كثير منا يا اخوان ويا أخوات يتذكر المقطع على اليوتيوب والذي هو
رجل عالج قط حصوله بالشارع فنقله للبيطري ولما شافه القط في يوم من الأيام عرف الرجل وجاء يلحس رأسه ويلعب معه
وقبل أمس زرت احد الأصدقاء لي فانصدمت انه فتح باب الشارع قوطه كانت على طرف الشارع
يوم شافت الرجال ركضت وقطعت الشارع دون ان تنتبه للسيارات فاستغربت انا بصراحه ليه ركضت يوم شافت الرجال وجلست تناظر فيه وتدور حوله
على العموم الرجل رحب فيني وقلطني. وصرف القط لانه يبي يدخل
فقلت له مشاء الله القط على طول جاء لك شكلك مهتم فيه
قال لي والله لو تدري انه بعض المرات يطلع على جدار الحوش وينزل ع الارض ويجلس ماو ماو لدرجة ان عيالي يخافون منه
قلت له كيف خليته يتعود عليك
قال لي لي سنه اطعمه من الأكل الي يبقى بعد لما نأكل كنت أجمعه له بكيس وأعطيه احطه له على الارض جنب الزبالة حقت الشارع
سألته كيف على طول من اول يوم كذا وصار يجيك
قال لي كان يخاف مني وبعد 6 شهور يوميا أعطيه الدجاج الي برميه لو عظم ( القط يتعظم يسد الجوع )
وبعد 6 شهور صار لما أجيب الامل يمشي معي الى ان احطه ويأكل.
وبعدها تقريبا ب 4 شهور خلاص تعود كل لما يشوفني يجيك ركض حتى لو مو جوعان يجيني ركض يوقف معي أتحرك يتحرك معي أوقف يوقف معي
طبعا انا قلت له مشاء الله كويس الله يوفقك كسبت اجر عند رب العالمين سبحانه
ومنها فكرة اي اكل يبقى عندي من الدجاج والتونه بدال ما يروح الزبالة ليه ما نقدمه للقط في كيس
منها صدقه ورحمه بالقط ومنها ربي يشوف نيتك كيف طيبه وكيف انت ترحم القط الي لو تطعمه كل عمرك ما يقدم ولأي اخر شي بدنيتك بس الي خلاك تعطيه هو انك تبي رحمة ربي سبحانه
ومن فينا الي ما يبي رحمته !!!!!!!!
ومن فينا الي بيدخل الجنه بعمله فقط !!!!!!!
مستحيل لازم العمل الصالح مع الرجاء برحمة ربي سبحانه
وفي الأخير باترك لكم احاديث
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فاتقوا النار ولو بشق تمرة. وفي رواية: فمن لم يجد فبكلمة طيبة.
ومعنى شق التمرة نصفها وهو مبالغة في القلة، كما قال الله تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:7}، وقال العلماء وفي الحديث الحث على عمل الخير كله قليله وكثيره ولو بالكلمة الطيبة، وأن ذلك يقي صاحبه ويستره من النار، قال الحافظ في الفتح: وفي الحديث الحث على الصدقة بما قل وبما جل، وألا يحتقر ما يتصدق به، وأن اليسير من الصدقة يستر المتصدق من النار.
التعديل الأخير تم بواسطة متًصل ; 12-11-2014 الساعة 04:27 PM