الاخوة اعضاء منتدى حلول البطالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,,,
بداية انا موظف قطاع خاص بمسمى وظيفي ( مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية ) إلا ان مسماي الوظيفي للاسف كالحبر على ورق!!
حصلت على المنصب الوظيفي ليس لكبر عمري وخبراتي الطويلة بل بسبب خبراتي المتميزة في الإدارة وحسن تعاملي مع الجميع صغارا وكبارا مع انني لم ادخل سن الأربعين عام.
مشكلتي ان الشركة قدمت لي الشمس بكفه والقمر بكفه وانني سأكون كما هو متعارف عليه المسؤول الأول عن الأمور الإدارية بالشركة. وبما ان الشركة في مرحلة التنظيم والهيكلة وان جميع امورها خلال الفترات الماضية كانت غير منظمة وغير دقيقة والكل يلعب على الحبلين سواء من ناحية الحضور والانصراف وتزوير الفواتير والرواتب تسلم نقدا ولا يوجد تأمين طبي للجميع بل لناس وناس والمعقبين يتغيبون عن العمل بسبب حجة انهم في مكتب العمل وخلافه وهي حيل ( معروفه لدي ) وكذلك المسيرات يتم التلاعب بها ولا يتم جرد كل ممتلكات الشركة عند الاستلام والتسليم.. أي بمعنى أن الشركة في واد وأصحاب الشركة في واد والموظفين في واد آخر. ولكن هذه ليست المشكلة !! المشكلة أن" أصحاب الحلال " وعند المقابلة الشخصية على علم بذلك ويبحثون عن مخلص لهم يعينهم على تنظيم الشركة والتحكم بسير عمل الموظفين ولهذا كانت فكرة العرض الوظيفي الذي تم تقديمه لي.
قبلت العرض مع انه ليس بالعرض الذي اتوق له بشده وباشرت عملي وانا احمل افكاراً تطويرية وتنظيمية كثيرة من خبراتي السابقة في الإدارة والموارد البشرية ولحبي للتحديات ولكن يافرحة ما تمت!! بدأت تتكشف لي الأمور السيئة لحظة بلحظة وثانية بثانية وهنا بدأت مشكلتي فأصبحت ممن يساعد الآخرين في حل مشاكله إلى من يبحث عن مساعدة من أهل الخبرة وأنتم أهل لها . اكتشفت أين تكمن العلة عند مباشرتي لعملي وهي أن أصحاب الشركة وللأسف الشديد من نوعية أصحاب العمل التي:-
1. تستمع لكل من هب ودب
2. العلاقات الشخصية لديهم اهم بكثير من مصلحة العمل لذلك استغلها ولا يزالون كبار السن من الموظفين لديهم
3.يتخذون قراراتهم بناءً على القيل والقال دون تدقيق وحيادية
4.يمتنعون عن تغيير مكان الموظف حتى ولو كان وجوده في هذا المكان ضرره اكبر من نفعه
5.يمكن خداعهم بسهولة بدموع كاذبه وخصوصا اذا كانت هذه الدموع من موظف كبير في السن ومحترف
6. يعشقون عشقاً جماً الوافد اكثر من السعودي؟!؟

وغير ذلك الكثير ...
الأخوة الكرام.. أنا ليست لدي أية مشكلة شخصية مع كبراء السن بل احترمهم واجلهم لكبر سنهم ولكن حدود العمل والامانة التي وكلت بها أهم لدي ولا افرط فيها..ولا تخدعني المناظر الخداعه لأني واجهتها كثيرا واحسنت التعامل معها فمنا الصادق ومنا الكاذب..
لذلك علمت اني سأواجه تحديات كبيرة جدا مع اصحاب الشركة في كسب ثقتهم أكثر من الموظفين أنفسهم وانهم لن يكونوا بسهولة داعمين لي في اي قرار إداري أتخذه يصب في مصلحة العمل. لم يعجب الموظفين رياح التغيير والتنظيم التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى تقرب منهم شيئاً فشيئاً ( وهذا طبيعي ) فأصبحوا يخشون كثيرا على المكاسب والفوائد التي كانوا ولا يزالون يتنعمون بدفأها ونعيمها ( إلا من رحم ربي ) فأين المفر وأين الخلاص حتى وجدوا خلاصهم وطوق نجاتهم في كبيرهم الذي علمهم السحر وهو أحد الوافدين " مدير المالية " وهو من الجنسية المعروفه لكم والمحبب والمقرب لأصحاب الشركة. فأصبحت الشكاوى الكيدية ينقلها اصحاب العمل عن الموظفين ضدي وكلها للاسف سخيفه والأسخف منها تصديق اصحاب الشركة لها وإضاعتهم لوقتهم ووقتي للاستماع لها ومناقشتها! لدرجة أن الوافد أصبح يتعمد إهانتي عدة مرات أمام الجميع بقصد سحق هيبة الشؤون الإدارية ومسحها بالارض أكثر مما هي ممسوحة وذلك بقصد توفير الطمأنينة لأعوانه أن أنعموا بالفساد الذي أعتدتم عليه ولا تخشوا شيئا.
حسناً.. وصلت إلى مرحلة استخدام العنف معه ولكن وجدت الشيطان خليله لذلك استغفرت الله كثيرا وذهبت الى مكتبي لمناقشة الأمر مع نفسي قليلاً.
ليست المشكلة في الوافد بل المشكلة في اصحاب الشركة كيف ذلك؟
1. طالبنا اصحاب الشركة بتحقيق الصلاحيات منذ البداية لكل قسم واعتمادها حتى لا يتجاوز اي طرف صلاحياته ولم يقروا بذلك
2. طالبنا اصحاب الشركة بعدم استقبال اي موظف سواء لشكوى او زياده او خلافه دون رجوعه الى مديره المباشر احتراما للتسلسل الوظيفي المعروف ولم يحتروا مطلبنا
3.طالبنا اصحاب الشركة بتحقيق المساوات بين الموظفين فيما يتعلق بالتامين الطبي وانه حق من حقوقهم ولكن لا حياة لمن تنادي مع العلم اني انا شخصيا لم يتم تسليمي تامين طبي منذ بداية مباشرتي وحتى الآن ( 4 اشهر ) مع العلم ان عقدي ينص على ذلك!!
وطالبنا وطالبنا وطالبنا ولكن للاسف الشديد هذه النوعية من اصحاب العمل لا يمكن التعايش ولا يناسبهم اطلاقا العمل المؤسسي المنظم
لذا يقدرون كثيرا من يسرقهم ويستغلهم ويقللون من قدر من يخلص لهم فما فائدة وجودي معهم؟
وجودي معهم ظلم لنفسي وكرامتي
لذلك قررت البحث عن عمل آخر وفك ارتباطي بهم بأسرع وقت ممكن فأجتهدت كثيرا للبحث ولا أزال انتظر المكان الذي يقدرني ويقدر مكانتي وخبراتي ومهاراتي لديه
وقصتي هذه لفهم ما تحمله كلماتي من استنتاجات بين الكلمات
ملاحظة:
تم كتابتها دون تنسيق مسبق للكلمات فأرجوا ان اكون وفقت بكتابتها
أخوكم:
....