26-05-2014, 07:44 AM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 22
|
|
موضوع جميل عن الصبر على مصائب ومصاعب الدنيا
وفيه الخير الكثير احببت ان اضعه هنا بين ايديكم لاذكر نفسي اولا بعزائم الصبر وبشارة الله سبحانة وتعالى للصابرين .
ولله در الشافعي رحمه الله حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :
محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد !!
ولأن المصائب قدلا تأتي فرادى قال في ذلك :
تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!
نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة
و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي ,,
ولكن الانسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن ,,
نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ,,
متيقن من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف ,,
قال الشاعر :
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج
والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وان وراء كل محنة منحة ,,
وهو يعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا.
فمهما كان الابتلاء شديدا فلا بد ان يكون وراءه خيرا كثيرا
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك الا بعد مرور تلك الشدة والابتلاء
|