09-05-2014, 04:29 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
|
|
{ الــــــــــوتــــــــــر }
• قال صلى الله عليه وسلم..
"لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يُحبُّ الوتر".
@ الله سبحانه وتعالى هو الوتر على الإطلاق.
~ الواحد الفرد، الذي لا نظير له في ذاته، المتفرِّد بذاته بالكمال وعلوِّها .
@ وهو سبحانه المتفرد بالكمال في أسمائه الحسان، وأفعاله ، وملكه، وسلطانه ، وصفاته العلا .
@ وهو الذي تفرَّد في الوجود بالأزلية بلا بداية والأبدية بلا نهاية.
@ وهو سبحانه الفرد في ربوبيته فلا شريك له في ملكه ولا منازع ولا معين له .
@ وهو تعالى المتفرِّد في الألوهيَّة المستحقِّ لإفراده في التألُّه والعبودية وإخلاص الدين له من كل الخليقة.
@ وهو سبحانه الفرد الأحد الذي لا مثيل له ولا شبيه له ولا نظير له ولا عديل لكماله من كل الوجوه.
$ أثر هذا الاسم على العبد يتجلى في محبته للتوحيد والوتريّة في كل العبادات القولية والفعلية
~ فيغتسل وترًا
~ ويستنثر وترًا
~ ويجعل آخر صلاته بالليل وترًا
~ والمتتبع لكثير من الأذكار والأعمال والرقى الشرعية يجد أنها تنتهي وترًا
@ وهذا من تحقيق الفردية والأحدية لله تعالى بالعبادة، التي هو أصل دعوة الأنبياء والرسل، لكل الخليقة.
_____________________________
{الــــــــــولــــــــــي الــــــــــمولــــــــــى }
• قال تعالى
( وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) - الشورى 28.
• قال تعالى ..
(نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) - الأنفال 40.
@ الله سبحانه هو الولي المولى لكل الخلق أجمعين، بالخلق، والتدبير، وتصريف الأمور، والمقادير في السماوات السبع والأرٰضين، في كل وقت وحين، فليس لنا ولي سواه.
@ يجلب لنا المنافع، ويدفع عنا الضر والشرور والمساوئ، نواصينا كلها بيده تعالى،،،،،،،
"هذه الولاية العامة" للبر، والفاجر، والمؤمن، والكافر.
~ " وولاية خاصة" لأوليائه المتقين، يخرجهم من الظلمات الى النور، وينصرهم على عدوِّهم، ويصلح لهم أمورهم الدنيوية والدينية فهي ولاية تقتضي الرأفه، والرحمة، والإصلاح، والمحبة.
@ قال تعالى ..
( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) - البقرة 257.
$ إن هذين الاسمين الكريمين يوجبان للعبد ،،،
~ ولاية الله تعالى، ورسوله، والمؤمنين.
• قال تعالى..
(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) - المائدة 56.
~ وقطع ولاية كل من حاد الله ورسوله من الكافرين، والمنافقين.
• قال تعالى ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) - الممتحنة 1
~ وينبغي للمؤمن أن يراعي الله تعالى فيمن ولاء عليهم، فيتقي الله بهم.
|