تطالعنا الضغوط يومياً مثلما تطالعنا شمس يوم جديد ، ولا نعرف للتخلص منها سبيلاًَ ولا نعرف للهروب منها وسيلة ، خاصة وأننا لسنا دائما قادرين على الهروب من بيئتنا عندما نشعر بالإرهاق، او عندما يجتاحنا التعب ، بالنسبة للبعض، حتى المشي قليلاً قد يصبح عبئاً في بعض الأحيان ، بالرغم من فوائده ، ولكن الذي نستطيع جميعا القيام به، للتخلص من إجهادنا ونحن في أماكننا أينما كنا جالسين على مقاعدنا هو الغرق لبعض الوقت في أحلام اليقظة.

بالطبع، ليس أي حلم يقظة، بل يجب أن نحدد موضوعاً ما يبعث على الاسترخاء.

مع تقنية التنفس العميق التي تبعث على الاسترخاء، يمكن لأحلام اليقظة أن تعزز خيالنا الجيد. ومن الخيال يمكن أن نرسم عدد من التجارب، فمثلاً يمكننا أن نتذكر وقتاً أو مكاناً شعرنا به بالسلام الداخلي ، وكنا رائعين الجمال في نظر أنفسنا. يمكننا أن نسترجع هذه الصور في خيالنا خصوصا عندما نكون محاطين بحالة من الإحباط ، وسرعان ما سنشعر بأن همومنا ومشاكلنا بدأت تتبدد.

عندما نتخيل موقفاً مريحا ونسترجعه في مخيلتنا ، فان هذا يقلل التوتر و الإجهاد بطريقة سحرية. فيبدأ الجسم بالاسترخاء، والدخول في حلم اليقظة ، من ناحية أخرى إذا حلمنا بشيء يوتر أعصابنا أو يزيد من همومنا فسوف نبدأ بالشعور بالإجهاد والتوتر.

التقنية التالية ستعلّمك كيف تخلق الصورة الصحيحة للاستغراق في أحلام اليقظة للشفاء من الإجهاد. العديد من الناس يستمتّعون ويسترخون عند الاستماع لموسيقى الطبيعة أو أي نوع من الموسيقى التي تبعث على الاسترخاء.

ابدأي الآن