمال الحفظ والاقتدار....


~ فيعطي كل مخلوقٍ قوته، ورزقه، على مرَّ الأوقات على ما حدده سبحانه وتعالى من زمان أو مكان أو كم أو كيف بكمال المشيئة والحكمة بلا نقصان ولا نسيان



@ وكما أنه سبحانه وتعالى المقيت للأبدان فإنه أيضاً مقيت القلوب بالمعرفة والإيمان، وكل هذه الأرزاق والأقوات قدرها عزَّ وجل عند خلقه للأرض التي وضعها للأنام


• قال الله العظيم..

(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) - فصلت 10


~أي/ قدَّر فيها ما يحتاج أهلها إليه من الأرزاق والأماكن التي تزرع وتغرس.



$ إن هذا الاسم الكريم يورث المؤمن محبَّة الله تعالى والطمأنينة والثقة بقوة الله سبحانه،


~ لاسيما إذا اشتد به الكرب وقلّت لديه سبل الكسب.



$ وينبغي للعبد أن يكون قوته حلالاً طيباً، وأن يكون وسطًا، لا يكون مسرفًا، ولا بخيلًا،



$ وأن يتضرَّع إلى المقيت أن يقيته الهدى والإيمان، والعمل الصالح، والإحسان، الذي هو أشرف من قوتِ الأبدان.



_______________________________



{ المـــــــــهـــــــــــيـــــــــمـــــــن }



• قال تعالى..

(السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ) - الحشر 23




الله سبحانه وتعالى هو المهيمن على كل شيء ، الشاهد على خلقه بما يصدر منهم من قول أو فعل لا يغيب عنه من أفعالهم شيء المطَّلعُ على خفايا الأمور وخبايا الصدور لا يخفى منه خافيه .






@ ومن جلاله أنه يتضمن نعوت التعالي والرفعة، والمبالغة في العلو على كل اسم تسمى به العباد، فهو المهيمن عليه...أي هو العالي عليه، أي أن له حقيقته وهو المتصف به، وله تمامه الأقصى، وكماله الأرفع الأعلى دون غاية ولا نهاية،،،،،

~ هو المؤمن المهيمن على كل مؤمن

~ وهو الكريم المهيمن على كل كريم

~ والرحيم المهيمن على كل رحيم

~ والحليم المهيمن على كل حليم




$ من معاني هذا الاسم الجليل الشهادة والرقابة، والقيامة على كل شيء ينبغي للمؤمن ان يكون له حظ من ذلك، في هيمنته على نفسه، وعلى أهله، في مراقبته لأعماله وأقواله فيحجمها عن كل ما يسخط الله ويبغضه من الأعمال الظاهرة والباطنة.

{ الــــنصـــــــيـــــــــر }


• قال تعالى..

(فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) - الأنفال 40.



الله سبحانه هو النصير وهو خير الناصرين


1) الذي ينصر رسله وأنبياءه وأولياءه على أعدائهم في الدنيا نصرًا مؤزرًا، ويوم يقوم الأشهاد.

• قال تعالى..

(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) - غافر 51.





@ وهو جلَّ وعلا الذي ينصر المستضعفين، ويرفع الظلم عن المظلومين ولو كانوا كافرين فلا ناصر لهم إلا الله سبحانه.






@ وهو عز وجل كما ينصر المؤمنين على عدوِّهم من الكافرين والظالمين وهما العدو الخارجي كذلك ينصرهم على عدوهم الداخلي من النفس والشيطان

~ وهما العدوَّان اللذان لا يفارقان العبد وعداوتهما أضرُّ من عداوة العدو الخارج والنصر على هذا العدو أهم والعبد إليه أحوج وكمال النصرة بحسب كمال الاعتصام بالله،




• قال تعالى..

(إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد 7.





@ وهو الذي يؤيد بنصره من يشاء لا غالب لمن نصره، ولا ناصر لمن خذله.


• قال تعالى..

(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ) - آل عمران 160




@ النصر يكون مع الصبر مقترنان لا ينفكَّان،

• قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم..

"واعلم أن النصر مع الصبر".



______________________________




{ الـــــــــــوارث }


• قال تعالى..

(وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ) - الحجر 23.



@ الله تبارك وتعالى هو الوارث لكل العالمين..



@ الباقي الدائم بعد فناء كل الخلائق، الوارث لجميع الأشياء بعد فناء كل من في الأرض، والسماوات.




@ وهو تعالى لم يزل مالكًا لأصول الأشياء كلها، يُورِّثها من يشاء ويستخلف فيها من أحبّ.


• قال تعالى..

(إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ) - الأعراف 128.



@ ينبغي أن يعلم كلُّ مؤمن أن عمله الصالح هو خير ميراثه، وهو الميراث الحقيقي الذي يبقى ولا يفنى


• قال الله العظيم..

(تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا) - مريم 63،


• وقال عز شأنه..

(أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) - المؤمنون 10-11،





@ وينبغي للمؤمن أن يتقي الله تعالى في حقوق الإرث فلا يظلم أحدًا من الورثة، وأن يسأل ربه تعالى أن يورثه ويبقي له سمعه وبصره لينتفع به في أمور دنياه ودينه.

~ "اللهُمَّ أمتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني".




______________________________




{ الــــــــــواســـــــــع }



• قال تعالى..

(وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) - البقرة 247.



@ الله تبارك وتعالى هو الواسع المطلق في ذاته وفي أسمائه وصفاته، وأفعاله، وملكه وسلطانه


~ فإن نظر إلى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته، بل تنفد البحار لو كانت مدادًا لكلماته


~ وإن نظر إلى إحسانه ونعمه، فلا نهاية لمقدوراته، فهي لاتُعدُّ ، ولا تُحصى.


~ وإن نظر إلى رحمته، فلا نهاية لسعتها، وسعت كل الخلق أجمعين


• قال سبحانه ..

(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) - الأعراف 156،



~ وإن نظر إلى مغفرته وعفوه، فمهما عظمت الذنوب وبلغت الملكوت فمغفرته أوسع وأعظم


• قال تعالى..

(إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ المغْفِرَةِ) - النجم 32.





@ وهو الواسع في ملكه وسلطانه، فجميع العوالم السفلية والعلوية ومن فيهما، كلها له


• قال تعالى..

(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) - البقرة 115

{ الـــــــودود }



• قال تعالى..

(إِنَّ رَبِّي رَحِيم وَدُود) - هود 90.


@ الله سبحانه هو الودود


~ المتودد إلى أوليائه .


~ المتودد إلى المذنبين بعفوه ورحمته


~ والمتودد إلى جميع خلقه برزقه، وآلائه الواسعه، وألطافه ونعمه الخفيه والجليه ...


@ وهو المحبوب المستحق أن يحب لذاته، وصفاته، وأفعاله.



@ ومن جلال الودود أنه يرزق أولياءه محبَّه الناس، فيحببهم إلى خلقه، فيجعل لعباده الصالحين وُدًّافي قلوب العباد وأهل السماء وأهل الأرض.


• قال تعالى..

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً) - مريم 96.





$ ينبغي للمؤمن أن يتودد إلى الله تعالى، بالاشتغال بالاسباب التي تقتضي محبته تعالى من الاقوال، والافعال وأعظمها طاعة الله و رسوله صلى الله عليه وسلَّم


• قال تعالى..

(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله) - آل عمران 31



______________________________




{ الـــــــــوكـــــــــيــــــل }


قال تعالى ..

(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) - آل عمران 173.



@ الله سبحانه وتعالى هو على كل شيءٍ وكيل....


(( أنواعها ))


1) وكالة عامه /

الذي توكل بالعالمين خلقاً وتدبيراً وهداية وتقديرًا، وإيجادًا، وإمدادًا، ورزقًا، ورعايةً، وعونًا



• قال تعالى..

(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) - الزمر 62

~> وهذه هي الوكالة العامة التامة لكل الخلائق.




2) وكالة خاصة /

أنه تعالى وكيل المؤمنين، فييسرهم لليسرى، ويجنبهم العسرى، ويكفيهم ما يهمهم في الآخرة والأولى لأنهم أفردوه بالتوكل والإنابة.


• قال تعالى..

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) - الأنفال 2.





$ إذا علمت أن وكيلك غني وفيّ قادر

~ فأعرض عن دنياك وأقبل على عبادة مولاك

فمن عرف الله تعالى بهذا الاسم حق له أن يتوكل عليه في جميع أموره ويفوّض إليه جميع شؤونه ليحصل له حقيقة التوحيد الذي هو حق الله على كل العبيد.





_______________________________



{ الــــــــــوهــــــاب }


• قال تعالى..

(وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) - آل عمران 8.




@ الله جل جلاله هو الوهَّاب ، يعطي من غير سؤال ولا وسيلة، وينعم بلا سبب وحيلة، فيهب العطايا والنعم، والأفضال والمنن من غير استحقاق ولا عوض، يهب من يشاء لمن يشاء بلا غرض



@ دامت مواهبه في كل الأوقات بلا نفاذ، بل في نماء وازدياد .



~ وهذا الاسم المبارك يدلُّ على السعة والكثرة والزيادة بحيث يدخل في معناه المعبر عنه، باللفظ الكثير من معاني أسماء الله تعالى الحسنى والصفات العلا.





$ من ثمرات هذا الإسم أنه يورث المؤمن محبة ربه العظيم، والقيام بحمده وشكره في كل حين على نعمة الاسلام، التي هي أعظم العطايا والهبات.



~ ويثمر للعبد كذلك قوة الرجاء، والتعلق برب الأرض والسماء، في السؤال والعطاء والرضى بما قسمه تعالى .

{ الجـــــــــمــــــيـــــل }



• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

"إن الله جميل يحب الجمال"




@ الله جل وعلا هو الجميل الذي لا أجمل منه سبحانه،،، فإنه جميل يحب الجمال.



@ بل الجمال كلُّه له، والجمال كلُّه منه.





@ ويكفي في كمال جماله أن كل جمال ظاهر وباطن في الدنيا والآخرة، من آثار صنعته وجماله.



$ فينبغي للعبد ان يتعبد بهذا الاسم الجليل، فيجمل ظاهره، وباطنه، بالجمال الذي يحبه تعالى من الاقوال والافعال.



~ فيجمل ظاهره وجوارحه بالطاعة

،،، ومن ذلك ،،،،

~ الصدق في الاقوال ، وطيب الكلام.


~ وإظهار نعمه عليه في لباسه وتطهيره له من الأنجاس والأردان.


• لقول رسول الله صلى الله عليه وسلَّم..

"إن الله جميل يحب الجمال، ويحب تعالى أن يرى أثر نعمته على عبده"





~ وأن يجمِّل باطنه بالإخلاص، وحسن الاعتقاد والايمان، وحسن الظن وسلامة القلب من الحقد والغل وكل ذنب وكفران.



_______________________________





{ الــــــــــــــجـــــــــــــواد }


• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها"



@ الله تبارك وتعالى هو الجواد الذي عمَّ جوده جميع الكائنات من أهل الأرض والسماوات، فكل نعمة من جوده، فلا يخلو موجود من جوده، وإحسانه.






@ ومن كمال جوده "أنه يجود على أوليائه بالتوفيق لصالح الأعمال ، ويثيبهم عليها من الثواب العاجل والآجل مالا يخطر على البال"





~ ومن أعظم منه سبحانه جودًا والخلائق له عاصون، وهو يكلؤُهم في مضاجعهم، كأنهم لم يعصوه، يجود على العاصي، كما يجودُ على الطائع يتحبب إليهم بالخيرات، وهم يتبغضون إليه بالسيئات.





@ وهو تعالى الجوادالكامل في ذاته وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وسلطانه.





_______________________________





{الـــــــــــــحـــــــــــــكـــــــــــــم }




• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله هو الحكم، وإليه الحُكم".




@ الله هو الحكم الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله ، فلا يظلم مثقال ذرَّة فيهما، ولايحمل أحدًا وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه، ويؤدّي الحقوق إلى أهلها، فلا يدع صاحب حقٍّ، إلا وصل إليه حقّه.





@ أن كل أحكامه تعالى في خلقه الشرعية، والقدرية، والجزائية، منزهة عن كل نقص، وزلل، وخطأ، سالمة من كل ظلم، وجهل، المتضمنة لكمال الحكمة، والعدل، والحق، والفضل، والرحمة، والهدى، والسداد.




@ وأن حكمه الشرعي صالح لكل زمان، وفي كل مكان، وفي كل الأحوال، الذي فيه الخير العاجل والآجل، لكل الأنام،



• قال الله العظيم..

(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) - المائدة 50.

{ الــــــــــســــــــــيــــــــــد }


• قال صلى الله عليه وسلم.. "السَّيِّد الله"



@ الله سبحانه وتعالى سيِّد الخلق، وهو مالكهم ومالك أمرهم، الذي إليه يرجعون، وبأمره يعملون، نواصيهم بيده، يتولَّى أمرهم.



$ فينبغي أن يكون الله هو المعبود وحده على الإطلاق،،،،

~ فيطاع ولا يُعصى

~ ويشكر ولا يُكفر

~ ويذكر ولا ينسى


[فهذه هي حقيقة موالاة العبد لسيِّده عز وجل].




_______________________________




{ الــــــــــســــــــــبــــــــــوح }


• عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده.. "سبُّوح قُدُّوس، رب الملائكة والروح"



@ الله سبحانه و تعالى السبوح الذي يسبح بحمده كلُّ من في السماوات و الأرض ، من الأحياء والجمادات، باختلاف الأصوات واللغات.


• قال تعالى..

(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) - الجمعة 1.




@ وهو المنزّه عما يقوله الكافرون، والمشركون والمبطلون، في حقِّه علوًا كبيرًا.


• قال تعالى ..

(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا) الإسراء 43.



@ وهو السبُّوح الذي نزَّه نفسه عن وصف العباد له إلا ما وصف به المرسلون.



• قال تعالى ..

(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمين) - الصافات 180-182.




______________________________



الــــــــــرفــــــــــيــــــــــق }



• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كلِّه"





@ الله سبحانه وتعالى هو الرفيق الكثير الرفق في أفعاله




@ وهو سبحانه الرفيق في شرعه ، في أمره ونهيه، فلم يأخذ عباده بالتكاليف الشاقَّة مرة واحدة

~ بل شرع الأحكام شيئًا فشيئًا، من حال إلى حال تألفها نفوسهم وتأنس إليها طبائعهم،





@ فهو رفيق في أمره، ونهيه وفعله وخلقه وقدره وحكمه فلا نهاية لرفقه سبحانه.



@ وهو الرفيق بمعيته العامة بكل خلقه، والخاصة لأوليائه .




$ ينبغي للمؤمن أن يأخذ من حظ هذا الاسم فيجعل الرفق دليله، ليصل إلى قلوب العباد، ويؤثر فيهم، وكذلك الرفق والتأني في الأمور، مع النفس ومع الخلق، وخاصة مع أهله.



• قال صلى الله عليه وسلم..

"من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير"

أكملنا (20) إلى أن وصلنا (81) اسم من أسماء الله الحسنى وهي....



61-اللطيف 71-الوارث
62-المؤمن 72-الواسع
63-المتكبر 73-الودود
64-المتين 74-الوكيل
65-المجيب 75-الوهاب
66-المجيد 76-الجميل
67-المصور. 77- الجواد
68- المقيت 78- الحكم
69-المهيمن. 79-السيد
70-النصير. 80-السبوح
81-الرفيق

{ الــــــــــشــــــــــافــــــــــي }

• كان صلى الله عليه وسلم يقول ..

"أذهب الباس ربِّ الناس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا"



@ الله تبارك وتعالى هو الشّافي الذي يرفع البأس والعلل، ويشفي العليل بالأسباب والأمل

~ فقد يبرأ الداء مع انعدام الدواء.

~ وقد يشفى الداء بلزوم الدواء ويرتب عليه أسباب الشفاء


[ وكلاهما باعتبار قدر الله سواء ].





@ وهو تعالى الشَّافي الذي يشفي القلوب من أمراضها، والصدور من ضيقها، والأبدان من عللها.




@ والله تبارك وتعالى هو وحده المتفرِّد بالشفاء لا شريك له.




$ يجب على كل مكلف أن يعتقد أن لا شافي على الإطلاق إلا الله وحده، فيعتقد أن الشفاء له، وبه، ومنه .


~ وأن الأدوية لا توجب الشفاء، وإنما هي أسباب ، فهو تعالى يشفي بالأسباب، أو بدونها.



______________________________




{ الــــــــــطــــــــــيــــــــــب }



• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..

"أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا"


@ الله سبحانه و تعالى الطيب في ذاته، فهي أكمل الذوات، المتَّصفة بأعلى وأكمل الصفات،


@ والطيب في أسمائه لإنبائها عن أحسن المعاني، وأشرف الدلالات


@ والطيب في أفعاله لأنها في غاية الحق والصواب فلا يفعل إلا الأكمل والأحسن، والأطيب.



@ والطيب في أقواله، فهي صدق في الأخبار، وعدل في الأوامر والمنهيَّات.




@ وهو سبحانه الطيب في أحكامه القدرية، والشرعية، والجزائية فكلُّها هدى ورحمة، منزهة عن كل شرٍّ وسوء وظلم للعباد.



$ ينبغي للمؤمن أن يطهر باطنه من أدران الذنوب والمعاصي، ويطهر ظاهره بطيب الأخلاق والأفعال.


~ وأن يتحرّى الطيب الحلال في مأكله ومشربه على الدوام، وأن يتحرّى ألا يصعد إلى خالقه إلا الطيب من الذكر و الثناء، وصالح الأعمال.


_______________________________



{ المــــــــــحــــــــــســــــــــن }





@ الله سبحانه و تعالى الذي أحسن كل شيء خلقه، فجعله على أحسن صورة لائقة بها، فأتقن صنعة، وأبدع كونه.



• قال تعالى..

(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) - السجدة 7.




$ ينبغي للمؤمن التحلي بالإحسان الذي هو أعلى درجات الإيمان مع ربه.


فالإحسان مع ربه تعالى، الذي عرفه صلى الله عليه وسلم..

"الإحسان أن تعبد الله تعالى كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"،



@ وينبغي للمؤمن السعي بكل وسيلة شرعية، حتى يكون من المحسنين.


• قال تعالى..

(وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) - البقرة 195،

{ الـــــــقــــــابـــــــض الــــــــبــــــاســــــــــط }



• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله هو المسعِّر، القابض الباسط"



@ الله تعالى هو القابض الباسط الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده.




• قال تعالى..

( وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِير بَصِيرٌ ) - الشورى 27.




@ ويقبض القلوب فيضيقها حتى تصير حرجًا كأنها تصَّعَّد في السماء ويبسطها بما يفيض عليها من معاني بِرِّه، ولطفه، وجماله فتبقى منشرحة.




• قال تعالى..

(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) - الأنعام 125.



@ وهو تعالى يبسط يده بالتوبة لمن أساء

• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"






@ وهو الذي يقبض قلوب العباد بدلائل الخوف والكبرياء ويبسطها بدلائل الفضل والرجاء.



_______________________________




{ المــــــــــعــــــــــطــــــــــي }



• قال صلى الله عليه وسلم..

"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم"




@ الله تبارك وتعالى هو المعطي لكل الخليقة، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.




@ وعطاء الله عز وجل نوعان..



1) عطاء عام /

لكل الخلائق أجمعين، مؤمنهم وكافرهم، برّهم وفاجرهم من الهبات والخيرات، والأرزاق بما يقيم لهم، ويصلح لهم أمرهم في دنياهم.




• قال تعالى ..

( كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا) - الإسراء 20.



• وقال تعالى.. (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) - طه 50.



2) عطاء خاص/


أ) [ في الدنيا ]...
لأنبيائه، ورسله، وعباده الصالحين الرزق الحلال، والذرية الصالحة


~ وأعظمها عطيَّة، ( عطيَّة الإيمان، واليقين، والهدى المبين ).



• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من أحب".



ب) [ وفي الآخرة] ...

وهي العطية الكبرى في جناته العلا التي لا أكمل ولا أجلَّ منها.



• قال تعالى..

(جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) - النبأ 36،


• قال صلى الله عليه وسلم..

".....…ثم يقول.. (أي الله) ادخلوا الجنة، فما رأيتموه فهو لكم

~ فيقولون.. ربنا أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحدًا من العالمين.

~ فيقول.. لكم عندي أفضل من هذا.

~ فيقولون..يا ربنا أي شيء أفضل من هذا؟

~ فيقول.. رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدًا"

جزاك الله خير .

موضوع جميل
بس ليش تقلديني في اسم العضوية